جرير

[محمودى]

::: سُربِلتَ سرْبالَ مُلكٍ غيرَ مُغتَصَبٍ :::


قَبلَ الثّلاثينَ، إنّ المُلْكَ مؤتَشَبُ سُربِلتَ سرْبالَ مُلكٍ غيرَ مُغتَصَبٍ

[محمودى]

::: أصَاحِ ألَيسَ اليَوْمَ مُنتَظري صَحبي :::


نُحَيّي دِيارَا الحَيّ مِنْ دارَة ِ الجَأبِ أصَاحِ ألَيسَ اليَوْمَ مُنتَظري صَحبي


عفتْ بينَ عوصاءَ الأميلحِ والنقبِ و ماذا عليهمْ أنْ يعو جوا بدمنة ٍ

ببرقة ِ أحجارٍ قياسٌ منَ القضبِ ذكرتكَ والعيسُ العتاقُ كأنها

مشارعَ للظمآنِ صافية َ الشرب فإنْ تَمْنَعي مني الشّفاءَ فقدْ أرَى

بأجمدَ رهبي عاقدَ الجيدِ كالقلبِ كأُمّ الطَّلا تَعتادُ، وَهْيَ غَريرَة ٌ،

سقيتُ ملاحاً لا يعيبُ بها قلبي إذا أنا فارقتُ العذابَ وبردها

و لمْ يبقَ نقيٌ في سلامي ولا صلبِ وَأنّا لَنَقْري حينَ يُحْمَدُ بالقِرَى

سلا فرسِ شقراءَ مكتئبَ العصبِ إذا الأفُقُ الغَرْبيّ أمْسَى كأنّهُ

فوارسنا يحمونَ قاصية َ السربِ و نعرفُ حقَّ النازلينَ ولمْ تزلْ

و سمُّ العدى والمنجياتِ من الكربِ على مقرباتِ هنَّ معقلُ منْ جنا

صَريعاً وَنَهْبٍ قد حَوَينَ إلى نَهبِ ألا رُبّ جَبّارٍ وَطِئْنَ جَبينَهُ

عَشيّة َ بِسْطامٍ جَرَينَ على نَحْبِ بطخفة َ ضاربنا الملوكَ وخيلنا

عَلالِيُّه تُبْنَى على باذِخٍ صَعْبِ نشرفُ عادياً منَ المجدِ لمْ تزلْ

وَما كانَ عَنهُمْ في ذِياديَ من عتبِ فما لمتُ قومي في البناء الذي بنوا

نبا عن دروءٍ منْ حزابيها الحدبِ إذا قرعَ الصاقورُ متنَ صفاتنا

علقتَ بحبلى ْ ذي معاسرة ٍ شغبِ تعذرتَ يا خنزيرَ تغلبَ بعدما

حِبَالي وَرَخّى مِنْ عَلابِيّهِ جَذْبي و إذا أنا جازيتُ القرينَ تمرستْ

عِثاراً وَقد لا قَيتَ نَكبْاً على نكْبِ أتخبرُ منْ لاقيتَ أنكَ لمَ تصبْ

خنازيرَ بينَ الشرعبية ِ والدربِ ألمْ تَرَ قَيساً قَيسَ عَيْلانَ دَمّرُوا

وَساحة َ نجدٍ والطّوالَ من الهَضْبِ عرفتمْ لهمْ عينَ البحورِ عليكمُ

فوارسَ هدمنَ الحياضَ التي تجبى و قد أوردتْ قيسٌ عليكَ وخندفٌ

بها من دماءِ القوْمِ خَضْبٌ على خَضْبِ مصاعيبَ أمثالَ الهذيلِ رماحهمْ

كتائبُ قيسٍ كالمهنأة ِ الجربِ ستعلم ما يغنى الصليبُ إذا غدتْ

إذا مضرٌ منها تسامى بنو الحربِ لَعَلّكَ خِنزِيرَ الكُناسَة ِ فاخِرٌ

عصَا الحرْبِ ما أوْجفتَ فيها معَ الركبِ لئنْ وضعتْ قيسٌ وخندفُ بينها

شَغَبْتَ ولكنْ لا يَدَيْ لك بالشّغْبِ وَلَوْ كنْتَ مَوْلى العِزّ أزْمانَ راهطٍ

فما كنتَ مَنصُوراً وَلا عاليَ الكَعبِ تَعَرّضتَ مِن دونِ الفَرَزْدقِ مُحلِباً

فأرْداكَ فيها وافتَدى َ بكَ من حرْبي تَصَلّيْتَ بالنّارِ التي يَصْطَلي بها،

وَأمسى َ الكِرامُ الغالبُونَ وِهم حزْبي
قفيرة ُ حزبٌ للنصارى وجعثنٌ

[محمودى]

::: تَضِجُّ رَبْداءُ مِنَ الخُطّابِ، :::


مِنْ قَطَرِيّينَ وَمِنْ ضَبَابِ تَضِجُّ رَبْداءُ مِنَ الخُطّابِ،


و منْ مجيبٍ فاتحِ العيابِ وَمِنْ أبي الدَّعْجَاءِ كالصُّؤابِ

[محمودى]

::: ألا حَيِّ لَيلى إذْ أجَدّ اجْتِنابُهَا :::


و هركَ منْ بعدْ ائتلافٍ كلابها ألا حَيِّ لَيلى إذْ أجَدّ اجْتِنابُهَا


طَمُوحٌ تَنَائيها، عَسيرٌ طِلابُهَا وَكَيفَ بِهِنْدٍ وَالنّوَى أجْنَبِيّة ٌ،

بَعيداً وَلم يَشحَجْ لبَينٍ غُرابُها فليتَ ديارَ الحيَّ لمْ يمسِ أهلها

مشارعَ للظمآنِ بحري حبابها أحلأُ عنْ بردِ الشرابِ وقدنري

تُوَجَّسُ أوْ عَيناً يُخافُ ارْتِقابُهَا و نخشى من الأعداءِ أذناً سميعة ً

لشَمسٍ تجَلّى يَوْمَ دَجْنٍ سحابُهَا كَأنّ عُيُونَ المُجْتَلِينَ تَعَرّضَتْ

يطيرُ اليها واعتراهُ عذابها إذا ذُكِرَتْ للقَلْبِ كادَ لذِكْرِها

إلَيْها، وَإنَ صَدّتْ وَقَلّ ثَوَابُهَا فَهَل مِنْ شَفيعٍ أوْ رَسولٍ بحاجَة ٍ

عَزاة ً لنَفْسٍ ما يُداوَى مُصابُهَا بأنَّ الصبا يوماً بمنعجَ لمْ يدعْ

أبوحُ وقدْ زمتْ لبينٍ ركابها و يوما بسلمانينَ كدتُ منَ الهوى

إلَيْها فَلَمْ يُرْدَدْ بشيءٍ جَوَابُهَا عَجِبْتُ لمُحزُونٍ تَكَلَّفَ حاجَة ً

سَوَاءٌ عَلَيْنَا نَأيُهَا وَاقتِرابُهَا حَمَى أهْلُهَا ما كانَ مّنا فأصْبْحتْ

و بالبشرِ قتلى لم تطهرْ ثيابها أبَا مَالكٍ مالَتْ برَأسِكَ نَشْوَة ٌ،

شَهيداً وَداعي دَعوة ٍ لا يُثابُهَا فمِنْهُمْ مُسَجًّى في العَباءَة ِ لم يَمُتْ

تلاقتْ عليهمْ خيلُ قيسٍ وغابها فانَّ نداماكَ الذينَ خذلتهمْ

دَنَا قَبْض أرْواحٍ خَبيثٍ مَآبُهَا إذا جاءَ رُوحُ التّغلِبيّ مِنِ اسْتِهِ

مَغانمُ يَوْمِ البِشرِ يُحْوى َ نِهابُهَا ظَلِلْتَ تَقيءُ الخَنْدَرِيسَ وَتَغلِبٌ

