تاملاتى

**ملاك الروح** · 28-02-2010, 05:36 PM

هل خطط الله لمعصية إبليس؟

لا أعلم مين أين ابدأ

تساؤلات كثيرة تخطر فى بالى

يلح عليا سؤال

لا أعلم هل هو حرام لمجرد التفكير فيها؟

أم هى وسوسات من وساوس الشيطان؟

هل لها معنى؟؟ياترى هل فكر فيه شخص أخر مثلى

أم أنا فقط؟؟

وياترى تفكيرى هذا هل يدخل بتحليل عقليتى بانى أدور فى محور

لا يقدم ولا يؤخر

لانى بأختصار اصبحت فى الدنيا وها أنا أعيشها

والمطلوب منى أعمل للآخرتى كأنى أموت غداً وأعمل لدنيتى كأنى أعيش أبدا

لكن هذا التساؤل يلح عليا

واريدكم أن تشاركونى

تساؤلاتى أخوتى

هل كان الله يعلم بمعصية ابليس؟؟

انا اعلم الجواب

اكيد كان يعلم

بس سؤالى هو بالتحديد

تعالو نتذكرمعا

عندما خلق الله ادم وحواء

خلقهم وجعلهم فى الجنة

لكن حذرهم من تلك الشجرة

التى هى شجرة التفاح

وقبل كل ذالك

أمر الله الملائكة

أن تسجد لادم

هنا سؤال لماذا امر الله أن تسجد الملائكة لادم؟؟

هل كان من وراء سجود الملائكة حكمة ما؟؟

ليظهر عداوة ابليس؟

وتبدأ قصة حياتنا فى الدنيا

والصراع مع الشيطان العدو اللذوذ

مع أن صفة السجود تلك

هى لله عز وجل

اذاً

هنا نلاحظ أن الله عز وجل

دبر كل شئ

هنا سؤال

لماذا لم يخلقناالله مباشرة ويجلعنا

فى الارض

أم أن الله يعلمنا كيفية ولادة الأعداء

مبتدأً بذاته جل الله

وهنا أقصد عصيان ابليس لله

بعدم سجوده

وبرغم ذالك لم ينفذ العقوبة

فور حدوثه بالرغم العقوبة الابدية ابتدت أثنائها

وهى اللعنة إلى يوم الدين

أم أن الله عز وجل عندما خلق الارض

خلقها وهو يعلم أن ادم وحواء خلفائها

وخلق ابليس من نار ومن ادم الطين

لحكمة ما

ألا وهى

بأن النار عند اشتعالها تدمر كل ما حوليها

وهى صفة نار جهنم

وجعلها لكل عاصى ومشرك بالله

بأن النار تلتهم كل شئ وأنها تحمل

الشر بمجملها

بالرغم

أن النار لها مميزات عدا

وكلنا نعلم ماهى

وأنما

هنا يعلمنا الله

سبب كبرياء ابليس

ظن بان النار أفضل من الطين

وهنا أثبت لنا الله عز وجل

ان الافضلية بخضوع العبد لله

وبرهن لنا بتوبة سيدنا ادم

وطلب المغفرة من الله

عكس ابليس

الذى طلب ان يمد الله بعمره

الى يوم الدين

ليس لخوف من الله او الاستغفار

وأنما ليضلنا ويجعلنا نشاطره نار جهنم

ولسان حاله يقول عليا وعلى اعدائى

أما الطين والماء

التى هى من بنى ادم

الطين هى التربة الصالحة التى بها تزدهر تلك الاراضى القاحلة الجرداء

وبالماء تكون شريك الدرب الذى يشق لها الاراضى الخضراء

بخيراتها التى تحي البشرية باكملها

يجعل للحياة معنى ومذاق جميل

حين نتأمل ...ونتأمل .. ونتأمل

لنستخلص من وراء تأملاتنا

بشئ جميل ومفيد.

ما اعظمك ربى!!

وما أتفهنا

نعصيك ليل نهار

وتنزل من سابع سما

وتهمس بصوت العفو والمغفرة

تطلب منا بأن نرفع أيادينا فى جوف الليل

ندعوك ...

من يستغفرنى فاغفر له

من يدعونى فاستجاب له

الهى إنى ظلمت نفسى

فأغفر لى

ربِ

لاتخرجنى من هذه الدنيا

حتى ترضى عنى

بقلمى.. المتواضع

ودمتـــ،،ـــم ســ،،ــ،،ـــالميــ،،ـــ،،ــن