قال الله تعالى : {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} سورة الأحزاب
وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ صَـلَّى عَلَيَّ وَاحِـدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْـرًا " رواه مسلم
أما الصلاة على النبي فسيرة *** مرضية تمحى بها الآثام
## من فوائد الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- سبب لصلاة الله وملائكته على المصلّي.
3- متضمنّة ذِكر الله تعالى، والإيمان به، والإيمان برسوله ورسالته.
4- سبب لهداية المُصلّي وحياة قلبه.
5- يُرفع له عشر درجات ويُكتب له عشر حسنات ويُمحى عنه عشر سيئات.
6- سبب لكفاية الله العبد ما أهمّه.
7- زكاة للمصلي وطهارة له.
8- سبب لطيب المجالس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
9- تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره صلى الله عليه وسلم .
10- يخرج بها العبد عن الجفاء.
|| ذكر ابن القيم تسعاً وثلاثين فائدة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه (جلاء الأفهام في فضل الصلاة على خير الأنام) ||
@@ شَرَعَ اللهُ لَنَا الصَّلاَةَ وَالسَّلاَمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُطلَقاًً وَأَكَّدَهُ في بَعْضِ الْمَوَاطِنِ وَالأَزْمَان ؛ ومِنْهَا :

** عـــام :
1- الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم مُطْلَقاً (أي زمان ومكان).
2- عِنْدَ ذُكِرَه وسماع اسمه صلى الله عليه وسلم.
3- عِنْدَ كِتَابَةِ اسْمِهِ صلى الله عليه وسلم.
4- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الرسائل وما يكتب بعد البسملة.
|| قال النبي صلى الله عليه وسلم : " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ " أخرجه الترمذي ||
** في حياة المسلم :
1- ضمن أذكار اليوم والليلة.
2- كُلَّمَا جَلَسَ الْمُسْلِمُ مَجْلِساً ، وقبل القيام من المجلس.
3- في حِلَقِ الذِّكْر.
4- عند الدعاء (في أَوَّلِ الدُّعَاءِ وَ أَثْنَائِه وَآخِرِهِ).
5- عِنْدَ زِيَارَةِ قَبْرِهِ صلى الله عليه وسلم.
6- عند ختم القرآن.
7- في يَومِ الْجُمُعَة وليلتها.
8- في خطبة النكاح.
|| (الصَّلاَةِ الإِبْرَاهِيْمِيَّةِ ) أفضل صيغ الصلاة على النبِي صلى الله عليه وسلم ومنها :
" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد " رواه البخاري ||

** في الصلاة :
1- بَعْدَ إجابة المؤذن.
2- فِي التَّشَهُّدٍ الأخير الَّذِي يَعْقُبُهُ سَلاَم.
3- في الخُطْبَ ( كالجمعة ، والعيدين ، والاستسقاء).
4- في (آخر) القُنُوتِ.
5- بَيْنَ التَّكْبِيْرَاتِ الزَّوَائِدِ في صَلاَةِ الْعِيْد.
6- إِذَا صَلَّى عَلَى جَنَازَة (بعد التكبيرة الثانية).
7- حَالَ الدُّعَاء في قِيَامِ اللَّيْل.
8- إِذَا مَرَّ ذِكْرُهُ صلى الله عليه وسلم في القرآن في صَلاَةِ نَافِلَة.
|| قال صلى الله عليه وسلم : "رَغمَ أنفُ رجل ذكرت عنده فلم يصل عليَّ" رواه البخاري ||
** في العمرة والحج :
1- بَعْدَ الفراغ من التَّلْبِيَة.
2- في الطَّوَاف.
3- علَى الصَّفَا وَالْمَرْوَة.
4- في عشية عرفة.
5- عند استلام الحجر الأسود.
"قال أبي بن كعب فقلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة فكم أجعل لك من صلاتي ؟ قال : ما شئت . قلت : الربع ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت وإن زدت فهو خير لك . قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذن تكفى همك ويغفر ذنبك" قال الترمذي حديث حسن صحيح
" المراد بالصلاة هنا : الدعاء ، ومعنى الحديث : الحث على الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من الأجر العظيم " - فتاوى اللجنة الدائمة (24/156 – 157)
** لسَمَاحَةِ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيْزِ بْنِ بَازٍ – رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى – رِسَالَةً في النَّهِي عَنْ كِتَابَةِ الرُّمُوز ؛ مِثْل : (( ص )) و (( صلعم )) بَدَلاً مِنْ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم