غاليتي من تكون
أليك صدقيتي....... ...
إليك صديقتي فأنتي على درب محبتي
.. أهدي لك هذه المقتطفات القليلة التي انتزعتها من بحر الأشعار :
أبدا معك بدائرة ليس لها أطراف
لتدل على مدى حبي ومعزتي لك ..
أخوض معارك في بحر الأشعار لأنتقي أجمل التعابير فأجد نفسي لا أحسن الإبحار لأنك
عندي أعمق وأقرب منه
وان كان له بداية فأنت عندي بلا نهاية ,
وان جمعت كل أبحار الخليل لما كفى وعبر عما أريد ,
فلا تظني هذه مبالغة مني
فــــأنا لا أجيد الصياغه الكافيه
لأنثر لك أحساسي بسلاسه تامه
دعيني أحكي مابداخلي لك
فأرجوكي...أجيدي الصياغه
غاليتي...
كم أحببت فيك الصبر...
وكم عشقت فيك الصمت....
تقربت اليك لأنقذ نفسي من متاهات السنين
وجلست بجانبك لتعلمينني من أين هو الحنين
اليك يامن فتحت لها قلبي.....قبل عقلي وكياني
أليك ...أكتب معاناتي..
فهلا أسغتي...
كم انا الأن أتجرع الحسرات بفراقك صديقتي
وكم كنت أتمنـــى لحظه أمان تشفي غليلي؟؟؟
كنت لأشتهـــي البكاء الأ على صدرك الحاني
وكنت لاأشتهي بسمه أمل الأ من محياكي
علميني...أيقضي مشاعري المتبلده
لما انا أغلقت باب حلمي...
لما أنا فتحت مجال حيرتي
ولمــاأغلقت نوافذ فرحي
أرجوك...لاتتخلي عني
فأنا بحاجه من يسعف كياني المهدود
بحاجه من يرعرع حلم نبت بيدي فنزعته من بستاني
ودست عليه بأقدامي..
لما أنا أعتقدت بصدق الجميع وكذبت نفسي
لما أنا يامن كنتي لي العون أنزع فرحي من وسط جبيني
بيدي...أهلكت قوامي...
وبقلبي تنكست جروحي
فأصبحت أسيره لذكرياتي
......
أفهمي مأصبوا اليه
فأنا معك وأنتي بقلبي
غاليتي...
كم من ليله تلحفت بها حزني
وغطيت بها فرحي
كم ليله بعدك...تزاحمت فيها جروحي
كم من ليله بفراقك
أنسج خيالي بواقع دامي
فهربت بعيدا...بعيدا...حتى تاهت دروبي
في فضاءات كوني...
مشاعري تسربت بفعل فاعل..
ونامت أحلامي بفجعه من خوفي
..
اليك يامن تقاسمنا مرنا قبل حلونا...
ألم يأن الوقت كي نجمع شتاتنا
ألم يحن لنا لقاء بعد تبعثرنـــــا
أرجوك...
لست أنا من أحتاجك
بل هي شوقك التي تتجمر ولها وأشتياقا اليك
أنا من عانت وتكلفت الحياه في جروحها
فهل مناجاتي هذه سترجع بي الي شاطئ لقانا
أم أن السفينه أبحرت فتاهت فأغلقت موانيها دون رجعه
...
لاأعلم متى سترسوا سفينه جرحي ....
كي أراجع حساباتي مع زمن أجحف بحقي
بالأخـــــــــــــــــــير...
سأكتب حتى ينتهى حنيني...
سأخط بقلمي لطالما عشقته وعشقني
بكل شوق
وبكل لهفه
بكل جنون
وبكل لغه
هنا
سأودعك
لإنهى صراعي مع نفسي
وقبل أن أغلق مذكرتي
أعلمي
أنني بأنتظارك
ولو طال بنا الأمد\\
سأكون أول من يصافح يديك
رد مع اقتباس
المفضلات