تفسير الاحلام
تعبر رؤية الطلاق عن الفقد والخسارة والإخفاق في نيل المراد، وتعسر مساعيه وأموره، ومن رأى أنه يطلق زوجته، فقد يفقد عمله ومكانته، فإن كان الطلاق رجعياً، دل ذلك على احتمالية الرجوع لمحل العمل مرة أخرى، وأن تتبدل أموره نحو ما كان عليه مسبقاً.
ومن رموز تطليق الزوجة، أنها تعبر عن الخسران والنقصان والعطالة، وقد تزول مكانة المرء وسلطته أو يفقد منصبه وصلاحياته، ومن رأى أنه يطلق زوجة مريضة، دل ذلك على وفاتها ودنو أجلها، والطلاق النهائي الذي لا رجعة به دليل على المفارقة الدائمة سواء للزوجة أو العمل أو الحال.


بينما الطلاق الرجعي أحسن وأجود، وهو مؤشر على عودة الأمور لما كانت عليه، وإعادة المياه لمجاريها الطبيعية، والطلاق البائن يدل على التقلب والتبدل في الأحوال دون الرجوع للحال الذي كان عليه، وذلك حسب تفسير النابلسي.
تفسير الطلاق في المنام لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن الطلاق يدل على المفارقة أو النقصان والخسران، وليس بالضرورة أن تكون المفارقة بين الزوجين، فقد يفارق المرء عمله أو مكانته أو حاله أو شيء ما يمتلكه، والطلاق يرمز إلى التنقل في الأحوال، والتبدل في الأوضاع المعيشية، وقد تكون للأفضل أو الأسوأ، وذلك وفقاً لتفاصيل الرؤية وحال الرائي.
فمن كان متزوجاً، ورأى الطلاق في منامه، دل ذلك على تعسر الأمور والعطالة في الأعمال، وتعطل أمور معيشته، وكثرة الأزمات والتعقيدات الحياتية التي يواجهها ولا يجد منها مفر، وقد تؤول الرؤية على الفراق لدواعي السفر والغربة.


ومن رموز رؤية الطلاق، أنه يدل على القول الخبيث والكلام المسموم، وجفاء المشاعر والقسوة في التعبير عن العواطف، وقد يكون الكلام نابعاً عن البغض أو الغيرة أو الانتقام، ومن رأى أنه يطلق زوجته، فقد يفارق عمله أو ينقص ماله أو يفقد هيبته وسلطاته.
تفسير الطلاق في المنام للعزباء
إن الطلاق بالنسبة للفتاة العزباء يعتبر مؤشر على ترك ما كانت عليه، والانتقال لوضع آخر قد لا تتكيف معه في بادئ الأمر، ومن رأت طلاقها، دل ذلك على تعسر أمر من الأمور التي تسعى إليها وتحاول بها، وقد ينقص مالها أو تخسر صلاحياتها.
والطلاق يدل على التبدل والتنقل والتغير، وقد يكون التغير هنا من الخير للشر أو من الشر للخير، وذلك حسب الحال التي تعيش فيه، وإن رأت أنها تطلق زوجها، فقد تطفو حالة من التوتر والخلاف في علاقتها بشريكها.
فإن كانت مخطوبة، دل ذلك على فسخ الخطوبة أو فض الشراكة أو الفراق بسبب السفر، وإذا كانت عزباء، فإن طلاقها قد يكون مؤشر على زواجها، وذلك لأن الشيء يؤول بضده ونقيضه، والطلاق عموماً يؤول على الهموم والمخاوف التي تحاوطها مما هي مُقبلة عليه.