وراقني ايضا :)
ربي يسعدك
من أنت ؟ .. اصبحت لا أعرفك يا صديقي ؟
من أنت ؟ .... حوار من النفس للنفس .. ضيوفه كل من يفكر في ذاته وفي حياته وفي معاني الاشياء من حوله ويتفكر في خلق السموات والأرض
مازلت افكر مازلت اعيش ...
احياناً على عمق الخبرات التي رأيتني اكتسبتها في حياتي في التعامل مع اصناف وطبائع الناس , اجد أنني مازلت اقف احياناً امام شخصيات لم تصنف لدي , وغالباً ما تكون هذه الشخصيات من النوع الغير مألوف يتمتع إما بالذكاء الخارق والدهاء او منتهى الغباء .
لا يستطيع كائن من كان احصاء خلق الله كلهم مهما بلغ من العمر ومن اساليب التعامل إلا انه يستطيع تكوين فكرة واستراتيجية عامة للتعامل حسب الارشفة العقلية التي كونها على مدار السنين .
غالباً ما تفاجأ بشخصية معقدة ( جداً ) وكأنها خيوط ملتفه ترفض فكها بكل الطرق . إن حاولت حلها والتماشي معها تجدها تزداد تعقيداً وان تماشيت مع اسلوبها تجدها تحاول نثر فرضياتها عليك وكأنها المنعم العارف بكل شيء .
وان اتجهت لتجد شخصيات يملأها الدهاء مع الود فتلك المصيبة وقمة الخداع الذي تراه .
عني أنا احب الوضوح التام .. احب ان ارى الاشياء بطبيعتها بكل مافيها من مزايا وعيوب.
غالباً ما يلجأ صاحب الشخصية التي تشعر بالنقص الى اكمال ذلك بنوع من الغموض الذي يرى فيه ستر لعيوبه .
ما اجمل الاريحية في التعامل .. عندما تشعر بذلك الانسان يلامس قلبك في حديثة وفي اسلوبه .. هنا فقط تنساب المشاعر الصادقة
روعة الحياة في جار طيب وفي صفقات بيع طيبة وزملاءواصدقاء طيبين وفي كتاب وقراء طيبين .. نظرة ايجابية اطمح لرؤية العالم من خلالها
لكن عندما يتغير عليك تعامل انسان ما . تشعر بأن عدة عوامل ساهمت في ذلك وإن من الخطأ لومه , لأنه لو حسب حساباً لعلاقته بك من الاساس لم يصل لهذه المرحلة الحساسة .
اغلب الناس بداخله طيب ولكنه يلبس قناع يقنع به عقله الباطن بأنه هذه الشخصية.
تسقط الاقنعة في يوم ما ولكن بعد أن ساهم في ابعاد كل من يحبوه.
للأسف اصبح مبدأ القناع ناجحاً مؤخراً حيث انه تم من خلاله تحقيق اهداف شخصية , فالمصيبة ان يتم تبني هذه القناعة المقنعة .
لـــ راق ـــى
وراقني ايضا :)
ربي يسعدك
الى جنات الخد ياصعبة المنال بأذن الله
ربي يسعدك
[SIGPIC][/SIGPIC]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات