تبدأ هذه القصة في المحيط الهندي حيث تتواجد الممثلة التركية الثرية الجميلة "بيرين سات" وهي في العقد الثاني من عمرها في "يختها الفاخر" المسمى "بانثارا".المتعطل منذ ثلاثة أيام في وسط المحيط ومعها ثلاثة عشر فتاة من مختلف الجنسيات من طاقم اليخت وقد انتهت بهم الحيل لتشغيله مرة أخرى، في انتظار أي قارب يمر للمساعدة...
.
وفي اليوم الرابع صباحا إذا بها ترى من على مقدمة اليخت الكثير من أسماك الدولفين والقرش وحيتان وأخرى المتنوعة في الشكل والحجم تقترب من يختها شيئا فشيئا حتى أصبحت الأسماك تحيط باليخت من جميع الجهات. وبينما هم يشاهدون الأسماك إذا بإحدى الحيتان تقترب وعلى ذيلها شاب في العشرينات شكله مخيف متآكل من جميع الجهات وبه تشوها في الوجه والأقدام. فقام الحوت برفع ذيله ورمى بالشاب على سطح المركب.
سقط الشاب على مقدمة اليخت يتأوه ويصرخ أنقذوني ... أنقذوني أرجوكم اريد ماء فخافت بيرين ومن معها من منظر الشاب المتآكل. استمر الشاب يتألم وينازع للبقاء حيا خاف الجميع ورجعوا للخلف ما عدى إحدى المرافقات العربية "مريم التونسية" وكانت متوسطة الجمال
تقدمت وقالت انه يتحدث العربية، فطلبت من بيرين ان تسمح لها محاولة مساعدة هذا الشاب، وبعد تردد وخوف وافقت بيرين وسمحت لمريم بالاعتناء بالرجل، ومحاولة علاجه. أخذته مريم بمساعدة إحدى العاملات الى غرفتها غسلت له جسمه ثم غيرت ملابسه المقطعة، وبدأت تعالجه وتغذيه شيئا فشيئا ولكن لقلة الخبرة والأدوات، اكتفت بالضمادات وتخفيف الآلام بالماء.
ظل المركب في المحيط لأسبوع آخر بدون مرور أحدهم، وبدأ الشاب يستعيد وعيه وقليل من قوته. فسأل مريم أين نحن؟ ومن انت؟ ومنذ متى وأنا نائم؟ فحكت له القصة وسألته من أنت؟ وماذا كنت تفعل في وسط المحيط؟ فأوقفها وسأل عن الأسماك فقالت له هم يحيطون بالقارب ولم يتحركوا وكأنهم ينتظرونك فطلب منها أن تأخذه للخارج فاستند إليها وخرج معها الى مقدمة السفينة فشاهدة المنظر الذي حير الجميع فرح الأسماك بقدومه، فأخذ ينظر الى الأسماك ويشير لها بيده.
التفت إلى مريم فقال لها أشكرك على الاعتناء بي، كل ما أعرف عن حياتي أن اسمي "رومي" ولا أذكر من أين أتيت ولا أين عائلتي، ولا كيف وصلت إلى هنا، وجدت نفسي متآكل في كهف تحت الماء. في إحدى جنبات الكهف شلال صغير من المياه العذبة تنزل من أعلى الكهف الى البحر فكنت أشرب منها الماء، وكانت الأسماك تحظر لي الغذاء لا أدري من أين، ولا لماذا تهتم بي الأسماك. فإصابتي لم تسمح لي الخروج أو السباحة الى خارج الكهف. لا أذكر ما الذي أصابني وجاء بي الى ذلك المكان. وبعد عدة شهور قضيتها في الكهف، بين الألم والوحدة والجوع والظلام الحالك والبرد القارص، الذي زادني في آلامي وأوجاعي، تمكنت بمساعدة الأسماك الخروج رغم سوء حالتي، وإذا بي معكم.
