أشهر دول العالم في صناعة الأدوية
أصبحت الصناعة الخاصة بالمستحضرات الصيدلانية من أهم أساسيات الاقتصاد العالمي في عصرنا الحالي، ويرجع ذلك لـ إيراداتها التي تصل إلى نحو تريليون دولار أمريكي وذلك من الإيرادات السنوية، تقدم الصناعة الأمريكية للأدوية نحو 40ظھ من تلك الإيرادات، وحظت الأدوية الأوروبية بإيرادات كبيرة من بيع وصفاتها الطبية. في هذا المقال من انوفا للصيدليات سنبين اشهر الدول المصنعة للأدوية في العالم.
أشهر الدول المصنعة للدواء
الهند
في الثلاثين عام الماضية ازدهرت صناعة الأدوية في دولة الهند بسرعة كبيرة، وحظت بالترتيب الثالث من حيث حجم العقاقير الطبية التي تصنعها عالميًا، في عام 2017 وصلت قيمة صناعتها إلى 36.7 مليار دولار أمريكي وفي عام 2020 من الممكن أن تصل إلى 55 مليار دولار أمريكي، وذلك مقارنة بعام 2015 التي وصل فيه إلى 20 مليار دولار أمريكي، ويحظى قطاع الأدوية بالافضلية والتزايد المستمر أكثر من غيره من القطاعات المختلفة الأخري، وتدخل دولة الهند حاليا ضمن أكبر خمسة أسواق خاصة بمجال الصيدلة.



الولايات المتحدة




الصين
بعد أن دخلت الصين ضمن منظمة التجارة العالمية أصبح متقدمة بشكل كبير في مجال صناعة الأدوية، استطاعت الصين أن تصبح أهم مراكز التطوير والبحث الاستراتيجي وذلك بسبب ارتفاع صناعة الرعاية الصحية بسرعة ولم تعد مجرد مقر تصنيع دوائي فقط، ونتج عن هذا، لعب دولة الصين دور استراتيجي هام ضمن السوق الخاص بالمستحضرات الصيدلانية العالمية، وذلك باعتبارها دولة مستهلكة ومقر لتطوير أكثر وعمل بحوث أكثر، وتقوم دولة الصين بالعمل على نمو بمساعدة التأمين العام و الحوافز الحكومية، إلا أن الملكية الفردية كانت عقبة في طريقها.

وبالرغم من هذا تملك دولة الصين 11ظھ فقط من سوق الأدوية العالمية حاليًا، في عام 2018 حظت دولة الولايات المتحدة بأعلي مرتبة كـ أكبر سوق للأدوية، وصلت النسبة التي حققتها من إجمالي الإيرادات من كافة أنحاء العالم نحو 40.4 ظھ، مما يعني أن الصين تمتلك العديد من الاندماجات داخل سوق الأدوية الخاص بها.

اليابان
يصل إجمالي إنتاجها المحلي نحو تريليون دولار، ويدخل سوق الأدوية الخاص بها ضمن أكبر الأسواق عالميًا، تصل القيمة السوقية نحو 95 مليار دولار بحسب ما أشارت إليه الرعاية الاجتماعية (MHLW) ووزارة الصحة والعمل، ويتضمن ذلك الدواء الذي لا يحتاج إلى وصفة طبية.

و بحسب توقعات المحللين من المتوقع استمرار نمو سوق الأدوية في دولة اليابان، وذلك من خلال ارتفاع نسبة الطلب على تركيبات الجرعات الصلبة إلى 10ظھ، إضافة إلى ذلك النمو الكبير في الأدوية الجنيسة.

تقدم الحكومة اليابانية دعمًا خاص للقطاع التقليدي، بالإضافة إلى الجهود التي يتم بذلها من أجل السيطرة على الأسعار حتى تصبح نسبة الأدوية الجنيسة عند اقتراب نهاية عام 2020
حوالي 80 ظھ من سوق الأدوية.