::: عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ :::


لطولِ تباينٍ جرتِ الظباءُ عفا نهيا حمامة َ فالجواءُ


وَمنهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ الجَلاءُ فمِنْهُمْ مَن يَقولُ نوى ً قَذوفٌ؛

و عندَ اليأس ينقطع الرجاءُ أحِنُّ إذا نَظَرْتُ إلى سُهَيْلٍ،

أشَذّتْهُ عَنِ البَقَرِ الضِّراءُ يَلُوحُ كأنّهُ لَهَقٌ شَبُوبٌ،

و أني يومَ واقصة َ العزاءُ وَبَانُوا ثُمّ قِيلَ ألا تَعَزّى ،

بِنا صَبْرٌ، فهَلْ لَكُمُ لِقاءُ سنذكركمْ وليسَ إذا ذكرنمْ

إذا اخْتَلَفَا وَفي القَرْنِ التِوَاءُ وَكَمْ قَطَعَ القَرينَة َ مِنْ قَرِينٍ

جَسُورٌ بالعَظائِمِ وَاعتِلاءُ فماذا تنظرونَ بها وفيكم

ـرّعِيّة ِ، إنْ تُخُيّرَتِ الرِّعاءُ إلى عبد العزيز سمتْ عيونُ

عمادُ الملكِ خرتْ والسماءُ إليه دعت دواعيهِ إذا ما

عَلَيْنَاالبَيْعُ إذْ بَلَغَ الغَلاءُ وَقالَ أُولو الحكومَة ِ من قُرَيشٍ

ومَاَ ظَلَمُوا بذاكَ وَلا أساءُوا رأوا عبد العزيز وليَّ عهدٍ

أمِيرَ المُؤمِنينَ، إذا تَشَاءُ فَزَحْلِفْهاَ بأزْفُلِهاَ إلَيْهِ،

أكفهمْ وقد برحَ الخفاءُ فانَّ الناسَ قدْ مدوا إليهِ

لَقامَ القِسْطُ وَاعتَدَالَ البِنَاءُ و لو قدْ بايعوكَ وليَّ عهدٍ