لها نشوة ٌ يمسي مريضاً ذبابها و الهاكَ في ماخورِ حزة َ قرقفٌ

كتائبَ قيسٍ تستديرُ عقابها وَأسلَمتُمُ حَظّ الصّليبِ وَقَد رَأوْا

طويلاً بشطَذ الزابيينْ خرابها لقدْ تركت قيسٌ دياراً لغلبٍ

وَقَدْ حَجَرَتْ من زَأرِ لَيثٍ كلابُهَا تمنتْ خنازيرُ الجزيرة ِ حربنا

تؤدى جزى النيروز خضعاً رقابها عَجِبْتُ لفَخْرِ التّغْلِبٌي وتَغْلبُ

قَدِ اخضَرّ من أكلِ الخنانيصِ نابُهَا أيفخرُ عبدٌ أمهُ تغلبية ٌ

على أنفِ خنزيرٍ يشدُّ نقابها غليظَة ُ جِلْدِ المِنْخَرَينِ مُصِنّة ٌ

شَديداً على جِلدِ الأنوفِ اغتِصَابُهَا جَعَلُتُ على أنْفاسِ تَغْلِبَ غُمّة ً

يُقَسَّمُ بَينَ الظّالمِينَ عَذَابُهَا و أوقدتُ ناري بالحديدِ فأصبحتْ

على الأنْفِ أوْ بالحاجِبَينِ مَصابُهَا و أصعرَ ذي صادٍ شفيتُ بصكة ٍ

إذا ما بحورُ المجدِ عبَّ عبابها أبَا مَالِكٍ لَيسَتْ لتَغلِبَ نَجْوَة ٌ

كذلكَ أعطى الله قيساً وخندناً لَقِيتَ قُرُوماً لم تُدَيَّثُ صِعابُهَا

و منا رسولُ اللهِ حقاً ولمْ يزلْ خَزائِنَ لم يُفْتَحْ لتَغلِبَ بَابُهَا

و إنَّ لنا نجداً وغورَ تهامة ٍ لَنَا بَطْنُ بَطْحاوَيْ مِنى ٍ وَقِبابُهَا

نسوقُ جبالَ العزَّ شماً هضابها

[محمودى]

::: يَقولُ ذَوُو الحُكومة ِ مِنْ قُرَيشٍ: :::


أتَفْخَرُ بَعْدَ جارِكُمُ المُصابِ؟ يَقولُ ذَوُو الحُكومة ِ مِنْ قُرَيشٍ:


فأورتتَ الوفاءَ بني جنابِ غدرتَ وما وفيتَ وفاءَ حزنٍ

[محمودى]

::: أصْبَحَ زُوّارُ الجُنَيْدِ وَجُنْدُهُ :::


يحيّونَ صَلتَ الوَجهِ جَزْلاً مَوَاهبُه أصْبَحَ زُوّارُ الجُنَيْدِ وَجُنْدُهُ


بنو هرمٍ وابنا سنانٍ حلائبهْ بحَقِّ امرىء ٍ يَجري فيُحْسبُ سابِقاً

على عارضِ مثلُ الجبال كتائبهْ و تلقى جنيداً يحملُ الخيلَ معلماً

إلى َ بابِ ملكٍ خيلهُ وبحائبهْ
فيَ غمراتِ لا تزالُ عواملاً

[محمودى]

::: يا طعمَ يا ابنَ قريطٍ إنَّ بيعكمُ :::


رِفْدَ القِرَى ناقِصٌ للدّينِ وَالحَسبِ يا طعمَ يا ابنَ قريطٍ إنَّ بيعكمُ


يومي بأودَ ولا أنسأتكمْ غضبي لَوْلا عِظامُ طَريفٍ ما غَفَرْتُ لكُمْ

بيعوا الموالى واستحيوا منَ العربِ قالوا: اشتَرُوا جَزَراً منّا، فقلتُ لهم:

[محمودى]

::: إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ :::


عبدُ النهارِ وزاني الليلِ دبابُ إنَّ الفرزدقَ أخزتهُ مثالبهُ


إنَّ اللئيمَ لأهلِ السروِ عيابُ لا تهجُ قيساً ولكنْ لوْ شكرتهمْ

لحاجِبٍ وَأبي القَعقاعِ أرْبَابُ قيسَ الطعانِ فلا تهجو فوارسهمْ

عَمرَو بنَ عَمْرٍو وبالسّاقَينِ أندابُ هُمُ أطْلَقُوا بَعدَما عَضّ الحديدُ به

غصباً فكانَ لها درعٌ وجلبابُ أدوا أسيدة َ في جلبابِ أمكمُ

و لا يثوبُ لهمْ حلمٌ إذا شابوا مُجاشِعٌ لا حَيَاءٌ في شَبيبَتِهِمْ

قَيْنا قُفَيرَة َ: مَسْروحٌ وَزَعّابُ شَرُّ القُيُونِ حَديثاً عِنْدَ رَبّتِهِ

من شأنِ ليلى وشأنِ القينِ مرتابُ لا تتركوا الحدَّ في ليلى فكلكمُ

كأنّهُمْ يَوْمَ تَيْمِ اللاّتِ غُيّابُ فاسألْ غمامة َ بالخيلِ التي شهدتْ

يومَ الوقيطِ لما ولوا ولا هابوا لكِنْ غَمَامَة ُ لَوْ تَدْعو فَوَارِسَنا

لا مَنْ يَعيبُونَ لا بلْ فيهمُ العابُ مجاشعٌ قد أقرُّ كلَّ مخزية َ

ليستْ لكمْ يا بني رغوان ألبابُ قالَتْ قُرَيْشٌ وَقَد أبلَيتُم خَوَراً:

بالعرقِ يومَ التقى بازٍ وأخرابُ هَلاّ مَنَعتُمْ مِنَ السّعديّ جارَكُمُ

عِندَ المِرَاءِ خَسيفُ النُّوكِ قَبقابُ أقْصِرْ فإنّكَ ما لمْ تُؤنِسُوا فَزَعاً

هامَ الملوكِ وَ أهلُ الشركِ أحزابُ فاسألْ أقومكَ أم قومي هم ضربوا

فيها الدروعُ وفيها البيضُ والغابُ الضّارِبِينَ زُحُوفاً يَوْمَ ذي نَجَبٍ،

و الحارثانِ ومنا الردف عتابُ منا عتيبة ُ فانظر منْ تعدلهُ

قتلى وأسرى وأسلابٌ وأسلابُ منا فوارسُ يومِ الصمدِ كان لهمْ

وَالوَالجُونَ إذا ما قُعْقِعَ البَابُ
فاسألْ تَميماً مَنِ الحامُونَ ثَغرَهُمُ

[محمودى]

::: لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ :::


إذاً لأتَاني مِنْ رَبيعَة َ راكِبُ لو كنتُ في غمدانَ أو في عماية َ


أو الجوفِ طبٌّ بالنزالة َ داربُ بِوَادي الحُشَيفِ أوْ بِجُرْزَة َ أهْلُهُ

كَضَبّ العَرَادِ خَطْوُهُ مُتَقارِبُ يثيرُ الكلابَ آخرَ الليلِ صوتهُ

وَسَطّرَ مِن لُقّاعَة ٍ وَهْوَ كاذِبُ فباتَ يمنينا الربيعَ وصوبهُ

[محمودى]

::: أقادكَ بالمقادِ هوى عجيبٌ :::


