• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 4 من 4

    الموضوع: أبو دجانة الأنصاري ـ حفظه الله

    1. #1
      الصورة الرمزية شمس ألاحلام
      تاريخ التسجيل
      Dec 2010
      المشاركات
      10,697
      معدل تقييم المستوى
      77

      Post أبو دجانة الأنصاري ـ حفظه الله

      [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:10px outset darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
      أبو دجانة الأنصاري ـ حفظه الله


      إنه الصحابي الجليل أبو دجانة الأنصاري، واسمه سِمَاك بن أوس بن خرشة، أسلم وآمن بالله ورسوله (، وقد آخى الرسول ( بينه وبين عتبة بن غزوان، وكان شديد الحب لله ولرسوله (، كثير العبادة، اشترك في غزوة بدر وحضر المعارك مع رسول الله (، وأبلى فيها بلاء حسنًا.

      وقف يوم أحد إلى جانب فرسان المسلمين، يستمع إلى رسول الله ( وهو يعرض عليهم سيفه، قائلا: (من يأخذ مني هذا؟) فبسطوا أيديهم، كل إنسان منهم يقول: أنا ..أنا، فقال رسول الله (: (فمن يأخذه بحقه؟)، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه أبو دجانة، ففلق به هام المشركين (أي شق رءوسهم) [مسلم].

      وأخذ أبو دجانة عصابته الحمراء وتعصب بها، فقال الأنصار من قومه: أخرج أبو دجانة عصابة الموت، ثم نزل ساحة المعركة، وهو ينشد:أَنَا الذي عَاهَدَنِي خَلِيــلِي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيــلِ أَنْ لا أُقِيمَ الدَّهرَ في الكبُولِ أَضــْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ وأخذ يقتل المشركين، ويفلق رءوسهم بسيف الرسول ( حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم، وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى، ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله (، منهم أبو دجانة الذي كان يدفع السهام عن رسول الله ( بعدما رأى كتائب المشركين تريد الوصول إليه، فتصدى لهم بكل ما أوتى من قوة؛ أملا في الحصول على الشهادة.

      ومات الرسول ( وهو راض عنه، فواصل جهاده مع خليفته
      أبي بكر الصديق، وشارك في حروب الردة، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى اليمامة لمحاربة مدعى النبوة مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة، وقاتل قتال الأسد حتى انكشف المرتدون، وفروا إلى حديقة مسيلمة، واختفوا خلف أسوارها وحصونها المنيعة، فألقى المسلمون بأنفسهم داخل الحديقة وفي مقدمتهم أبو دجانة، ففتح الحصن، وحمى القتال، فكسرت قدمه، ولكنه لم يهتم، وواصل جهاده حتى امتلأ جسده بالجراح، فسقط شهيدًا على أرض المعركة، وانتصر المسلمون، وفرحوا بنصر الله، وشكروا لأبي دجانة صنيعه من تضحية وجهاد لإعلاء كلمة الله.</B></I>



      شهد معركة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاتل فيها بشجاعة نادرة، واشترك في معركة أحد سنة 3هـ، وفي بداية المعركة عرض الرسول صلى الله عليه وسلم سيفاً، وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه، فأحجم الناس عنه، فقال أبو دجانة: وما حقّه يا رسول الله؟ قال: تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل. فأخذه أبو دجانة بذلك الشرط ، وخرج بسيفه مصلتاً وهو يتبختر، ما عليه إلا قميص وعمامة حمراء قد عصب بها رأسه وهو يرتجز ويقول: إني امـرؤ عـاهدني خليلي --- إذ نحن بالسفح لدى النخيل أن لا أقيم الدهر في الكبول --- أضرب بسيف الله والرسول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يرى تبختره في مشيته: إنها مشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن.

      وكان ممن صمد في معركة أحد، وقاتل فيها المشركين، وأمعن في قتلهم، ولما رجحت كفة قريش في المعركة، انهزم بعض المسلمين، وصمد الرجال مع رسول
      الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو دجانة منهم يدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كثرت فيه الجراح. وبعد أحد شهد باقي الغزوات مع رسول الله حتى وفاته صلى الله عليه وسلم. ثم اشترك في حروب الردة مع خالد بن الوليد لمحاربة المرتدين في اليمامة، وكان ممن تسلق حديقة المتنبي مسيلمة الكذاب قائد المرتدين فكسرت ساقه، وبقي يقاتل مع أصحابه وهو مكسور الساق حتى قتلوا مسيلمة. وما لبث أن استشهد في المعركة نفسها رحمه الله، وكان ذلك في السنة الثانية عشرة للهجرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.



