رَياح قَوية عصفت بي من جديَد
أمضيِ فَي الطرقاتِ المزدحمَةَ بلانهاياتَ للوجعَ
صوته يُؤرقني .. دائماً مايتردد بمَسامع إذني
وكلُ ليلة أشتاق له

أكثَر .. ويزداد الفقَد ..

هُنا بقايا روح تنبض .. تنَطق بالعشق .. تتلهف للوجود ..
تبحثَه بين الأرصفْة والطرقات.. والعقل فاقد للصواب !
وهَوينبض بين الأضَلع ...
والشَهد يزدْاد برحيقهِ

لازالت تلكَ الروح تراودُني وتزورني متى شاءتَ ...
تُبعثر الذكريات وتَختنق العبرة
..

موجوع القلب به ... مُتعلق لا يتنفس سَواه
يُريده وبقوة ..
فكلِ المشاعر والنبضاتَ والدم الذي يجري بالشَريان والأوردة تَبحثه ..
وَالدفَئ لاينبضَ سَوى من نوره

في وسَطَ ضجيج المشاعر نفساً دافئ يتَنفْسه !
كَلِ الأجزاء تشَتاق إلى جزء دافئ به
وجوده كفيل بأن يطفئ كل المشاعر الثَائرة ..
وتطْمع النفس في غفوة / مرهقة / حَانية بين ثنايا أحضاَنه

بعيداً عن الأعين ستلتصَق الروح به وبقوة سأتنفس رائحتـَه
و ســ .... أ ت ع م ق.. بلا نهاَية

قبلة سأرسلها في هوائه الدافئه وستلتصق بحرارة
فَالجنوَن هو حين تتلاقى النظرات بالعيون فتزدَاد الثورة إلتهابا
ً
فتبقى الروح مرتقية نحو الأشَتعال
و الأنفاس مُزدحمة وتكونَ المشاعر ثائرة بلا حدود

وتطيب النفس بغفوة من بين أجزاءه ... وهْمسة مبحوحة في أذنه
/ أُ ح ب ك ..
أشَعر برغبة جـَامحة في إحتضانهَ بروحَه العَارية المُجردة ..
فَتفاصيله أجهلُها ولكنَني أشَتاق إلى أدقَ تَفاصيله
لعنة عشق نحوه متبعثرة بينه
أغار عليه من أنفاس من حوله وهو لا يعلم كم الروح مفتونة به

آآآه ليته يعلم مدى إشتياقي اليه
كلِ جزء من الجسد مُتحفظ لحين قربه ..
وثــائر
..!
عبث روح يتلذذ بطيفه
وإلى أن تنتهيِ ساعات الغياب..
سَتغفو الأنفاَس ثَائرة بينه مَحتارة إلى أي جزءِ منه تمَيل
!

.
وحلم ليل يتنفس ،،