وَلَجَّتْ في مُباعَدَة ٍ غَضُوبُ أقادكَ بالمقادِ هوى عجيبٌ


عدوٌّ عندَ بابكِ أو رقيبُ أكلَّ الدهرْ يؤيسُ منْ رجالكم

و لا مرجوُّ نائلكمْ قريبُ و كيفَ ولا عداتكِ ناجزاتٌ

و لا كفٌّ أشرتِ بها خضيبُ فَلا يُنْسى َ سَلامُكُمُ عَلَيْنَا

هوى متباعدٌ ونوى شعوبُ مع الهجرانِ قطعَ كلَّ وصل

بعهدٍ تطمنُّ بهِ القلوبُ لقد بعثَ المهاجرَ أهلُ عدلٍ

فساس الأمرَ منتجبٌ نجيبُ تَنَجّبَكَ الخَليفَة ُ غَيَر شَكٍّ

وَيُدْعى َ في هَواكَ فيَستَجيبُ يُنَكَّلُ بالمُهاجِرِ كُلُّ رعاص،

و لو كرهَ المنافقُ والمريبُ فحكمكَ يا مهاجرُ حكمُ عدلٍ

نطاسيٌّ بدائهمْ طبيبُ إذا مَرِضتْ قُلوبُهُمُ شَفاهُمْ

وَفي النّجوَى أخُو ثِقَة ٍ أرِيبُ يقولُ لنا علانية ً فترضى

و يحصر دونَ خطبتكَ الخطيبُ يُقَصَّرُ دونَ باعِكَ كُلُّ باعٍ

و ندعو بالايابِ إذا تؤوبُ و ندعو أن تصاحبَ كلَّ مجرٍ

غَوارِبُهُنّ وَالصّفحاتُ شِيبُ كَأنّ البَدْرَ تَحْمِلُهُ المَهَارَى

و لا شهبٌ مشافرهنَّ نيبُ يخالجنَ الأزمة َ لا قلاصٌ

فلا مقصى المحل ولا غريبُ لَقَدْ جاوَزْتَ مكْرُمَة ً وَعِزّاً،

علينا منْ كرامتكمْ نصيبُ تبينَ حينَ تجتمعُ النواصي

وَلا أنَا في عدُوّكُمُ حَبيبُ أبَيْتُ فَلا أُحبّ لكُمْ عَدُوّاً،

إذا ما الحربُ ثارَ لها عكوبُ بَنُو البَزَرَى فَوارِسُ غيرُ مِيلٍ،

[محمودى]

::: أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ، :::


