♥ -|| كلمات لها قلب ينبض بالحياة ||- ♥
آلسسسلآاام ععليكم ورحمة آلله وبركآتهه ،،
كيفكم رواد القسمـ الإسلامي إن شاء الله تمام
وعال العال نبدأ على بركة الله
آلمقدمه /
❝
هي عبارة عن عشر كلمات...كل كلمة هي عبارة عن مقالة صغيرة جداً
تتحدث عن شيء كبير في كلمات صغيرة جداً...وتتحدث عن موضوعات
مهمة في حياتنا...نناقشها بطريقة بسيطة ونسأل الله عز وجل أن تكون
مفيدة وأن يوفقنا الله في تقديم المزيد..
آلكلمه آولى / بر الأمان في الدنيا والأخرة .
إذا أردت أن تبحث عن الحياة فأبحث عنها في الإطار الذي وضعه خالقها..
وتأمل في مخلوقاته وتأمل عظمته في خلق الأشياء وتسائل دائماً..
هل الحياة هي المال والمتعة الوقتية.. إذا فعلينا أن نعيد التفكير
في كل ما يلزمنا من الحياة الدنيا كي نعيش في الجنة التي هي حياة
أبدية وهي من أهم سمات الحياة الأخروية ..وعلينا الحذر من النار..
والتي هي أيضا من سمات الحياة الأخروية.. إذا فعلينا أن نبحث
عن كل سعادة توصلنا إلي بر الأمان في الدنيا والآخرة ..
إذا فالحياة الحقيقية ليست هي التي نعيش فيها الآن ولكن
الحياة التي نعيش فيها الآن .. فهي فرصة متاحة للإنسان كي يختار
حياته القادمة "الأخروية" .. إذا فطاعة الله هي النجاة والاختيار الصحيح ..
ومعصية الله هي الاختيار الخطأ .. ليس لدينا اختيارات أخرى ..
فماذا نختار؟؟؟
آلكلمه الثانيه / النظرة الصحيحه للحياهه الزوجيه .
الحياة الزوجية ليست كما يظن البعض أنها حياة غير سعيدة
ومتشبعة بالسعادة .. بل هي عنوان للتعاسة بل هي كل شيء
غير مستقر .. وهي من أهم أسباب التعاسة التي يتعرض لها
الإنسان على مر أيام عمره .. هذا تفكير خاطئ وناتج عن أفكار
وعادات وتقاليد بعيدة عن الدين الإسلامي الذي علمنا إياه
رسول الله صلى الله عليه وسلم .. إذا فعلينا أن نعترف أن هناك
فهم خاطئ للحياة الزوجية .. وإذا كانت فيها تعاسه للإنسان ..
إذا لماذا قال عنها رب العباد أن بها مودة ورحمة؟؟ .. إذا فهناك
حلقة مفقودة عند كثير من الناس في هذه المسألة .. بل علينا
أن نتأمل حال شاب اتقى الله وغض بصره.. وحينما وصل إلي سن
مناسب وكان لديه إمكانيات للزواج .. تقدم إلي فتاة تحمل نفس
الصفات وكانت غاضة لبصرها وتتقي الله .. فنجد أن السعادة هنا..
في اتقاء الله .. والتقرب إلي الله بما أحله الله.. إذا فالسعادة في
اتقاء الله .. وبعدها تأتي السعادة الحقيقية التي وصفها الله في
كتابه.. وعاش فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كانت
الحياة العادية أو الحياة الزوجية .. فغير معقول أن نعيش كما
أراد الله وبالطريقة التي أحلها الله ونجد التعاسة .. إذا فالتعاسة
الحقيقية في مخالفة أمر الله في عدم غض البصر.. وخلافه من
المحرمات .. وإذا بنا نتزوج ونعاني .. ذلك لأننا لم نتقي الله منذ
البداية.. ولم نعيش كما أراد الله .. وإذا عدنا إلي ما أراده الله..
سيكون هذا سبيل إلي السعادة وإذا لم نعود .. فلا نلوم إلا
أنفسنا على تقصيرنا في حق الله.
المفضلات