كبار السن.. أيقونات في وجدان المجتمع




مكة المكرمة – أحمد الأحمدي
أشاد عدد من المختصين بما سبق وأن أكدته الدكتورة هلا مزيد التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة على أهمية علوم التقنية الحديثة في إدماج كبار السن بالمجتمع من خلال المبادرات لخدمتهم وتلبية احتياجاتهم، لافتين إلى أن التقنية أصبحت اليوم عاملا مهما؛ لتحقيق جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، موضحين في الوقت نفسه أن جائحة كورونا كشفت أهمية ذلك بشكل كبير؛ حيث تحولت جميع الأعمال المقدمة للعملاء في كافة القطاعات الخدمية إلى رقمية، مما اضطر كافة أفراد المجتمع للتعامل معها لتسيير أمورهم العملية والحياتية، خاصة تلك الضرورية مثل تطبيقات «توكلنا واعتمرنا وأبشر» والتطبيقات البنكية وخلافها من التطبيقات الإلكترونية.
وأضافوا أن الدولة تسعى جاهدة لتسهيل جودة الحياة لهم لافتين إلى أن التقنية تلعب دورا كبيرا في المجتمعات، وذلك للتطور الكبير الذي أحدثته ثورة الاتصالات وتقنية المعلومات التي جعلت من العالم قرية صغيرة.