الخريطة الفلكية هي عبارة عن تمثيل للسماء الليلية، تستخدم لتحديد مواقع الكواكب والنجوم والأجسام السماوية الأخرى في السماء. تتألف الخريطة الفلكية من دائرة كبيرة تمثل السماء ويتم تقسيمها إلى قطاعات معينة، مثل الابراج الفلكية، والتي تتشكل من مجموعة من النجوم المتجاورة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة. لمعرلفة المصدر.


وتتضمن الخريطة الفلكية أيضًا مجموعة من الرموز والرسومات التي تعبر عن الأجسام السماوية المختلفة، مثل النجوموالكواكب والأقمار والمجرات. وتساعد هذه الرموز والرسومات المستخدم على فهم الخريطة الفلكية بشكل أفضل وتحديد مواقع الأجسام السماوية المختلفة.


وتشتمل الخريطة الفلكية عادة على الأبراج الفلكية التي تحدد مواقع النجوم في السماء. وهذه الأبراج هي مجموعات من النجوم التي تشكل شكلًا معينًا في السماء، وتمثل أيضًا قطاعات معينة على الخريطة الفلكية. ويشمل الطالع في الخريطة الفلكية موقع الشمس والكواكب الأخرى في السماء وحركتها خلال الوقت.


يمكن استخدام الخريطة الفلكية للعديد من الأغراض، مثل تحديد موعد ظهور الأجسام السماوية المختلفة ومواقعها في السماء، وتحديد مواعيد الأحداث الفلكية المختلفة مثل الانقلابات الفصلية والكسوف والترانزيت، والتنبؤ بحركة الأجسام السماوية في المستقبل.


ويمكن الحصول على الخريطة الفلكية من مجهات مختلفة، مثل المتاحف الفلكية والمراصد الفلكية والمواقع الإلكترونية الخاصة بالفلك. ويمكن أيضًا إنشاء خرائط فلكية شخصية باستخدام البرامج الحاسوبية المخصصة والتطبيقات الخاصة بالفلك.


وتستخدم الخريطة الفلكية بشكل واسع في الفلك وعلوم الفضاء والأبحاث المختلفة المتعلقة بالأجسام السماوية والكواكب والنجوم. كما يمكن استخدام الخريطة الفلكية في الأغراض الهواية، مثل رصد النجوم والأجسام السماوية المختلفة ومتابعة حركتها في السماء.


بشكل عام، الخريطة الفلكية تمثل وسيلة هامة لتحديد مواقع الأجسام السماوية في السماء وتحليل حركتها ودراسة تأثيراتها على بيئتنا الفضائية. كما أنها تعتبر وسيلة ممتعة ومفيدة لهواة الفلك والأشخاص الذين يهتمون بالكون والفضاء.