يا عين ردي دمعتك لا تهلين ...
دمع الفراق اللي يثير الشجوني...

خلي المحاجر دامهم مستريحين...

من طاري الفرقى وخيبة ظنوني...

سريت ليل البارحه مدري لوين...
واثر الخطاوي يم داره خذوني...

ذاك الذي ابعدة لجله قريبين...
وارخصت لعيونه قلوبن شروني...

الي عليه القلب مقسوم نصفين...
من غيبته نومي مجافي جفوني...


وقفت عند الباب يمكنه يبين...
واخاف من جيرانهم يشرهوني...

سالت جدرانه وش العلم تكفين...
وكن جدران الحجر جاوبوني...

تقول ماظنه بيذكرك للحين...
بعد السنين اللي مضت من تكوني...

ثم قلت لو انه نسى ناس غالين...
ماظنه بعهد المحبه يخوني...!

قالت لو ان الوقت ضم المحبين...
لاوم مع مر لزمن يبعدوني..

حسيت بان الكون ضيق به البين...
واقدام رجلي بعدها ما حملوني...

لو ينتثر دمي بطعن السكاكين...
تهون لكن غيبته ما تهوني...

لاقلت ابنسى عشرته والعناوين...
نبضات قلبي يمه ذكره حدوني...

مشتاق اشوفه..واعتذر للعذابين...
مدام قربه لاحصل..يتركوني..

لكنه ابطى والشهور اقفت سنين...
وحمل الفراق ان زاد تعجز متوني..

والي بقى في مقبل العمر بيتين..
بقولها دامي بعيش مغبوني..

يا عين هلي دمعة الغبن يا عين..
من طاري الفرقى وخيبة ظنوني..

حبه بقلبي ما تغير له سنين..
ولو كان عادي ما دمعت له عيوني..


راقت لي كثيرااا