سهيت ولادريت (الشــــــوف) قتاّل
ماكان ظني رمش عيونها يجــرح
سهيت وناظري جايب هموم اثقال
نسى جفنيَ ان هامل العين يفضح
سمعت علوم .. لكن بالوكاد.. اهوال
ماكان فكري .. مخلص الحب يذبح
ولا كان قلبي في (ركب حبّ) جمّال
ولا ربح صدري لاعج الشوق مربح
كانت ايامي كلها اشغال .. واعمال
ترتيب ليلي كنّه (ارقـــام) واوضح
لاعمر عيني شافت انجوم وهلال
ولابدر يسهر مع العشّاق .. يفرح
كنها حياتي كانت ادروب برمــــال
لااثر باقي ولا زرع الورد يصلح
لكن ترى؟؟ ماهمّيَ العز والمال
ايام تمضي وبدّ لعيشها الأريَــــح
نظره صغيرة بدّلت حاليَ اف حال
اشغلت فكري في لظى نار تلفح
مرّت عنودٍ ولاكانت على البال
خلت خفوقي بعذب الالحان يصدح
تاهت افكاري في تقاسيم الغزال
ونصاع شوفي في خطو ريم واصبح
علّه يبـــــــارك ربيَّ بذاك الجَمال
بحداق عينه من دجى الليل .. يسرح
والّا جبينه تقل من مويَ الزلال
يعكس لصورة ناظر الخد .. توضح
صدق من قال إلْيا ربات الحجال
تقصد الرجال؟ ..تجيب الرجال ترمح
اسم الله علينا ياجمع كل الرجال
بالوغى نطعن .. وبهدب عين ..نسرح؟
نظره وكاد تشتت الفكر وتنال
كل المودة .. كل مايقال وافصح
ياويل حالي وين اروح بذا المجال
خابت ظنونيَ والعقل كان يرجح
والا الشجاعة صارت علوم وامثال
في رسم ثغر(ن) فيه البروق تلمح
المفضلات