أصيب شاب (17 عاماً) بطعنات نافذة كادت تودي بحياته، نتيجة محاولته الحديث مع فتاتين داخل موقف سيارات «غراند سينما» المجاور لفندق غراند حياة، وقبضت شرطة دبي على شقيق إحدى الفتاتين الذي ارتكب الجريمة، وترك المجني عليه غارقاً في دمائه وسط ذهول رواد السينما.
وأكد مصادر أن أم المجني عليه قد ذكرت أن إبنها لازال راقداً في المستشفى في حالة صعبة، بعد خضوعه لجراحة عاجلة نتيجة وصول إحدى الطعنات إلى كليته، لافتة إلى أن الأطباء أبلغوها في البداية باحتمالات استئصال الكلية «لأنها تضررت بشدة».
الواقعة بدأت حين تلقت غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بلاغاً عن تعرض مراهق للطعن داخل أحد مواقف السيارات التابعة لسينما غراند، وتابع أن دورية من مركز الشرطة انتقلت إلى موقع الحادث، فور تلقي البلاغ، ونقلت المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، مضيفاً أن شهوداً أفادوا بأن الشاب كان يتحدث مع فتاتين تجلسان في سيارة داخل الموقف حين حضر شابّ آخر، ووجه إليه طعنات عدة بسكين كان يحمله في يده.
الأم قالت أن ابنها الذي أنهى عامه الدراسي الـ،11 كان موجوداً مع شقيقه الأكبر في السينما، ثم اختفى، وترك شقيقه الذي ظل يبحث عنه في المكان إلى أن سمع ضجة كبيرة، وشاهد الناس متجمعين في الموقف على شخص ما، واكتشف أنه شقيقه الذي كان غارقاً في دمائه. وتابعت أنها لا تفهم تعرض ابنها لكل ذلك العنف، وفق تعبيرها، «فهو لا يحمل سلاحاً في يده أو سيارته، ولا يتورط في شجارات مع الآخرين»، وقالت: «أيّا كان الخطأ الذي ارتكبه ابنها، فلا يمكن أن يأخذ الجاني حقه بيده، لأن هناك قانوناً يسري على الجميع».