فـــــــــتـــــــــاة زفــــــــــة ...
بــــــــفــــــســــــتــــــان ابــــــيـــــض ...
ولكن كانت تتمنى أن يكون عريسها
عشيقها ومحبوبها
تمشي بخطوات ثقيلة
تمشي وبقلبها تشتعل النيران
لا تمشي خجلا بل مجبره على ذلك الزواج
تبكي بصمت وتصرخ من أعماقها
لماذا فعلتم بي ذلك ...؟
أنني أنا أحب
أنني أنا أحب فارسي ومعشو قي
فلماذا حرمتموني قربه
لماذا جعلتم قلبي يحترق
والسكايين تطعن
بقلبي الأسير لهذا الحب
فمحبوبي اعتقدني
أنني العب بمشاعره
اعتقد ذلك
وقال أنتي
ضحكتي علي
وجعلتيني
أموت باليوم ألف مرره
أماإاه
أبتاإاإه
انه هذا اليوم
الذي تتمناه أي فتاه
فلماذا كسرتما قلبي
فلماذا أجبرتموني
على شخص كرهته
قبل أن أعرفه
لماإاإذا لماإاذا
هاهي عروستنا تبكي بصمت
وتحبس الآهات بقلبها
توزع الابتسامات للجميع
ولكن تضحك
ونيران قلبها تزيد
تسمع صوت حبيبها
في أخر حديث بينهما
أنتي كاذبة
لم تحبيني
سواء
كنتوء لعبه بيديك
لا تسمع سواء صدئ
صوته الجريح
تلك هي نجمتنا
التي يناظرها الجميع
بفستانها الأبيض
وبقمة أناقتها
تصطنع الفرح
وهي جريحة
بقناع السعادة
الكل يناظرها
وهم سعيد ينا بها
القريب والبعيد
أتوا لأحياء ألليله
أتو يشاركونها الفرح
ولكن نجمتنا
حزينة ومكسورة
خائفة بأن دموعها تعلن السقوط
والنيران تزيد وتزيد بقلبها الجريح
لم تكن كأي عروس
لم تكن تلك ألليله التي تتمناها
اءءءءه اءءءه
ويل ولهيب
أصبحت
الساعات تمر كأنها سنين
نظرة نظرتها الأخيرة
وأصبحت نبضاتها
وأصبحت نبضاتها سريعة
سقطت تلك ألنجمه
سقطت وزفت لقبرها جريحه