      شهد بدراًوأحداً وجميع المشاهد مع رسول
      الله ، وثبت ‎ عنه يوم أحد مع النبي ، وبايعه على الموت، ودافع عن النبي يوم أحد هو ومصعب بن عمير، فكثرت فيه الجراحات.هو سماك بن خرشة بن الخزرج أسلم مبكراً مع قومه الأنصار، وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبة بن غزوان، وشهد معركة بدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم...
      سيرته وشجاعته

      كان ‎
      من الشجعان المشهورين بالشجاعة، وكانت له عصابة حمراء، يعلم بها في الحرب، فلما كان يوم أحد أعلم بها، واختال بين الصفين، فقال رسول الله: إن هذه مشية يبغضها الله عز وجل، إلا في هذا المقام.
      موقفه يوم أحد

      عرض النبي
      سيفه يوم أحد وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فأحجم القوم، فقال أبو دجانه: وما حقه يا رسول الله ؟ قال: أن تضرب به العدو حتى ينحني. فقال أبو دجانه: أنا آخذه بحقه، فدفعه رسول الله إليه، ففلق به هام المشركين، وقال في ذلك:
      أنا الذي عاهدني خليليونحن بالسفـح لدى النخيلأن لا أقوم الدهر في الكيولأضرب بسيف
      الله والرسولولما كانت نهاية المعركة, رأى أبو دجانة رجلا يمثل بجثث الشهداء فضربه ضربة قسمت عدو الله إلى قسمين بالرغم من أن الكافر كان أوفرهما عدة وتهيئة [1].
      استشهاده

      استشهد يوم اليمامة بعدما أبلى فيها بلاء عظيما، وكان لبني حنيفة
      باليمامة حديقة يقاتلون من ورائها، فلم يقدر المسلمون على الدخول إليهم، فأمرهم أبو دجانه أن يلقوه إليها، ففعلوا، فانكسرت رجله، فقاتل على باب الحديقة، وأزاح المشركين عنه، ودخلها المسلمون، وقتل يومئذ. أثر الرسول صلى
      الله عليه وسلم في تربيته عن الزبير بن العوام قال : عرض رسول الله صلى الله عليه و سلم سيفا يوم أحد فقال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقمت فقلت : أنا رسول الله فأعرض عني ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقلت : أنا يا رسول الله فأعرض عني ثم قال : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ فقام أبو دجانة سماك بن خرشة فقال : آنا آخذه يا رسول الله بحقه فما حقه؟ قال: أن لا تقتل به مسلما و لا تفرّ به عن كافر قال : فدفعه إليه وكان إذا كان أراد القتال أعلم بعصابة...
      فلما أخذ أبو
      دجانة السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه فجعل يتبختر بين الصفين - قال ابن إسحاق: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: "إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن" -
      قال: قلت: لأنظرن إليه اليوم كيف يصنع قال : فجعل لا يرتفع له شيء إلا هتكه و أفراه حتى انتهى إلى نسوة في سفح الجبل معهن دفوف لهن فيهن امرأة تقول:
      ( نحن بنات طارق نمشي على النمارق )
      ( إن تقبلوا نعانق و نبسط النمارق )
      ( أو تدبروا نفارق فراق غير وامق )
      قال فأهوى بالسيف إلى امرأة ليضربها ثم كف عنها فلما انكشف له القتال قلت له كل عملك قد رأيت ما خلا رفعك السيف على المرأة لم تضربها قالا إني و
      الله أكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقتل به امرأة.
      مواقفه مع الرسول صلى
      الله عليه وسلم والصحابة عن قتادة بن النعمان قال : كنت نصب وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أقي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهي وكان أبو دجانة سماك بن خرشة موقيا لظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره حتى امتلأ ظهره سهاما وكان ذلك يوم أحد...
      من مواقفه مع الصحابة رضي
      الله عنهم
      قال زيد بن أسلم: دُخل على أبي
      دجانة وهو مريض - وكان وجهه يتهلل - فقيل له: ما لوجهك يتهلل فقال: ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني أما الأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما
      ما قيل عنه:
      عن ابن عباس قال : دخل عليٌّ بسيفه على فاطمة رضي
      الله عنهما و هي تغسل الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: خذيه فلقد أحسنت به القتال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن كنت قد أحسنت القتال اليوم فلقد أحسن سهل بن حنيف وعاصم بن ثابت والحارث بن الصمة وأبو دجانة.
      وقف يوم أحد إلى جانب فرسان المسلمين، يستمع إلى رسول
      الله ( وهو يعرض عليهم سيفه، قائلا: (من يأخذ مني هذا؟) فبسطوا أيديهم، كل إنسان منهم يقول: أنا ..أنا، فقال رسول الله (: (فمن يأخذه بحقه؟)، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأخذه أبو دجانة، ففلق به هام المشركين (أي شق رءوسهم) [مسلم]. وأخذ أبو دجانة عصابته الحمراء وتعصب بها، فقال الأنصار من قومه: أخرج أبو دجانة عصابة الموت، ثم نزل ساحة المعركة، وهو ينشد: أَنَا الذي عَاهَدَنِي خَلِيــلِي وَنَحْنُ بِالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيــلِ أَنْ لا أُقِيمَ الدَّهرَ في الكبُولِ أَضــْرِبُ بِسَيْفِ اللَّهِ وَالرَّسُولِ وأخذ يقتل المشركين، ويفلق رءوسهم بسيف الرسول صلى الله عليه وسلم ( حتى بدأ النصر يلوح للمسلمين، فلما ترك الرماة أماكنهم، وانشغلوا بجمع الغنائم، عاود المشركون هجومهم مرة أخرى، ففر كثير من المسلمين، وثبت بعضهم يقاتل حول رسول الله (، منهم أبو دجانة الذي كان يدفع السهام عن رسول الله ( بعدما رأى كتائب المشركين تريد الوصول إليه، فتصدى لهم بكل ما أوتى من قوة؛ أملا في الحصول على الشهادة. ومات الرسول صلى الله عليه وسلم ( وهو راض عنه، فواصل جهاده مع خليفته أبي بكر الصديق، وشارك في حروب الردة، وكان في مقدمة جيش المسلمين الذاهب إلى اليمامة لمحاربة مدعى النبوة مسيلمة الكذاب وقومه بني حنيفة، وقاتل قتال الأسد حتى انكشف المرتدون، وفروا إلى حديقة مسيلمة، واختفوا خلف أسوارها وحصونها المنيعة، فألقى المسلمون بأنفسهم داخل الحديقة وفي مقدمتهم أبو دجانة، ففتح الحصن، وحمى القتال، فكسرت قدمه، ولكنه لم يهتم، وواصل جهاده حتى امتلأ جسده بالجراح، فسقط شهيدًا على أرض المعركة، وانتصر المسلمون، وفرحوا بنصر الله، وشكروا لأبي دجانة صنيعه من تضحية وجهاد لإعلاء كلمة الله.
      [/ALIGN]
      [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

