كنت اعلم انني
سأهمس بصمت
حين فوات الوقت ...
كم كنت شفافا
حين بادلتها مشاعري
احساسي
وما يجول بخاطري
ربما يمضي كل منا
بطريق حائر
في عهدة زمن جائر
لكن رسائلي أدوية
تصيب الوجع
ربما لا تشفيه
او تؤثر فيه
فقد تمرد مع جرحه
وبطبي
ما عاد اقتنع
ما زلت أذكر كل شيء بيننا
والذكريات تزيدني ألما
وتشعل بين ضلوعي الحريق .........
والدفتر الفتّان لازلت أذكره
وأذكر كل حرف قد تهادى
بين أسطره بأسلوب رشيق .........
ويطوف في عينيَّ لون مشمشيٌ
حالم
ينساب فيه شلال عطر
وألف نبعِ من بريق ..........
سيظل طيفك مع روحي يرفرف
عبر أجواء المحبة
مثل عصفور طليق ..........
تلاقينا على غيرموعد...
نظرت الى عينيها دون أن أنطق بكلمة
وبقيت واقفا وكأني من الحجرِ الاصم ...
لا ارى ولا اسمع شيئا من حولي
فقط انظرُ الى عينيها ....
ودونَ أن أشعر
وجدتُ نفسي أقتربُ منها وأهمس
لها باسمها .. ووجدتني مجذوبا نحوها لكي أعرف كل شيءعنها ...
من هي ؟ وأين تسكن ؟ ومن أين أتت؟
والى اين ستذهب؟
نظرت اليّ بدهشة واعجاب وقالت :
لو أنك لم تتقدم هذه الخطوات لكنت تقدمت
انا وهمست لك باسمك، وسألت ما سألتني ..
فأجبتها عن أسئلتها وأجابتني عن أسئلتي..
ثم ...........
لاشيء......
خيّم علينا الصمت ، وبقيت انظر اليها
وكأنني أريد أن أحفر صورتها داخل قلبي
وظلّت هي تنظر اليّ.....
ثم قلتُ لها : وداعا ............!!
قالت : الى اللقاء..........!!
قالت :
أتمنى أن يبقى حبنا على الدوام
طول العمر
والسنين والايام
ننسى الماضي بجراحه
ونعيش الحاضر
ونحلم بمستقبل
وما ألذ تلك الاحلام
حين تحملني الى دنيا جنونك
همسك ولمسك
صدى صوتك والكلام
قلت لها :
وكم يسعدني هذا الحب العفوي ...
أحس بنوباته
ونبضاته
حتى بالكلام الشفوي
حب نقي
كالزجاج الشفاف ...
صريح
جريء
من الغدر
لا يخاف ...
ما دمتِ لي
أميرة
بثوب الزفاف ...
ولا تمّلي ابدا
فعندي الكثير واشياء
تضاف
قالت :
وأنا أنتظرك على أحر من الجمر
لاضمك لو لحظة الى
الصدر
و لو انتهت حياتي
سأذكرك حتى في القبر
قلت :
رويدك
انتِ في قلبي يا محبوبة ...
لستُ ممن يتخذ منك
ألعوبه ...
أقسم انك متربعة
على عرش قلبي
ونلتِ كل حبي
ومطلوبه ...
سأصلك يوما
وأقبّلك حبيبتي
في كل حين ..
وعند صداعك
فمفعول قبلتي
أقوى من الاسبرين ...
أعترف أنك نار
وأنا من يصب
عليها البنزين ...
رغما عنا
نحترق
لنطفئ
عطش السنين ..
أحبك جدا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات