في مقلب القمامة ،
رأيت جثة لها ملامح الأعراب ،
تجمعت من حولها النسور والذباب ،
وفوقها علامة ،
تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة
تقواني الذكرى .. وتغلبنـي دمـوع
وتحز في نفسـي سكاكيـن ظلمـك
حتى صيـاح يفـرج الهـم ممنـوع
ياليت ظلمك صار مـن دون علمـك
ياخوفتي من شرهةٍ تكسـر ضلـوع
من صدري اللي ثابت فيـه رسمـك
من أول صوت العتب كان مسمـوع
وما غاب لحظه عن سما الحب نجمك
ومن صار طبع الظلم جايز ومشروع
عندك .. فلا يرضيني الجور سلمـك
الخير .. ياهل الخير بالقلب مزروع
ومحتاج قطف الخير حلمي وحلمـك
الأصوليون..
قومٌ لا يحبون المحبة!
ملأوا الأوطان بالإرهاب..
حتى امتلأ الإرهاب رهبة!!
ويلهم..!
من أين جاؤوا؟!
كيف جاؤوا؟!
قبلهم كانت حياة الناس رحبة!!
قبلهم ما كان للحاكم أن يعطس
إلا حين يستأذن شعبه!!
وإذا داهمه العطسُ بلا إذنٍ..
تـنحى..
ورجا الأمة أن تغفر ذنبه!!
لم يكن قبلهم رعبٌ
ولا قهرٌ
ولا كانت لدى الأوطان غربة!!
كان طعمُ المرّ حلواً
وهواء الخنق طلقاً
وكؤوس السمِّ عذبة!!
كانت الأوضاع حقاً مستـتبة!!
ثم جاؤوا...
فإذا النكسة..
تأتينا على آثار نكبة!!
وإذا الإرهاب
ينقضُّ على أنقاضنا من كل شُعبة!!
واحدٌ... يقرأ في المسجد خطبة!
واحدٌ... يشرح بالقرآن قلبه!!
واحدٌ... يحمل (مسواكاً) مريباً!!
واحدٌ... يعبد ربه!!
آه منهم!!
يستفزون الحكومات
وإن فزّت عليهم
جعلوا الحبّة قبة!!
فإذا ألقت بهم في الحبس
قالوا أصبح الموطن علبة!
وإذا ماضربتهم مرةً
ردوا على الضرب بسبة!!
وإذا ما حصلوا في الانتخابات على أعظم نسبة
زعموا أنّ لهم حقاً
بأن يستلموا الحكم
كأنّ الحكم لعبة!!
وإذا الدولة في يومٍ
ثنت للغرب ركبة
أو لنفرض وفّرت للغرب ركبة
ولنـقل نامت له نوماً
-لوجه الله طبعاً لا لرغبة-
البذيئون يقولون عن الدولة (----)!!!
الأصوليون آذونا كثيراً
وافتروا جداً
ولم يبقوا على الدولة هيبة!!
فبحق الأب والإبن وروح القدس
وكريشنا
وبوذا
ويهوذا
تبْ على دولتـنا منهم
ولا تـقبل لهم ياربّ توبة!!!
وفيت وفى بعض الوفاء مذلة لفاتنةٍ فى الحى شيمتها الغدرُ
وقور وريعان الصبا يستفزها فتأرن احيانا كما أرن المُهر
تسائلنى من انت وهى عليمة وهل بفتى مثلى على حاله نُكر
فقلت لها: لو شئت لم تتعنتى ولم تسألى عنى وعندك بى خُبر
فقالت : لقد ازرى بك الدهر بعدنا فقلت : معاذ الله بل انت لا الدهرُ
كُلُّ ما في بَلْـدَتي
يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ .
بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ
غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْ
غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ
وما فيها أحَـدْ .
غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ
تبـدأُ في المَهْــدِ
ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ
الأعادي ،
يتسلون بتطويع السكاكين ،
وتطبيع الميادين ،
وتقطيع بلادي ،
وسلاطين بلادي
يتسلون بتضييع الملايين ،
وتجويع المساكين ،
وتقطيع الأيادي ،
ويفوزون إذا ما أخطئوا الحكم بأجر ا لا جـتها د ،
عجبا، كيف اكتشفتم آية القطع، ولم تكتشفوا رغم العوادي
آية واحدة من كل آيات الجهاد
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة
أُرِيـكَ الـرِضَى لَـو أخَفتِ النَفسُ خافِيا
ومـا أنـا عـن نَفسِـي وَلا عَنكَ رَاضِيا
أمَينــاً وإخلافــا وغَــدراً وخِسَّـةً
وجُبنـاً أشَـخْصاً لحُـتَ لـي أمْ مخَازِيا
تَظُــنُّ ابتســاماتي رَجـاءً وغِبطـةً
ومــا أنـا إلا ضـاحِكٌ مـن رجائيا
أذكرُ ذاتَ مرة ٍ
أن فمي كانَ بهِ لسان
وكانَ يا ما كان
يشكو غيابَ العدل ِ والحُرية
ويُعلنُ احتقارهُ
للشرطةِ السريةِ
لكنهُ حينَ شكا
أجرى لهُ السلطان
جراحةُ رَسمية
من بعد ما أثبتَ بالأدلةِ القطعية
أنّ لساني في فمي
زائدة ٌ دودية !
لي صديق بتر الوالي ذراعه
عندما امتدت الى مائدة الشبعان
أيام المجاعه
فمضى يشكو الى الناس
ولكن
أعلن المذياع فوراً
أن شكواه إشاعه
فازدراه الناس وانفضوا
ولم يحتملوا حتى سماعه
وصديقي مثلهم .. كذب شكواه
وأبدى بالبيانات أقتناعه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات