سطور تحمل الكثير من العبر
نستطيع اسعاد من حولنا بـ اشياء بسيطه
دمتِ رائعه ي رائعه
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.s1s10.com/vb/uploaded/2298_01356686617.jpg ');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.s1s10.com/vb/uploaded/2298_01356686617.jpg ');"][cell="filter:;"][align=center]
اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن يقدم عرضا مرئيا عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه. لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي.
في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.
نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملا إنسانيا مختلفا يرسم فيه السعادة على محيا غيره. لقد قام طالب ماليزي، وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديدا؛ لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام، كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده، أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع: “كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية”. في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة: “أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة”. في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه: “حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا، لا تخذلهم واستمر”. دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته، كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: “ماذا ستحصل اليوم؟”، “لا تتأخر… نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟”. تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي. بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.
لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبح الطالب الهندي طبيبا يوما ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية.
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع، ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية. اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.
إن هذه المبادرة التي ننتظر من مدارسنا وجامعاتنا أن تقوم باستثمارها؛ أثرها لا يغادر مع خروجنا من مبانيها بل يخرج معنا ويؤثر على محيطنا.
حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك.
لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتنا المثخنة بالجراح. بوسعنا أن نغير في مجتمعاتنا وننهض بها بمبادرات صغيرة للغاية، لكننا نتجاهل حجم تأثيرنا وأثرنا. لنبدأ من اليوم مشروع إسعاد شخص كل أسبوع، الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق، ربما تكون رسالة نبعثها إلى غريب أو قريب، أو هدية صغيرة نضعها على طاولة زميل أو موظف، تذكروا أن هناك الكثير من الحرائق التي تنشب في صدور من حولنا، وتتطلب إلى إطفائي يخمدها بابتسامة أو مبادرة إيجابية صغيرة، أصغر مما نتخيل
:rose::rose::rose::rose:
[/align][/cell][/table1][/align]
سبحان الله وبحمده اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك:82:
سطور تحمل الكثير من العبر
نستطيع اسعاد من حولنا بـ اشياء بسيطه
دمتِ رائعه ي رائعه
ييعطيك العافيه
كلمات رائئعهه
كل الشكر لكك
طبتِ
هٓادئهه جداً كٓ ذلك الريف
مو غريب عليك الابداع سولافتنا
ربي يحفظك
الله :34:
شو هالموضوع الجميل
جد شي يفتح النفس و العنوان لوحدو حكايه
سبحان الله بجد ابسط الهدايا تسعد اللي حولنا حتى لو كانت مجرد كلمه بسيطه خرجت من القلب
فعلا لو يستثمروا هالفكره بدل من التكاليف المزعجه اللي نعملها بدون هدف أو فائده :-|
الفكره جدا جميله و تستحق أن ينظر لها بعين الإعتبار ^^
ربي يعطيك ألف عافيه سولافه ع الطرح الرائع
ممتنه3>
كلمات درر يسعدك ربي،،
الهديه لهآ تاثير قوووي وتغير ف حياته سبحان الله
عجبتني الفكككره جدن
رائع طرحك سوسو واكتر
يعطيكي العافيه :82:
لا نصفي الثاني ولا النصف الأول ،
حنا نشكل : ( نصفنا من بعضنا ) ♡
العطَآء جَنة ،004
القآء جَمييييييل لـِكلمآتْ آجمُل ،004004
بَوحك رائـِع ، وطَرحك له مُتميز :060:
سَلِمتْ يُمناكِ ،:rose:
العطَآء جَنة ،
القآء جَمييييييل لـِكلمآتْ آجمُل ،
بَوحك رائـِع مَلامح آمل ، وطَرحك له مُتميز
سَلِمتْ يُمناكِ ،
ورحم الله آبَاها ، وجَميع آباء المُسلمين ،
أَحُتآجْ .. "
إلُى بُعضْ عبٌوآت مْن [ أنٌفآسْكَ ] .. !!
لأمٌلئ بٌهْا رئْتٌايْ عنٌدمْا :
[ يٌخنْقنٌيْ "شْوقٌيْ" إْليٌكَ ] .. ! "
كلماات راقت لي كثيرااا ابدعتي سولافه
والعنوان لوحده موضوع ((العطاء جنه ))
تسلم يدك
روعـة خيتووو تسلم دياااتك ...
بانتظااار جديدك المميز والجميل
كروعة حضورك وطرحك ...
عوااافي وتستاااهلي التقييم .....
ابقي على تميـــزك المتألــق..
، ,
آشيآء بسيطه الوآحد يسويها لشخص و تعنى الكثير للشخص :82: "
الله يعطيكي العاافيه يَ عسسل ع الطرح 004 004 ..,
آبدعتي بطرحك :82: /
بإنتظاار جديدك 004 004 ..
لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتنا المثخنة بالجراح.
وييييين جامعاتنا بس يشوفوا كيف الجامعات اللي برا يطلعوا افكار الواحد
جددددددا روعة الموضوع
عوافي سولافه :82::82::82::82:
اللهم إن والدي في جوف أرضك وقد أبعده الموت عنّا،
اللهم ارحمه برحمتك وأغفر له ووسّع قبره وأسكنه الفردوس الأعلى
اللهم أجزّه عنّا خير الجزاء
من اجمل ماقراءت
شكرا لك .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات