ما يزال الجميع خارج القرية مذهولين ويتساءلون ماذا يجري؟ وكيف بقي أليكس حيا؟ حاول شابٌ بعده الدخول إلى القرية ولكنه ودع الحياة عند مدخل القرية. سأل فريد ساشا ما العمل الآن. قالت: عرفت أن صديقك صاحب العين الأرجوانية مميز. هيا لنعود فلن يخرج من هنالك أبداً. وبينما هما كذلك يشاهدون أليكس عائد إليهم. خرج من باب القرية ووقف عند المدخل. اجتمع الناس حوله متسائلين ما الذي حصل. قال لهم لا أعلم، نزل فريد وساشا واقتربوا من أليكس عانقه فريد. وصافحته ساشا ثم ابتسمت له: مرحبا مرة أخرى. ثم سألاه ماذا يجري؟ لماذا عدت؟ قال إنهم يريدون أن يتأكدون أنه لم يحصل خطأ عند دخولي. فطلبوا مني أن أخرج وأعود إليهم مرة أخرى. وبينما هو في الخارج، طلب من صديقه فريد أن يحضر له حقيبة الرحلات من الحافلة.

بينما بقي أليكس مع ساشا. التي همزته بكتفها وقالت: كنت أعرف أن بك شيء مميز يا صاحب العين الأرجوانية، هل تظن أنك قادر أن تدخل القرية مرة أخرى بدون أن يحصل لك شيء؟ قال نعم سأدخل وسأجد طريقة لأتواصل معك. اتسعت عينيها شوقا: هل انت واثق من ذلك. نظر إليها أمسك بأكتافها وقال: وسيأتي يوم ستدخلين القرية وستشاهدينها بعينك. قالت: سأعتبره وعدٌ منك ولكن! من أين أتيت بهذه الثقة، قال: لها لا أستطيع أن اخبرك الآن. عاد فريد بالحقيبة وأعطاها أليكس، ثم ودعهما أليكس وقال لفريد: لا تفكر أن تلحق بي.

بعد أن ودعهما، دخل أليكس مرة أخرى إلى القرية، حيث كان جاك والحراس ينتظرونه في الجانب الآخر. دخل أليكس معهم ولم يحصل له شيء. تقدموا إلى الغابة حتى انتهت أشجار الغابة ثم بدأ يرى الطبيعة الرائعة ثم حدائق الثمار والفواكه أشكال وألوان ثم الأزهار بألوانها الجذابة والأنهار الجميلة.


ثم نظر إلى أطراف السهول فشاهد العديد من أكوام الخشب وبجانب كل واحدة توجد عائلة.


سأل جاك لم هذه الأكوام. أخبره جاك: جمعها أباءنا على أمل ان يستطيعوا استخدامها لبناء المنازل. ولكن يا للأسف! إلى الآن لم نستطيع أن نطرق مسمارا واحدا.

في وسط تلك القرية يوجد قصر من أجمل القصور التاريخية. قال أليكس لم لا تسكنوا في القصر. قال جاك لا نستطيع أبدا أن نقترب منه. كل من يقترب منها يصاب بأسهم حراس القصر. فلم يستطيع أحد التقرب من القصر منذ الحادثة.




بعد أن طرده رؤساء القرية، اتجه أليكس إلى مخرج القرية. وعند المخرج استوقفه "حرّاس" يشاهدهم للمرة الأولى، وقالوا إلى أين تذهب. عرف أنهم من حرّاس القصر. قال عائدُ من حيث أتيت. قال قائد الحرس هلا أتيت معنا. سألهم إلى أين. قالوا له إن سيدة القصر تريدك. فساقوه إلى القصر. اقترب أليكس من القصر وقف أمام الدرج للحظات ثم فتحت أبواب القصر ودخل مع الحراس.