سألها ما بال المركب فقالت تعطل علينا فجأة، وبدأت الحرارة بالتزايد، فاضطررنا إيقاف المركب، ونحن هنا منذ 10 أيام ننتظر وصول أي مساعدة. قال هل تأخذينني إلى غرفة المحرك سأحاول إصلاحه، فاستعانت مريم بفتاة أخرى لتساعدها في نقله إلى غرفة المحرك. وحينما وصل إليه وجد أن المحرك يتحرك ولكن بصعوبة، فقال لها" لعل شيئا عالق في المراوح في أسفل اليخت، قالت وما الحل. قال هل لديكم من يجيد السباحة ليذهب إلى أسفل المركب ويرى ما المشكلة قالت لدينا لكن كيف ستنزل والأسماك محيطة بالمركب. قال إذا سأحاول النزول.
تحامل رومي على نفسه، ونزل إلى البحر وأخذ يغوص حتى وصل إلى المراوح، فوجد أن احدى شباك الصيد قد علقت في المرواح وسببت المشكلة، فصعد إلى سطح الماء وطلب سكيناً. فأحضرت له مريم سكيناً، ونزل مرة أخرى ليقطع الحبال والشبكة. الكل واقف على حافة اليخت يشاهد ما يفعل رومي. تأخر رومي في قطع الشبكة ولم يصعد إلى سطح الماء ليتنفس. قلقت عليه مريم وقالت له نصف ساعة تحت الماء؟ توقع البعض أنه مات غرقا إلا مريم استمرت في انتظاره لعله يخرج. وبعد ساعة خرج رومي من البحر، وجد مريم في انتظاره، وقد نزلت دموعها خوفا عليه. أخذته مريم إلى غرفته مرة أخرى، وبينما هي تغسل جسمه، سألته لم تخرج لتأخذ نفس، قال لم أشعر أني بحاجه للصعود للتنفس فقد كنت أتنفس تحت الماء كالأسماك. استغربت مريم وقالت من أنت؟ ثم أدخلته في السرير وهو يتألم بشدة من تأثير المياه المالحة على جروحه. تحرك اليخت ولكن ليس بالسرعة المعتادة. واتجهوا به الى شمال المحيط، لعلهم يجدون مركب آخر أو جزيرة أو مدينة قريبة. فسار المركب ليومين متتابعين وجدوا أنفسهم في بحر العرب ثم عن طريق مضيق باب المندب دخلوا إلى البحر الأحمر. وما تزال الأسماك تلحق بالمركب.
خلال هذه الأيام بدأ الجميع بما فيهم بيرين بالتقرب من رومي، وصاروا يساعدون مريم في علاجه ويتناوبون على الاهتمام به، أملا ان يرسو المركب عند أحد المدن المتقدمة ليتم نقله للمستشفى للعلاج. وصل اليخت الى البحر الأحمر بالقرب من "مدينة جدة" وبعد نقاش بين بيرين وخفر السواحل والتحقق بما جرى للشاب سمحوا ان يبقى المركب في مكانه وينقل رومي بالهليكوبتر الى أحد مستشفيات جده الكبرى لعلاج حالته الخطيرة على حساب بيرين.
انتظر المركب في وسط البحر، وأتت المساعدات لإصلاح المركب، وتموينه بما يلزم من وقود وغذاء. أخذ إصلاح المركب تقريبا أسبوعين، وما يزال رومي في المستشفى يتلقى العلاجات، أجريت له العمليات المناسبة الى ان بدأت علامات الشفاء على رومي. بدأت تظهر ملامح ذلك الشاب الوسيم الذي يشبه نجم البوب الإسباني "انريكي اجلاسيس"
انتشر الخبر في السوشال ميديا وبدأت تكثر الأحاديث في المستشفى عن "شبيه انريكي". فأتى الكثير من المعجبين لنجم البوب أنريكي إلى المستشفى، لمشاهدة هذا الشاب وانتشرت صوره في الصحف. وبدأ الجميع يتساءلون ما الذي جرى لهذا الشاب ولم هو في قارب الممثلة بيرين.
في ذلك الوقت انتشرت ظاهرة غريبة على شواطئ جدة وهي اقتراب أسماك القرش من الشواطئ مما منع القوارب من الإبحار والناس من السباحة. اضطرت بيرين ومن معها الهروب من الصحافة والإعلام فتوجهت إلى شمال البحر الأحمر. بالقرب من "مدينة رابغ" واستقروا هنالك لبعض الوقت لعلهم يسمعون أي خبر عن رومي.
استيقظ رومي ذات يوم على حديث ممرضتين في المستشفى، تتكلم عن مقطع يوتيوب لاقتراب الأسماك، فسألها هل ممكن أشاهد هذا؟ فأرته الممرضة المقطع، فقال كل هذا بسببي هذه الأسماك تبحث عني. فاستغربوا من هذا الكلام فطلب منها احضار المسؤول عن المستشفى وشرح له الأمر والجميع لم يصدقوا حكايته، فاتصل المسؤول على مسؤولين الأمن وقال لهم هذا ما يقول المريض فحضر الجميع وسمعوا ما يقوله لهم. فقال لهم: هذه الأسماك تبحث عني وبمجرد ان تراني سيهدأ الأمر وتبتعد. فلم يصدقه أحد.
بعد ذهابهم طلب من إحدى الممرضات واسمها "سميرة" أن تأخذه الى البحر، وبعد تردد كثير وافقت على أن تأخذه الى البحر، مغامرة بمستقبلها الوظيفي. فلما حصلة على الفرصة المناسبة أخذت رومي ونقلته بواسطة التاكسي الى البحر. فلما وصل الى شاطئ البحر، وشاهدته الأسماك هدئت. دخل رومي إلى البحر والتفت إلى الفتاة مودعا وشاكرا لها في وسط استغراب منها على ما تشاهد. دخل رومي في البحر وتمسك بإحدى الأسماك وأخذته إلى الحوت الكبير ليركب على ظهره ويسير به الى وسط البحر.
انتهت مشكلة الأسماك في جده ولم يعلم بسرها إلا سميرة ومن كانوا على الشاطئ التي احتفظت بهذا السر ولم تحدث به أحد. أخذ الحوت الكبير رومي واتجه به شمالا وقرب رابغ رأى رومي اليخت واقفا. رأت مريم ومن معها رومي قادم مع جيش من الأسماك، فرح الجميع بقدومه فقد كان السبب في نجاتهم من المحيط.
صعد رومي الى اليخت في وسط انبهار من الفتيات بالمظهر الذي رجع لهم به. شاب وسيم كالذي تحلم به أي فتاه، فاستقبلوه أحسن استقبال، فالتفت وإذا بيرين صاحبة اليخت قادمه بنظره مختلفة وهو ينظر إليها بنظرة اعجاب فتصافحا وقبل يديها شاكرا لها على مساعدته وتكلفها بعلاجه.
طلب منها ان يبقى معهم على نفس اليخت قريبا من الأسماك التي نشأت بينه وبينهم علاقة قوية. فقالت له أنا أكره الرجال، ولا أحب التعامل معهم بأي حال من الأحوال، فإذا اردت البقاء على المركب فلا أحب أن اراك بالقرب من الفتيات، وألا تقع عيني عليك. فقال لها سأحاول فقط اسمحي لي بالتحدث على الأقل مع مريم فسمحت له بيرين بذلك، على أن يسكن في غرفة لوحده.
أخذ رومي يقضي أكثر وقته في البحر مع الأسماك يلاعبها ويتأمل فيها والكل يشاهده بما فيهم بيرين فكانت تنظر له في تخفي. وهو يلاحظ ذلك فزاد اعجابه بها. ومع الأيام بدأت تألف وجوده على اليخت واطمأن قلبها أنه ليس من الشباب الطائشين اللذين يتلاعبون بالفتيات، وأصبحت له حرية التحرك في جميع الأوقات ومحادثة الفتيات. فأخذ رومي يوما بيوم يتقرب منها أكثر فأكثر فأغرم بها وصار يفكر بها ليل مساء. وهي تبادله الحديث بحسن نية. فتحدث الى مريم وأخبرها عن مشاعره تجاه "بيرين" وأنه يحبها ويريد أن يخبرها بمشاعره. وبعد صمت من مريم قالت له أنا أعرفها جيدا لا تحب الرجال ولا تريد الارتباط بأي شخص فكما ترى طاقم السفينة كله نساء، لكن لا مانع أن تحاول لتريح قلبك فقد تكون لك أو تخسرها للأبد.
