– استشاري المياه البيضاء والزرقاء وجراحات القرنيه وتجميل العيون وتصحيح عيوب الأبصار
– زميل الكليه الملكيه بجلاسجو(لندن)
– زميل المجلس العالمي لطب وحراجه العيون
– دكتوراه طب وجراحه العيون
– عضو الجمعيه الامريكيه لعمليات المياه البيضاء وعيوب الأبصار


لأن كل شيءٍ قد خُلق بقدر، فإن أقل الأشياء من شأنها أن تنغص حياتنا وتؤثر على قدرتنا في القيام بالمهام اليومية، ومن بينها انسداد القنوات الدمعية، المسئولة عن تصريف الدموع التي يتم إفرازها في العين إلى التجويف الأنفي، وخلال هذه المقالة سنتحدث عن الطرق المختلفة لعلاج انسداد القناة الدمعية، وأهم المعلومات التي قد تحتاج إلى معرفتها في هذا الشأن.
انسداد القنوات الدمعية:


تقوم الغدد الدمعية بإفراز الدموع لإبقاء سطح العين رطباً والحفاظ عليه من الجفاف، كما تعمل الدموع على تنظيف العين أيضاً، ويتم تصريف هذه الدموع إلى كيس في جانب كل عين ناحية الأنف، ومنه إلى قناة الدمع وتسمى ( القناة الأنفية الدمعية ) ومن خلالها تنتقل الدموع إلى الأنف ثم إلى الحق، حيث يتم التخلص منها.


وفي بعض الحالات يحدث انسداد في القناة الأنفية الدمعية نتيجة عدة عوامل، مما يتسبب في صعوبة التخلص من الدموع، ومع الاستمرار في إفراز الدموع من الغدد الدمعية قد يتسبب ذلك في ظهور بعض الأعراض المزعجة منها تهيج العينين وزيادة الدموع بها.


أسباب انسداد القنوات الدمعية:


عادةً ما يحدث انسداد القنوات الدمعية بعد الولادة مباشرةً، ويكون غالباً يكون بسبب عدم انفتاح هذه القنوات من الأساس، لكن الجيد في الأمر أن الطفل يتخلص من هذه المشكلة خلال عامه الأول، لكن قد يظهر انسداد قناة الدمع عند البالغين نتيجة لعدة أسباب من بينها:


  1. التقدم في العمر مما يجعل القنوات المسئولة عن تصريف الدموع أكثر ضيقاً، كما قد يؤدي إلى انسدادها.
  2. حدوث عدوى أو التهاب مزمن في العين، مما يتسبب في انسداد القنوات المسئولة عن تصريف الدموع.
  3. وجود ورم في منطقة الأنف أو بطول مجرى القناة الدمعية، مما يتسبب في انسدادها وعدم القدرة على تصريف الدموع.
  4. استخدام بعض القطرات لفترات طويلة مثل القطرات المُستخدمة لعلاج المياه الزرقاء أو الجلوكوما.
  5. حدوث إصابة أو كدمة في منطقة العين أو الأنف.