تحت اشراف الدكتور محمد نصر
يلجأ الأطباء في مثل هذا النوع من العمليات إلى طريقتين، إما عن طريق العملية الجراحية التقليدية أو باستخدام المنظار الجراحي، وتشمل الخطوات المُتبعة في إجراء عملية تدبيس المعدة ما يلي:

  • وضع المريض تحت التخدير العام.
  • قيام الجراح بعمل شق في الجزء العلوي من المعدة.
  • إنشاء كيس صغير في الجزء العلوي من المعدة.
  • استخدام دبابيس أو رباط لتقسيم المعدة وإنشاء فتحة أصغر.
  • إغلاق المعدة المتبقية بالخيوط الجراحية أو الدبابيس.


وجدت دراسة نُشرت في مجلة Obesity Surgery Journal أن تدبيس المعدة كان مرتبطًا بفقدان كبير للوزن أيضًا وتحسين الأمراض المصاحبة المرتبطة بالسمنة كما هو الحال مع عملية تكميم المعدة، ولكن وجدت هذه الدراسة أن عملية تدبيس المعدة تنطوي على أخطار أكبر لحدوث مضاعفات مقارنةً بعملية تكميم المعدة.

يُعد كلا الإجراءين من العمليات الجراحية الكبرى التي تتطلب الإقامة في المستشفى من يوم إلى ثلاثة أيام، وتُعد كلتا العمليتين من أكثر العمليات فعالية في إنقاص الوزن، ولكن قد يرافق استئصال المعدة حدوث فقدان الوزن بمعدل أعلى من عملية تدبيس المعدة، بالإضافة إلى أنه لا يمكن التراجع عن تكميم المعدة بعد إجراء العملية عكس تدبيس المعدة التي قد تعود المعدة إلى سابق عهدها إذا قام الجراح بإزالة الدبابيس.

تُعد كلتا العمليتين جراحتين كبيرتين، لذا لا ينبغي التفكير فيهما إلا بعد استنفاد جميع الخيارات الأخرى لفقدان الوزن. يجب أن يكون المرضى أيضًا مستعدين لتغيير كبير في نمط حياتهم، بما في ذلك التغييرات في نظامهم الغذائي وعادات ممارسة الرياضة، من أجل رؤية أفضل النتائج والحفاظ على فقدان الوزن.

أخيرًا.. ينبغي استشارة الطبيب المتخصص في اتخاذ القرار والاختيار بين تكميم المعدة أو تدبيس المعدة، سيساعدك في تحديد الإجراء الأفضل بالنسبة لحالتك الصحية ووفقًا لاحتياجاتك الفردية وتاريخك الطبي.

المصادر > https://drmohamednasr.com/%d8%b9%d9%...8%d8%a7%d8%b1/