سجينة ولكن هنا دون قضبان



سجينه بعالم مليء بالأحزان



قضبانه من ألم


وقيودة من خوف


وفراشة من أشواك


وسقفه من ذكريات حزينه


وجدرانه ملطخة بالسواد


فأنا أمكث بغرفتي كالسجينه


شهيقي بها ذكريات مؤلمة


وزفيري أحلام محطمة


سجني أصبح ممل


حكم علي بسجن أنفرادي لا ونيس بجواري


متى سيفتح الباب وتطلقون صراحي


فأنا لم أعد أحنمل الوحده


أصبحت أرتعب كثير من الظلمة


فليس أمامي سوى صور أفتقدت أصحابها


وركن يحمل بأحضانه كل ذكرياتهم


أصبحت مرعوبه من سجني


أصبحت سجينه خلف المعانات


كل شيء حولي يرعبني


مذكراتي


وأوراقي المتساقطة


ونزف هذا القلم اليتيم على أحزاني


وبرواز على الحائط يزيد من معاناتي


وزجاجه عطر فارغة من ريحة أحبابي


ومراءاة لا تظهر ذبولي بل تعكس صور أمواتي


أريد الخروج من هن هنا


أرجوكم أخرجوني من هنا قبل أن يفوت الآوان


وأصبح جثة خامدة يعقابكم الزمان بها


مالذي أقترفته ليكون عقابي هكذا ..؟


ام من كان يتيم بهذا الزمن وجب عليكم حبسه ..؟






أين أنت يأبي


بوفاتك حانت وفاتي .... وأقتربت نهايتي .... ونسيت أن للدنيا طعم ....


ياليتك الآن بجواري لترى من كان لك سند


واااااسفاه سقطت أقنعتهم يأبي


أنهم وحوش على هيئة بشر


ظهرت ملامح وحشيتهم على ابنتك الصغيرة


أذاقوها المر بكل ماتحمله هذه الكلمة


ألم وضيم


ظلم وقهر


عنف وحرمان


دموع وعذاب


كل هذا حل بي يأبي


اصبحت ضحيه زماني


ضحيه حاضري ومستقبلي


ضحيه فاقت برامج ضحايا 99


لم أعد اتقن التصرف فقد شل تفكيري


فقط أريد أن أخرج من ظلمتي


من وحش سجني وظلام ليلة




فأين أنت .... يا من ستنتشلني من أحزاني وجدرانها الموحشة


أين أنت .... يا من ستكسر القضبان وقيودي وتطلق صراحي بعيداً عن وحشيتهم


أين أنت .... يا من ستضيء طريقي بعد ظلمته


أين أنت .... يا من ستزرع الأمل بحياتي بعد أن يئست من رؤيته


أين أنت .... يا من سيعيد لي حياتي ويبدل أحزانها بأفراح دائمة


أين أنت .... يا من سيزيل الشوك من حياتي ويفرش كل ما حولي بالزهور


أرجوك سيدي أقتل أحزاني ومن زرعها بحياتي


فأنا أنثى أريد أن أعيش بقية حياتي كما أريد أنا


وليس كما تريد أنت يازماني


قبل أن يفوت قطار شبابي


ام أن هذا مستحيل على من أفتقد أبيه ...؟


وسأعيش بسجني مدى حياتي ..؟


ويبقى حزني مرافقني حتى مماتي ...؟


ويبقى صمتي دستور لبقية شبابي ..؟


وأبقى أردد هذا البيت حتى تحين وفاتي


ويوارى الثراء إلى المقبرة بجوار أعز إنساني :::::







على لحظة أمل صابر ولكن الأمل ماكان

مات الحلم في قلبي وضاعت كل عناويني

رسمت الدمعة بعيني ولكن دمعها خوان

بكيت وسالت الدمعة وحزينة صارت سنيني

بقلمي
(لا أحلل نقله دون ذكر المصدر)