موضوع راائع ..
يعطيك العافيه سمو ..
ودي ..
في قلب الظلام يسطع النور
في بحثي عن الحقيقة تخليت عن أفكار كثيرة وتعلمت أشياء جديدة عديدة. وبالرغم من تقدم السن فلم أشعر لحظة واحدة بأن نموي قد توقف أو سيتوقف بتحلل جسمي المادي. ما يهمني هو استعدادي الدائم لتلبية نداء الحق الذي هو إلهي ومعبودي. وإن تبيّن أن أقوالي تناقض بعضها في موضوع محدد فالرجاء اعتماد القول الأخير من بين تلك الأقوال.
هناك قوة خفية لا يمكن تعليلها أو تعريفها. تلك القوة تتخلل كل الموجودات وإنني أحس بها بالرغم من عدم رؤيتي لها. تلك القوة غير المنظورة نحس بها لكن لا يمكننا البرهنة عنها. وكونها تختلف اختلافا كلياً عن كل ما يمكنني إدراكه عن طريق الحواس فإنها تفوق الحواس. وبالرغم من عدم قدرة الحواس على تحسس الله، لكن يبقى بالإمكان التفكير بوجوده واستنتاج حضوره ولو بدرجة محدودة.
إنني أدرك ولو بكيفية ضئيلة أنه بالرغم من أن كل ما هو حولي خاضع للتغير الدائم وللموت لكن هناك قوة عظمى لا تتغير ولا تتبدل أبدا. تلك القوة تحفظ الكون وما فيه متماسكاً. فهي تخلق وتحل وتعيد الخلق من جديد. تلك القوة الكلية أو الروح هي الله. وبما أن كل ما أدركه عن طريق الحواس مآله الإضمحلال والزوال فلا بد أن الروح الإلهي هو وحده الدائم الباقي.
وهل تلك القوة رحيمة أو عاتية؟ إنني أراها رحيمة كل الرحمة، لأنني أرى أنه في وسط الموت تكمن الحياة وفي خضم الزور والبهتان تكمن الحقيقة، وفي قلب الظلام يسطع النور. ولذلك أستنتج أن الله هو الحياة وهو الحق والنور. مثلما هو الحب والغاية الأسمى للإنسان.
لا يمكنني تعليل وجود الشر بأي طريقة منطقية، لأنني إن حاولت ذلك جعلت نفسي مساوياً لله سبحانه. ولذلك لدي ما يكفي من التواضع للقول بأنني أعرف أن الشر موجود ولكن لا أعرف سبب وجوده. وإنني أؤمن أن الله صبور وطويل الأناة لأنه يسمح بوجود الشر في العالم.
إنني أعلم أن لا وجود للشر في الله، ومع ذلك فإن كان الشر موجوداً فلا بد أن الله هو الذي أوجده مع أنه غير متأثر به إطلاقا. كما أنني أعرف تمام المعرفة أنني لن أتعرف على الله ما لم أصارع الشر وأتصدى له حتى ولو على حساب الحياة نفسها.
لا نعرف كل نواميس الله ولا كيفية عمل تلك النواميس. فمعرفة أكبر العلماء وأعظم الروحانيين هي مجرد حبة رمل في الصحراء. الله بالنسبة لي هو كائن غير شخصي.. ومع ذلك فهو أعظم بما لا يقاس من أي شخص في الوجود وأراه يتحكم بأدق تفاصيل حياتي. كما أنني أؤمن أن ما من ورقة شجرة تتحرك إلا بإرادته، وأن كل نفس أتنفسه يحدث بأمره ومشيئته.
إنه واحد مع قانونه. القانون الإلهي هو الله. والصفات التي نقرنها بالله ليست مجرد صفات، لأنه هو تلك الصفات ذاتها. هو الحق وهو الحب وهو القانون وهو ملايين الأشياء الأخرى التي يمكن للإنسان أن يسميها.
الكمال لله العلي القدير، ومع ذلك فهو أعظم ديمقراطي في العالم! فكم من أخطاء ومهازل بشرية يتغاضى عنها! كما أنه يسمح لمخلوقاته الصغيرة بالتنكر لوجوده مع أنه موجود فعلا في كل ذرة من حولنا وفي داخلنا. إنه يحتفظ بحق الظهور أمام قلة قليلة من أصفيائه. إنه كائن أسمى بلا يدين ولا قدمين ولا أية أعضاء أخرى، ومع ذلك فهناك البعض ممن يستطيعون رؤيته بفضل ومنة منه.
الله بالنسبة لي هو الحق والمحبة. وهو الآداب والأخلاق. وهو الجرأة التي لا تعرف الخوف وهو مصدر النور والحياة، ومع ذلك فهو أعظم من كل هذه مجتمعة. الله هو الضمير. إنه موجود حتى في إلحاد الملحد، إذ بفضل حبه غير المحدود يسمح للملحد بالحياة.
إنه فاحص القلوب.. ويعرفنا ويعرف قلوبنا أكثر مما نعرف أنفسنا
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
موضوع راائع ..
يعطيك العافيه سمو ..
ودي ..
ماتَحَسَّرَ أَهْلُ الجَنَّةِ عَلى شَىءْ
كَمَا تَحَسْرُوا عَلَى سَاعَةٍلَمْ يُذْكَرَ فِيها اسْمُ اللَّـَـَـَـْـْهفَلْنُرَدِدْ :[ سُبْحَآن الله ][ و الحَمْدُ لله ][ و لا اله الا الله ][ و اللهُ أكْبَرْ ][ و لا حَوْلَ و لا قُوَةَ إلا بِالله ].
اخوي سمو الذات
طرحت فابدعت كما عودتنا دائما على تالقك المستمر على صفحات منتدانا
تقبل مروري
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت ...
أستغفرك وأتوب إليك ...
اهلين غالية منورة
لاهنتي يالغلا ...
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
هلا ياسمي حضورك هو الابداع بعينه
لاهنت يالغالي...
😔بالسلامة يا قصة عشق إنتهت بالسلامة😔
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات