- السّــلآم عَـلَــيكُم وَ رَحمٍــة الله وَ بَرَكآأتـه -
هَل فَـكّرت يَومَاً .. قَبْل أنْ تُــؤدّيهَأآ ؟!
ِ
قبْل أنْ تـُؤدّي الصّلآإة هَل فكّرْت يَوْمَـاً ..
و أنت تَسمَع الأذَآإن ..
بأنَّ جَبّــآأر السَمآوآإت و الأرْض يَدعُـوك لِلِقائه فِي " الصلاة " ..
و أنت تَتوضّـأ ..
بأنّكَ تَستَـعد لِمُــقابلة " مَلك المُلوك " ..
و أنت تتـّجه إلَى المَسْجِد ..
بأنّكَ تُجيب دَعوَة العَظيم ذِي " العَرْش المَجِيد " ..
و أنت تُـكبّر تَكبِيرة الإحرآأم ..
بأنّكَ سَتَدخُل في منآجآة ربّك " السَميع العَلِيم " ..
و أنْت تَقرَأ سُورة الفَآأتحَة فِي الصّلاة ..
بأنّكَ فِي حوآإر خآص بينَكَ و بَين خَآإلقك ذُو " القوّة المَتين " ..
و أنت تؤدّي حَركآأت الصّلاة ..
بأنّ هُناكَ الأعدآد التي لآ يعلمُها إلّا الله مِن المَلائكة " رآكِعُون "
و آخَرُون سَآأجدون مُنذ آلآف السّنين حَتى أطت السّمآء بهم ..
و أنت تَسجِد ..
بأنّ أعظَم و أجْمَل مَكَآأن يَكون فِيه الإنسَآن هُو أن يَكون قريباً من ربه " الوآأحد الأحد " ..
و أنت تُسلَم فِي آخرِ الصّلآة ..
بأنّكَ تَحترق شَوْقاـً لِلِقائكَ القَآأدم مَع " الرحمن الرحيم " ..
،،
" الشَوق إلَى الله و لِقائه "
نسيمٌ يهُبّ عَلَى القَلب لِيُذهب وَهَج الدّنيآأ
" المُستأنس بِالله "
جنّته فِي صَدره
و بُستآأنه فِي قَلبه
و نُزهَته فِي رِضَى رَبه
" أرَقّ القُلُوب .. قلبٌ يَخشَعُ لِله
" و أعْذَبُ الكَلام .. ذِكر الله
" و أطهَر حُب .. الحُبّ في الله
" و مَن وَطن قلبه عند ربه .. سَكن و استرآأح
" و مَن أرسَله في الناس .. أضطَرَب و اشتدّ بِه الغَضَب
" و إذَآ أحسَست بـضيقٍ و حُزن , ردّد دآأئماً
>> لآ إلَه إلّآ أنتَ سُبحَآنَك إنّي كُنت مَن الظّآلِمِين <<
المفضلات