هوى ما تستطيعُ لهُ طلابا أهَاج البَرْقُ لَيْلَة أذْرِعاتٍ،


مِنَ الجَوْزاءِ يَلتَهِبُ التِهابَا فكَلّفْتُ النّواعِجَ كُلّ يَوْمٍ

حَديدُ الأقْولَينِ بهِ لَذابَا يُذيبُ غُرُورَهنّ، ولَوْ يُصلَّى

عَشِيّة َ خِمسِهِنّ لَهُ ذُنَابَى و نضاح المقذَّ ترى المطايا

خَواضَعَ وَهوَ يَنسَلِبُ انسلابَا نَعَبْنَا بجانِبَيْهِ المَشْيَ نَعْباً،

فأمْسَى لا سَفِيرَ وَلا عِتَابَا بَعَثتُ إلَيكُمُ السّفَراءَ تَتْرى َ

وَقد حَذّرْتُ لَوْ حَذرُوا العِقابَا وَقَدْ وَقَعتْ قَوَارِعُها بتَيْمٍ

و لا حلمَ ابنِ برزة َ مستثابا فَما لاقَيْتُ مَعذِرَة ً لِتَيمٍ،

حقيقاً أنْ يجدعَ أو يعابا لقَدْ كانْ ابنُ بَرْزَة َ في تَميمٍ

لتَيْمٍ غَيرَ حِلْفِهِمُ نِصابَا أتشتمنيِ وما علمتْ تميمٌ

و قدْ كانوا همُ الغرضَ المصابا أتمدحُ مالكاً وتركتَ تيماً

نُخالَتَهُمْ، وَغٍيرَهُمُ اللُّبَابَا و إذا عدَّ الكرام وجدتَ تيماً

أرَابَ سَوَادُ لَونِكُمُ أرَابَا أبُوكَ التّيْمُ لَيسَ بخِنْدِفّي

و بينَ سوادِ أعينهمِ كتابا تَرَى لِلّؤمِ بَينَ سِبَالِ تَيْمٍ،

وَفي صَنْعاءَ خَرزَهُمُ العِيَابَا عرفنا العارَ من سبأٍ لتيمٍ

و فيِ الحيَّ الذينَ علا لهابا فأنْتَ على يَجُودَة َ مُسْتَذَلّ

قُرَاسِيَة ٌ نُذِلّ بهِ الصّعَابَا ألمْ ترَ أنَّ زيدَ مناة َ قرمٌ

وَمَنْ تَرْعى بقَوْدهمُ السّحابَا أتكفرُ منْ يجيركَ يا بن تيمٍ

وما تَيْمٌ تَرَبّبَتِ الرِّبَابَا وما تَيْمٌ إلى سَلَفَيْ نِزارٍ

أطَاعَ القَوْدَ وَاتّبَعَ الجِنَابَا وَمَا تَيْمٌ لضَبّة َ غَيرُ عَبْدٍ،

و جاهمُ غيرَ أطرقهمُ العلابا وَما تَدْري حُوَيْزَة ُ مَا المَعَالي

وَذُدْنَا يَومَ ذي نَجَبٍ كِلابَا وَيَومَ بَني رَبيَعة َ قَدْ لحِقْنَا

فتدعي يومَ ذلكَ أو تجابا وَيَوْمَ الحَوْفَزانِ، فأينَ تَيْمٌ

لُيُوثاً عِندَ أشْبُلِهَا غِضَابَا وَبِسْطامٌ سما لَهُمُ فَلاقَى

وَلا في الخَيْلِ يَوْمَ عَلَتْ إرَابَا فما تيمٌ غداة َ الحنوِ فينا

مِنَ الغَوْرَينِ تَطّلِعُ النِّقَابَا سَمَوْنَا بالفَوارِسِ مُلجِميهَا

و لمْ يتركنَ منْ صنعاءَ بابا دخلنَُ حصونَ مذحجَ معلمات

و تعجلُ زبدَ أيسر أنْ يذاهبا لَعَلّ الخيَلَ تَذْعَرُ سَرْحَ تَيْمٍ

[محمودى]

::: يا دارُ أقوتْ بجانبِ اللببِ :::


بينَ تلاعِ العقبقِ فالكثبِ يا دارُ أقوتْ بجانبِ اللببِ


صوبَ غمامٍ مجلجلٍ لجبِ حيثُ استفرتْ نواهمُ فسقوا

دعدٌ لمْ تغذَ دعدُ بالعلبِ لمْ تتلفعْ بفضلِ مئزرها

[محمودى]

::: فَلا حَمَلَتْ بَعدَ الفَرَزْدَقِ حُرَّة ٌ :::


وَلا ذاتُ حَمْلٍ من نفاسٍ تَعَلّتِ فَلا حَمَلَتْ بَعدَ الفَرَزْدَقِ حُرَّة ٌ


إذا النّعْلُ يَوْماً بالعَشيرَة ِ زَلّتِ هُوَ الوافِدُ المَجْبُورُ والحامِلُ الذي

[محمودى]

::: هنيئاً مريئاً غير داءٍ مخامرٍ :::


لعزة َ منْ أعرا ضناما استحلتِ هنيئاً مريئاً غير داءٍ مخامرٍ


لَدَيْنَا وَلا مَقْلِيّة ً إنْ تَقَلّتِ أسِيئي بِنَا أوْ أحْسِني لا مَلُومَة ً

[محمودى]

::: قد أرقَصَتْ أُمُّ البعَيثِ حِجَجَا :::


عَلى السّوَايَا ما تحُفّ الهَوْدَجَا قد أرقَصَتْ أُمُّ البعَيثِ حِجَجَا


يُركِّبُون في المَرَامي العَوْسَجا أولادُ رغوانَ إذا ما عجعجا

لو كانَ عن لحم مزادٍ هجهجا غرهمُ لعبُ النبيطِ الفنزجا

معلهجينِ ولدا معلهجا مقابلٌ بينَ سريجٍ والخجا

نحنُ حَمَينَا السَّرْجَ أن يُهَيَّجا في باذخٍ منْ رُكْنِ سَلمى أو أجَا

كنا لأعداءِ تميمٍ كالشجى ثمَّ استبحنا الملكَ المتوجا