مع انتشار استخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية مثل “الهواتف المحمولة التابلت” من قبل أعداد كبيرة من الأشخاص في عملهم وفي المنزل أيضًا بالإضافة إلى ترك هذه الأجهزة لفترات طويلة في أيدي الأطفال لممارسة الألعاب الإلكترونية وكذلك استخدام الأجهزة الإلكترونية من قبل الأمهات والأوصياء كأفضل طريقة لإسكات الأطفال وتشتيت انتباههم ولكي يكمل الكبار عملهم أدى كل هذا إلى إصابة عدد كبير من الأطفال بعيوب في الرؤية وخاصة قصر النظر في سن مبكرة جدًا.





إجهاد العيون

يتغاضى الآباء هذه الأيام عن أهمية مراقبة الساعات التي يقضيها أطفالهم أمام الشاشات مع اختلاف أنواعها.
أظهرت دراسة أن الأطفال يبدأون في النظر إلى الأجهزة الإلكترونية مثل هواتف والديهم في سن 6 أشهر بينما يقضي المراهقون حوالي 7 ساعات يوميًا في استخدام الوسائط المرئية ومشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وبسبب المتعة التي تمنحها لهم هذه الأجهزة ، يمكنهم الاستمرار في الجلوس أمام هذه الشاشات لساعات وساعات حتى يمل أعينهم.
مضاعفة التركيز

تنشأ مشاكل عيون الأطفال من الأجهزة الإلكترونية بأشكال عديدة منها إجهاد العين حيث تتعب العضلات التي تتحكم في العين عند الإفراط في استخدامها تمامًا مثل أي عضلة أخرى في الجسم.
وبما أن الجلوس أمام الشاشات لساعات يتسبب في إصابة الطفل بمضاعفة تركيزهم على المحتوى والتعرض لاحقًا لصعوبة التركيز سيكون نتيجة محتملة.
يستخدم الأطفال أيضًا الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة في المناطق ذات الإضاءة الخافتة مما يسبب إجهاد العين.
ضبابية النظر

مشكلة أخرى يواجها الأطفال هي عدم وضوح الرؤية التعرض لفترة طويلة لضوء الهواتف و التابلت وعلى مسافة ثابتة من نقطة ما يمكن أن يتسبب في تعطيل نظام تركيز العين مما يعرض الطفل لتشوش الرؤية عند إزالة عينيه عن الشاشة.
بالإضافة إلى ذلك فإن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يعرض العين للجفاف حيث ينخفض ​​معدل الرمش بشكل لا إرادي مما يسبب جفاف العين وتهيجها.