أتعلمون ..؟
بداخلي دولة منْ الحزن..؟
و فجأة ..!
تمرد شعبها , و أيقظوا الهموم التي بداخلي من منامها ..
سحقاً لكم من شعب ..
و أثناء إستيقاظ همومي من مرقدها , ضاق الفضاء بي , لم أعد أحتمل ذاك المكان وخرجت ..
خرجت ك المغشي عليه , لايعلم أين يذهب ..
بدأت بتسكع ذاك الطريق الذي أعتاد علي , مررت بالقرب من تلك المقبره , ووقع ناظري على قبر و سألته:
ياصاحب القبر, أتعلم أنني حزين ..؟
أتعلم أنني لم أعد أطيق الحياة..؟
أتعلم أن شمس الأمل غرُبت ولن تشرق ..؟
كنت أتحرى الإجابْة على الرغم أنني متأكد لن يجيبني أبداً ..
وإذ بصوت لاأعلم مصدره, إرحل آيُها الحٌلم الاخير من هنا ..
بكل هدوء رحلت , و أكملت مسيري على ذاك الطريق ..
رأيت طفلاً صغيراً جداً , أعتقد أنه لم يبلغ العام من عمره
كان يبكي و يبكي , تماما مثل قلبي الذي لا أحد يعلم ب بكائه
إشتد بكاء هذا الطفل وقلت:
آآآآه أيتها الدنيا , دعيه يكبر , دعي له من الفرح الشيء لقليل ..
تبسمت الدنيا بخبث وقالت :
س أفعل ..!؟
مسكون ب وجعي , الحلم خير
المفضلات