صديقك هو من يمشي بك الى الجنه
إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة
و لم يجدوا أصحابهم
الذين كانوا معهم على خير بالدنيا
فإنهم يشفعون لهم أمام رب العزة
- والذي نفسي بيده ما أحدكم بأشد مناشدة في الحق يراه مصيبا له من المؤمنين في إخوانهم ، إذا رأوا أن قد خلصوا من النار ، يقولون : أي ربنا ! إخواننا كانوا يصلون معنا ، ويصومون معنا ويحجون معنا ، ويجاهدون معنا ، قد أخذتهم النار ، فيقول الله لهم : اذهبوا فمن عرفتم صورته فأخرجوه ، ويحرم صورتهم على النار ، فيجدون الرجل قد أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ، وإلى ركبتيه ، وإلى حقويه ، فيخرجون منها بشرا كثيرا ، ثم يعودون فيتكلمون ، فيقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط خير فأخرجوه ! فيخرجون منها بشرا كثيرا ، ثم يعودون فيتكلمون ، فلا يزال يقول لهم ذلك ، حتى يقول : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة فأخرجوه ! فكان أبو سعيد إذا حدث بهذا الحديث قال : إن لم تصدقوا فاقرءوا : ?إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما? فيقولون : ربنا لم نذر فيها خيرا
فيقول الله جل و علا :
اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان
و قال الحسن البصري - رحمه الله -:
[ استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ]
الصديق الوفي
هو من يمشي بك إلى الجنة …
..
...
قال ابن الجوزي رحمه الله : إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة .
.
.
وأنا أسألكم بالله إن لم تجدوني بينكم فاسألوا عني لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة
.
.
- اللهم نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم تآخينا فيك إلى يوم لقاك ..?
.
أحبكم في الله
محب الجشه غير متصل
المفضلات