يبحث الاشخاص الباحثين عن عمل عن الأسئلة الأكثر شيوعا في مقابلات العمل طبقا لموقع المشهد، حيث يقيس مسؤول التوظيف في العديد من المقابلات الشخصية ذكاء المرشحين عبر أسئلة الذكاء. تتراوح هذه الأسئلة من السهل إلى الصعب وتهدف إلى اختبار قدرة المرشح على التفكير السريع واستخدام المنطق. بينما قد يعتبر البعض هذه الأسئلة مملاً وغير مجدية، إلا أنها تتيح لمسؤول التوظيف فرصة لقياس الذكاء والكفاءة العقلية للمرشحين كما انها توضح مهارات التواصل للمرشح وتزيد من فرصتة للحصول علي الوظيفة . ومن الجدير بالذكر أنه يجب أن يكون عدد أسئلة الذكاء في المقابلة بين 30 و 50 سؤالاً، وإذا كان العدد أقل من ذلك، فقد يشير ذلك إلى أن المسؤول لا يعول الكثير على هذه الأسئلة في قراره النهائي. على أي حال، يحتاج المرشح إلى الاستعداد للإجابة على الأسئلة بصراحة وصدق ومن دون خوف، إذ أن الإجابات الصادقة والواضحة يمكن أن تساعد على إبراز المهارات والكفاءات الفريدة للمرشح ومساعدته على الحصول على الوظيفة المناسبة.
تعد أسئلة الذكاء في المقابلات الشخصية إحدى الأساليب الشائعة لتقييم قدرة شخص ما على حل المشكلات وتحديد نقاط قوته وضعفه. عادة ما تتراوح عدد الأسئلة بين 30 و50 سؤالًا، ويعتبر الهدف الرئيسي منها هو الحصول على فكرة عن كيفية تفكير المتقدم للوظيفة والتأكد من ملاءمته للعمل. قد تكون بعض الأسئلة صعبة وقد يجد الآخرون صعوبة في الإجابة عليها، ولكن يجب أن يتم تقييمهم بناءً على المجموع الكلي لأدائهم. ومن بين الأسئلة الشائعة في المقابلات الشخصية المتعلقة بالذكاء هي: ما هي خططك لمستقبلك الوظيفي؟، ما الذي يتكلم كل لغات العالم؟، ما هو أسوأ العيوب الموجودة في شخصيتك وكيف ستقوم بالتخلص منها؟. يجب الإجابة على هذه الأسئلة بصدق وإيجابية، والتركيز على النقاط الإيجابية وأيضًا عرض الخطط المناسبة لتحسين النواحي السلبية.
تهتم الشركات في العصر الحديث بتجنيد الموظفين الأكثر ذكاءً وسرعة، لذا يشير أغلب المسؤولين عن التوظيف بوجوب تضمين مجموعة من أسئلة الذكاء في المقابلات الشخصية، فقد تم تصميم هذه الأسئلة الخاصة لقياس مستوى الذكاء ووعي المتقدمين للوظائف.