توجه رومي الى بيرين وكشف لها عن مشاعره، وأخبرها أنه معجب بها ويحبها. نظرت إليه باستغراب قالت له إني لم أفكر بك ولم أنظر إليك إلا كأخ أو صديق فأبق علاقتنا على الصداقة قبل أن أغير رأي بوجودك على اليخت. قال لها احترم رأيك وأوعدك أيضا ألا أنظر إليك بعد اليوم إلا كأخت أو صديقة. وذهب الى غرفة مريم وارتمى في أحضانها باكيا. نظرت إليه بأسى وضمته واتفقا على أن ينساها. انشغل رومي بالسباحة مع الأسماك وأصبح يقضي معها وقتا طويلا لينسى بيرين.
سار اليخت حتى وصل قرب "مدينة ينبع". قالت له مريم إنك بحاجة الى ملابس فلو ذهبت الى تلك المدينة لشراء فأعطته بعض النقود وقالت له آن الأوان تغير من مظهرك وتصبح شخصا آخر. نزل من اليخت وسبح الى المدينة، وفي مكان بعيد عن الأنظار، خرج رومي من البحر متجها للشاطئ فتفاجئ بشاب يتمرن على فنون القتال، اسمه "أنثوني"نظر أنثوني إلى رومي باستغراب فقال له: من أنت وماذا تفعل هنا فقال: اسمي رومي وأريد ان أشتري ملابس ولا أعرف أحد في هذا العالم. علامات استفهام على وجه أنثوني "يشبه أنريكي". تردد قليلا ثم أخذه أنثوني بملابسه المبللة وذهب به الى بيته وأعطاه ملابس أخرى وقال له الآن نذهب الى التسوق فأخرج رومي النقود التي معه وإذا هي بعمله مختلفة. فقال له أنثوني: انها لا تستخدم هنا لكن لا تهتم سأجد لك حلا. فذهبا واشترى له الملابس المختلفة المناسبة ودفع عنه النقود ولم يأخذ منه شيء.
ذهب به أنثوني الى أحد المطاعم وأخذا يتبادلان الحديث حتى ارتاحا لبعضهما البعض، فلما سمع أنثوني بقصة رومي، قال له: أنك تشبه أحد المغنين المشهورين وهذا لوحدها ميزة جيده. حاول أن تتعلم كيف تستفيد منها. وعليك بتعلم بعض اللغات. ثم اشترى له جوال ورقم ليتواصل معه إذا احتاج شيئا.
أخذ رومي الرقم والجوال وعاد الى اليخت وحينما وصل استقبلته مريم بالصياح، اين كنت؟ قلقنا عليك! فقال لها لقد قابلت أول شاب في هذا المكان، تعرفنا على بعضنا البعض ثم اشترى لي جوال وكان طيبا معي. قالت له ماذا يعمل؟ قال: يعمل في تدريب فنون القتال. حكى لها رومي ما دار بينهما من الحديث، قالت: كلامه صحيح. فأخذت تجمع له في الجول جميع أغاني "انريكي اجلاسيس" وقالت له ابدأ بتعلم أغانيه وحركاته واسلوبه وطريقته في الكلام واللباس وتسريحة الشعر، بمعنى آخر أريد أن أنظر أليك أجدك انريكي اجلاسيس.
اجتهد رومي في تعلم اللغة الإنجليزية والإسبانية وطريقة انريكي اجلاسيس في الأغاني حتى اتقنها في وقت قصير فيما كان يقضي ساعتين يوميا مع "أنثوني" لتعلم فنون القتال. تشاهد مريم رومي يطور نفسه فكان دائما يطلب رأيها في كل شيء، في لبسه وطريقة تقليده لأنريكي، بدأت مريم تعجب برومي. وأصبحت تقضي جميع الأوقات معه وكل يوم يزداد اعجابها به، لكنها لم تستطيع اخباره لأنها تعرف انه ما يزال يحب بيرين. فأصبح رومي لا يخرج من غرفته إلا للأكل أو البحر. استمر رومي بالتواصل مع "أنثوني" فأصبح يخبره بكل ما يستجد في حياته وأنثوني يشجعه ويقوي من عزيمته.
صادف بعد أسابيع عيد ميلاد احدى الفتيات "ميلان" فقرر رومي ومريم عمل مفاجأة لميلان بأن يعمل لها استعراض للأسماك في النهار وأن يغني لها في المساء. فأخبر رومي أنثوني بذلك وطلب منه أنثوني تصوير ما يحدث. استأذن رومي من بيرين ليأخذ ميلان في جولة تحت الماء مع الأسماك بمناسبة عيد ميلادها فوافقت بيرين فألبسها رومي ملابس الغطس وأخذها في جولة في البحر
وهي تشاهد الأسماك صغيرها وكبيرها وأخذ يقربها من اسماك القرش شيئا فشيئا حتى تمكنت من لمسها ثم صعد الاثنان على أحد الحيتان الكبيرة وسارت بهم على سطح البحر. فرحت ميلان بالمغامرة وكانت تتمنى ان لا تنتهي الجولة، والجميع يصفق لها ويصفر فوق اليخت. عادت ميلان إلى اليخت والسعادة تغمرها. وفي المساء وعلى الكر يوكي غنى لها من أغاني انريكي "Bailamos" وفكان يحاول أن يؤديها كما شاهدها. رقص رومي مع ميلان ومع الفتيات في اليخت. انبهر الجميع بالحفلة واستمتعوا ورقصوا وأشادوا بإمكانياته.
شاهدت بيرين الحفلة والاستعراض ولاحظت سعادة الجميع والفرق الذي أحدثه وجود رومي في اليخت فبدأت تتحرك عندها بعض المشاعر لرومي. أخذ رومي ملفات الفيديو الى أنثوني وكان أنثوني يسكن لوحده. فرح أنثوني ثم قال له: آن الأوان أن تدخل مجال الشهرة عن طريق هذه المقاطع المسجلة. لكن لكي يدخل رومي في مجال الشهرة نصحه أنثوني بعدة نصائح أولا الصدق فيما يقول والابتعاد عن النساء قدر المستطاع وعدم خلق أي علاقات مهما كان السبب بدون تفكير مسبق. فأصبح رومي يكرر الزيارة بشكل يومي لأنثوني ويتأخر عند أنثوني ويسهر معه.
قلقت مريم على رومي فاتصلت على أنثوني لتطمئن أن أنثوني الشخص المناسب لتوجيه رومي. وتحدثت مع أنثوني قائلة: اسمي مريم وقال لها: تشرفنا اسمي "أنثوني" وبعد تعارف سألته ما الذي يفعله رومي عندك فقال لها: أن رومي شاب مميز وعنده قدرات وعنده مستقبل باهر مع بعض التوجيهات مني ومنك سيصبح جوهرة العالم.
ثم سألها: ماذا تعملون في البحر قالت له أنا و12 فتاة نرافق الممثلة "بيرين سات" التي ترملت بعد وفات زوجها "البلياردير" سألها وما الذي تعمله في وسط البحر فقالت إنها تدير أعمالها.
قال لها: أولا_ أتمنى من رومي أن يبدأ بالاعتماد على نفسه والبحث عن مصدر للدخل وبواسطة مواهبه وطبيعة أنه يشبه المغني أنريكي فرصته كبيرة بالشهرة السريعة. وما عمله في الحفلة شيء جميل.
ثانيا_ بما أنه سيعمل من البحر من الأفضل أن يكون له مركبه الخاص لعمل بعض الحفلات والاستعراضات البحرية.
ثالثا_ استخدام اليوتيوب وزيادة عدد المشاهدات لتساعده في الدخل. ثم بعد ذلك يكون لديه فريقه الخاص. ومستقبلا سنلتقي ونرى كيف ستكون الخطوة التالية. أعجب الكلام مريم وقالت لنتعاون لنصنع منه رجل المستقبل. قال رومي وأنا سأعمل بما تقولونه لي ولن أنسى وقوفكم معي. قال أنثوني يكفيني ان أراك نجم مشهور تساعد الفقراء والمحتاجين، وقالت مريم نفس الشيء.
المفضلات