كتب هذا المقال تحت اشراف الدكتور محمد نصر الشاذلي
https://drmohamednasr.com/
مدرس و استشاري الجراحة العامة والمناظير وجراحة السمنة بكلية الطب جامعة القاهرةعضو هيئة التدريس بقسم الجراحة العامة جامعة القاهرة
حصل على بكالوريوس الطب والجراحة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من كلية الطب القصر العيني
حصل على الماجستير في الجراحة العامة وجراحة المناظير
حصل علي الدكتوراة في تخصص الجراحة العامة وجراحة المناظير و السمنة من جامعة القاهرة


في البداية، كنت أعاني من زيادة في الوزن عن المعدّل الطبيعي، فقد زاد وزني بمقدار 30 كيلو جرامًا عن الوزن المثالي، وهو ما جعل شكل جسمي غير متناسق، وبدأت الدهون تتجمع في مناطق متعددة في جسمي، مما جعلني لا أتمكن من ارتداء الملابس التي أرغب فيها.


وقد حاولت عدّة مرات أن التزم بالحميات الغذائية المتنوعة، مثل الحميات التي تعتمد على تقليل الكربوهيدرات، والحميات القاسية التي تجعلني لا أتمكّن من ممارسة مهامّي اليومية بصورة طبيعية، وحاولت أيضًا ممارسة التمارين الرياضية، إلا أنني لم أستطع الالتزام بكل ذلك، ولم أجد النتيجة التي أرغب فيها، وحينها بدأت أفقد الثقة في نفسي، وبدأت أفقد الأمل في أن أعود إلى وزني المثالي مرة أخرى.



ولكن عاد لي الأمل بعد أن أخبرتني إحدى صديقاتي عن الكبسولة المبرمجة.. الحل السحري لفقدان الوزن.
ذهبت إلى عيادة الدكتور محمد شاذلي في الموعد الذي حددنا سابقًا بعد إجراء بعض الفحوصات، وقد طلب مني أن أجلس على السرير الخاص بالعمليات، وأعطاني مهدئًا حتى لا أشعر بالكبسولة أثناء بلعها.
وبالفعل بدأت في تناول الكبسولة مع شرب الماء (وكان لها شعور مزعج أثناء عملية البلع)، حتى أخبرني الطبيب أنها استقرت في المعدة من خلال ما يراه بواسطة أشعة الإكس راي على البطن.
ومن ثم بدأ بملئها بالمحلول الملحي عبر الأنبوب الذي كان متصلًا بها، ومن ثم نزع هذا الأنبوب برفق، وأخبرني أن الإجراء قد انتهى، وأنه بإمكاني العودة إلى منزلي الآن وانتظار النتائج.
وقد وصف لي الطبيب نظامًا غذائيًا خاصًا بالكبسولة المبرمجة، وأخبرني أنه ينبغي علي أن ألتزم به حتى أحصل على أفضل نتيجة من الإجراء.
و لتكملة بعض اراء العملاء برجاء تكملة المقال من هناااااا ( https://bit.ly/3sBLFgS)