    2. #2
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية βέşђ
      تاريخ التسجيل
      Dec 2010
      الدولة
      الشششرقيه
      العمر
      29
      المشاركات
      10,886
      معدل تقييم المستوى
      77

      افتراضي رد: أبو دجانة الأنصاري ـ حفظه الله

      جزاااك الله الف خير وجعله في ميزان حسناتكك 004
      Twitter : @LDBS0 004

    3. #3
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية منارالكون
      تاريخ التسجيل
      May 2010
      المشاركات
      27,351
      معدل تقييم المستوى
      113

      افتراضي رد: أبو دجانة الأنصاري ـ حفظه الله

      جزاك الله خيرا





      الحَياھ لتگّونْ بَسّيطہْ فَـ ھيَ تَحتاج لِأمَرينْ الإبتسّامَہ وَ الصّبرْ ♥

    4. #4
      الصورة الرمزية شمس ألاحلام
      تاريخ التسجيل
      Dec 2010
      المشاركات
      10,697
      معدل تقييم المستوى
      77

      افتراضي رد: أبو دجانة الأنصاري ـ حفظه الله

      [read]جزاكم الله خير على طيب تواجدكم الرائع
      نور الله حياتكم بكل خير وسعاده
      [/read]

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. قصة أبو دجانة رضي الله عنه
      بواسطة زمن النسيان في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 24-02-2015, 06:21 PM
    2. ثانوية ابن النفيس بينبع تعزية ومبايعة الملك سلمان حفظه الله
      بواسطة الحسام في المنتدى اخبار ينبع مناسبات افراح وفيات
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 13-02-2015, 11:31 AM
    3. استغلال الإجازة | بقلم الشيخ د.محمد العريفي حفظه الله ورعاه‎
      بواسطة 00.00.01 في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 11
      آخر مشاركة: 02-07-2011, 12:49 PM
    4. مقتطفاتمن اقوال الشيخ الرائع محمد العريفي حفظه الله
      بواسطة آهــات طــفلهـ في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 13
      آخر مشاركة: 10-08-2010, 03:40 AM
    5. كيف تقضى يومك فى رمضان ؟؟؟ للدكتور / محمد ابراهيم (حفظه الله)
      بواسطة الاصيل في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 31-07-2010, 02:17 PM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com