ننتظر مزيدكم
بشوووق
القرحة تبدأ بالشعور بحرقة بين المريء والمعدة (منطقة الصدر ) وحتى السرة أسفل الحجاب الحاجز، وعادة مايشعر المريض بالألم بعد الأكل بمدة قليلة ،وقد يصاحب هذه الأعراض شعور بالغثيان، إنتفاخ ، التنفس بصعوبة ، التجشؤ ، القيء وضعف الشهية ، وفي أحيان أخرى يوجد دم بالبراز.
ويُعرف العلماء قرحة المعدة على أنها عبارة عن تقرحات مؤلمة مختلفة الحجم تتكون في جدران المعدة الداخلية، التي فقدت الغشاء المخاطي الواقي لها، فأصبحت نهايات الأعصاب فيها مكشوفة ومعرضة لأحماض المعدة والبيبسن ( الأنزيم الذي يساعد على التحلل الكيميائي لبروتينات الطعام).
وقد وجد العلماء من خلال دراساتهم أن المتهم الحقيقي في 80 % من حالات الإصابة بقرحة المعدة هو دخول جرثومة إلى المعدة يؤدي إلى التهابات تزيد من احتمال الإصابة بالقرحة. ويتم القضاء على هذه الجراثيم بواسطة المضادات الحيوية، حتى تختفي الالتهابات وتتراجع معها إمكانية الإصابة بالقرحة.
أما الحالات الأخرى للقرحة، فتنتج عن تناول مسكنات الألم، ومضادات الالتهاب، مثل الأسبرين والبروفين. فهذه العقاقير تقلل إفراز المادة المخاطية والتي تتولى حماية جدران المعدة .
ويمكن مع استشارة الطبيب وتغيير هذه الأدوية ، التخفيف من حدة آلام المعدة .
طرق بسيطة للعلاج :
أولا : العلاج بالأعشاب
العرقسوس:
نبات العرقسوس يتمتع بفاعلية كبيرة في مكافحة مرض القرحة، وهو يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، إضافة إلى خصائصه المضادة للجراثيم ، وهناك نوع أزيل منه أحد الأحماض الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم. وهو متوافر على شكل أقراص. ويؤخذ بوصفة طبية .
كما يمكن تناول مغلى جذور العرقسوس عن طريق غلي 50 غراماً من العرقسوس في ليتر من الماء مدة 10 دقائق، ثم يترك يبرد لمدة 5 ساعات. يمكن احتساء 3 أكواب من هذا المغلى في اليوم، لمدة 3 أسابيع. لكن يتوجب على كل من يعاني ارتفاع ضغط الدم الامتناع عن تناول هذا المغلى.
عشبة الدردار:
تفيد أيضاً في تغليف وحماية الجدران الداخلية للأمعاء، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي بأكمله. وتنصح العلماء بتحضير هذه الوصفة البسيطة المضادة للقرحة: يوضع مقدار ملعقتي طعام من مسحوق لحاء الدردار في وعاء ويضاف إليه القليل من الماء حتى يتحول إلى ما يشبه العجينة الطرية، تمزج جيداً، ويضاف إليها القليل من العسل، ويتم تناولها بمعدل مرتين أو ثلاث مرات، بين الوجبات
ثانيا : طريقة البروبايوتكس
تتمثل هذه الطريقة في مقاومة الجراثيم الضارة بالجراثيم الحميدة ، وتتوافر البروبايوتيكس في بعض أنواع اللبن والروب ويمكن تناولها بعد الانتهاء من تناول المضادات الحيوية، حيث تعمل المضادات الحيوية على القضاء على الجراثيم الحميدة الموجودة بالمعدة والأمعاء أثناء العلاج ، لذا يجب تناول حصص من اللبن الرائب والروب الحامض في الوجبات الغذائية حتى نزيد من مناعة الجسم .
ثالثا : تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية :
بعض الأطعمة تسبب الحساسية ، وتهيج وحرقان في جدار المعدة وعدم راحة في الهضم ، وأيضا بعض مضادات الإلتهاب تتسبب في نفس الآلام ، لذا يجب تجنب الأطعمة التي تسبب هذه الحساسية، وأكثر الأطعمة المسببة للتهيجات هي:
الحليب ومشتقاته، القمح، الفراولة، الحمضيات، المكسرات، المحار، والصويا، الأطعمة الغنية بالبهارات، المشروبات المثلجة، الشوكولاتة، القهوة، والأطعمة الغنية بالأحماض..
مع ضرورة تفادي تناول الكثير من السكر والدهون، بغض النظر عن كونها تسبب التحسس أم لا، فهي تسهم في زيادة إفراز الأحماض. والأطباء ينصحون أيضاً بتفادي كل الأطعمة المحضرة من الدقيق الأبيض، إضافة إلى الطماطم النيئة والأناناس.
ننتظر مزيدكم
بشوووق
يًعّطيًكْ رٍبيً ألِف عّآفيًه
بإنتِظآرٍ جدِيًدِكْ بكْلِ شوَق
لِكْ منيً جزيًلِ آلِشكْرٍ وَآلِتِقدِيًرٍ
موَدِتِيً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات