الأعشاب (ســـلاح ذو حديـــن)

**منارالكون** · 07-02-2011, 11:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير من الأشخاص وأنا منهم يعتقدون بأن الأعشاب مفيدة للجسم ومكافحة

للأمراض ..لكن هناك أعشاب تعتبر سموم قاتلة وبعضها لا تستخدم في

أوقات معينة مثلاً هناك أعشاب لا تستخدم أثناء الدورة الشهرية ..وهناك

أعشاب تسبب ضرر للمرأة الحامل ..وهناك أعشاب لا تستخدم لمن يعانون

من ارتفاع في ضغط الدم ..وهناك أعشاب لا تستخدم لمن يعانون من قرحة

المعدة والقالون ولأني كنت أتناول الزنجبيل لفوائده العديدة،إلا أنني كنت

أستغرب من الحرارة والحرقان في معدتي بعد تناوله

وسألت الطبيب فقال لي بأنها مضرة لمن يعاني من التهاب المعدة ،كنت

معتقدة بأن الأعشاب ليس لها أي أضرار جانبية لكني الآن أعترف بأن لها

أضرار جانبية فأحببت تنبيهكم أخواتي حتى لا تتعرضوا لبعض

المشاكل التي تعرضت لها .

اليانسون

يوصف اليانسون للمرأة المرضعة التي تعاني نقصا في الحليب كونه مدراً

للحليب .إضافة الى أن الطفل يفضل مذاق الحليب عندما تشرب أمه اليانسون . وهذا

المشروب يساعد في تقوية الذاكرة وتهدئة الأعصاب ،

لذلك ينصح بفنجان منه عند الشعور بالتوتر وعدم التمكن من النوم ، إلا أنه من الأفضل

تناوله دون السكر خصوصاً أنه يمكن تحلية الطعام باليانسون نفسه .بالإضافة الى ذلك ،

يساعد اليانسون في طرد الغازات وتخفيف النفخة ، لذلك من الأفضل تناوله قبل الأكل

بنصف ساعة .

رغم ذلك هناك أشخاص يجب أن لا يشربوا اليانسون وهم :الأشخاص الذين

يعانون داء الشقيقة ويتناولون الأدوية لذلك .الأشخاص الذين يعانون ألم الرأس العنقودي

فاليانسون عندما يدخل الجسم يوسع شرايين الدماغ التي تضغط على الأعصاب ما يزيد

من الآم الرأس .

البابونج

يتميز البابونج ببعض الفوائد كطرد الغازات وتهدئة الأعصاب وتخفيف

أعراض الأنفلونزا.رغم ذلك يحتوي على مادة البيروليزيدين التي تؤذي الرئتين ويمكن

أن تسبب سرطان الرئة في حال تناوله يومياً .لذلك في حال تناول البابونج لمعالجة

الانفلونزا ، يجب ألا يتعدى العلاج مدة سبعة أيام الى ثمانية أيام ، على أن يتم ذلك

بإشراف الطبيب

القصعين (المرامية)

يوصف القصعين لتخفيف أعراض العادة الشهرية قبل أسبوع من موعد

الطمث إلا أنه يسمح بتناوله خمسة أيام فقط .كما أن القصعين يحتوي على مادة البيتا

أزارون التي تؤمن الحماية ضد السرطان وتسرع الهضم ،إلا أن الإفراط في تناوله يؤذي

خلايا الكبد ، ما يمكن أن يؤدي الى توقف وظائف الكبد والوفاة ، لذلك يجب أن يمتنع

الأشخاص الذين يعانون زلالاً في الدم وكسلاً في الكبد وحصى في المرارة من تناول القصعين .

النعناع

يوصف النعناع البري في حالات معينة :لإخراج الماء من الجسم وعسر

الهضم للأشخاص الذين لا يفرزون أنزيمات تساعد في هضم الطعام . وتجدر الإشارة

الى أنه يجب غلي النعناع وشربه لتحسين عملية الهضم . من جهة أخرى هنالك أشخاص

لا ينصح بأن يتناولوا النعناع وهم الذين يتناولون الأدوية المضادة للقرحة أو لمشكلة عدم

إفراز الحامض في المعدة أو لعدم هضم الأكل وفي هذه الحالات لا يمكن غلي النعناع

وشربه بل يمكن تناوله بكميات قليلة في السندويش مثلا.

السلامكة (السنامكي)

أسمع كثير من الأخوات ممن يقمن بتخفيف أوزانهن بتناول السلامكة أو بما

تعرف بالسنامكي وذلك لأنها عرفت بتسهيل المعدة نظراً الى فاعليتها الكبيرة في ذلك إلا

أنها تؤذي الأمعاء كونها تقضي على الخلايا وبالتالي على الحماية

في الأمعاء ما يعرضها لأخطر أنواع البكتيريا .إضافة الى أن السلامكة تعمل على

صمامات القلب وتسبب تسارعاً في دقات القلب وعدم انتظام فيها ،كما يمكن أن تؤدي

الى سكتة قلبية .

الصعتر (الزعتر)

يساعد الصعتر في تنظيف الأمعاء من البكتيريا السيئة ،لذلك يجب تسخين

الماء ونقعه فيه لمدة عشر دقائق . علماً أنه يساعد في طرد الغازات وإزالة رائحة الفم ،

وفي هذه الحالة يمكن شرب كوبين الى ثلاثة أكواب يومياً .إلا أنه يعتبر سماً قاتلاً لذلك

لايمكن تناوله بأكثر من ذلك في اليوم .

الزنجبيل

يوصف كدواء للقضاء على الدوار ،خصوصاً عند التنقل في أي

وسيلة نقل علماً أن فنجان الزنجبيل يقضي على الدوار و الغثيان لمدة أربع ساعات ،فيما

يقضي عليهما الدواء لمدة ثلاث ساعات فقط . كما أنه يفيد في مكافحة

الحموضة في المعدة وفي رفع مستوى الكولسترول الجيد وفي تسييل الدم

.كما أنه يساعد الفتيات اللواتي يعانين مشكلات في الدورة الدموية

وازرقاقاً في الأصابع خلال فصل الشتاء وفي هذه الحالة ينصح

بشرب كوبين من الزنجبيل في اليوم وبوقف الكافيين ووضع كيس من الماء

الساخن على البطن .رغم ذلك يجب أن لا تتناوله الحامل لأنه يمكن تشوه الجنين .كما أنه

يجب أن لا يتناوله الأشخاص الذين يعانون أمراضاً بالكبد والكلى.

الحلبة

للإستفادة من فوائد الحلبة ينصح بنقعها في الماء البارد

،فهي تساعد في تخفيض مستوى السكر في الدم .كما أن تناول ثلاثة أكواب

منها يساعد في تخفيض نسبة الدهون والشحوم في الدم . وليس هناك أي

أعراض جانبية ناتجة عن تناولها ،إلا أنه من الأفضل تجنب تناولها في حال

الإصابة ببعض الأمراض في الكبد أو الكلى أو المرارة أو الرئتين .

الشاي

يساهم في تأمين الحماية ضد السرطان ،كما أنه يقتل بعض

أنواع البكتيريا ويساعد في وقف أعراض فيروس القوباء

وفي حرق الدهون وفي تخفيض مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية

لذلك ينصح بتناول.كوبين منه في اليوم وتناول الشاي لا يضرإلا في حال

الإفراط في ذلك خصوصاً للأشخاص الذين. يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم

وإمساكاً .علماً أن الشاي العادي أقل فاعلية من الشاي الأخضر.

أتمنى أكون قد أفدتكن أخواتي الحبيبات