قال أليكس لساشا لقد سُحِر فريد من الآن من الأفضل أن نربطه في الحافلة. ضحكت ساشا. من ضحكتها تحولت لون عيني أليكس إلى الأزرق. قالت ساشا ضع نظارتك أتوقع انت من علينا أن نربطه في الحافلة.

توقفت الحافلة في المكان المخصص لها. ونزل الجميع منها ودخلوا في الصفوف بينما ذهبت ساشا إلى منصة المراهنات. وراهنت بكل ما تملك على أن أليكس سيدخل القرية. قدموا لهم المشروبات وبدأوا يعيدون عليهم ويحذرونهم من السير خلف غرائزهم. كانوا يسمحون لهم بالتقدم على مجموعات كل مجموعة تتكون من خمسة عشر شخص لمدة ساعة. فلم يكن هنالك الكثير من الناس.

كان فريد في أول مجموعة. قال له أليكس لا تغامر انظر إليهم وكأنك تنظر إلى عرض تلفزيوني. قال له فريد لا تخاف. دخل فريد مع المجموعة الأولى. بينما ذهب أليكس إلى ساشا.

  • راهنت على أنك لن تعود.
  • إذا ستخسرين كل مالك.
  • إذا قبّلني.
  • نظر إلى عينيها ليتأكد انها جادة. وقال: لن أقبلك.
  • أتخاف مني؟
  • لا طبعا! ولكن ... أراد أن يشرح لها ولكنه شعر أنها قد تسيئ فهم ما سيقول لها.


اقترب منها أليكس وقبّلها. وبعد أن تفرقا، رفعت يديها وسحبت نظارته فإذا عيونه تحولت إلى اللون الأرجواني. عرفت أنها ستكون آخر مرة تلتقي به، فعانقته مودعة، وقالت وداعا أليكس. فتح أليكس هاتفه المحمول وقام بتشغيل الكاميرا وشاهد عينيه في الهاتف المحمول فوجدها وقد تحولت للون الأرجواني.