السّلامُ عَليكُم ورحمةُ الله








إلَى كُل يَائِسْ


ضَاعَ مِنْكَ الأَمَل وَ تَمَزَّقَ مِنْكَ الحُلْمْ ؟
وَ غَرِقَتْ الأَمَانِي فِي مُحِيطَاتِ المُسْتَحِيلْ ؟

لَنْ تَعُودَ إِلَيْكَ البَسْمَة ..
إلاَّ بَعْدَ أَنْ تَكُونَ كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ بِأَمَلٍ جَدِيدْ ..
تَرْحَل وَ لَكِنَّهَا تَعُودُ بِأَمْرِ رَبِّهَا ..
وَ لَيْسَ كَالشَّمْعَةِ التِّي إذَا ذَابَت لَنْ تَعُودْ


















إلَى كُل فَقِيرْ
لَسْتَ فَقِيرًا إِذا أَدْرَكْتَ جَيِّدًا أَنَّ أَكْبَرَ الأَغْنِيَاءِ ..

يَحْسُدُكَ علَى سَعَادَةٍ لاَ يَلْتَمِسُهَا بَيْنَ النُّقُودِ وَ إِبْتِسَامَة ..
لاَيَدْرِي أَيْنَ يَجِدُهَا فِي زَحْمَةِ الحَيَاةْ .











إلَى كُل غَائِبْ

نَنْتَظِرُكَ فَلاَ تُطِلْ غِيَابَكْ ..

وَ رُغْمَ غِيَابَكَ فَأَنْتَ لاَ تَغِيبْ ..
فَكَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ فِي قُلُوبِنَا













إلَى كُل حَقُودْ

أَنْتَ لاَتَحْقِدُ إلاَّ علَى نَفْسِكَ لأَنَّكَ تُؤْذِيهَا ..
وَ تَقْتُلَ قَلْبَكَ دُونَ أَنْ تَشْعُر ..
إِنَّهُ قَلْبَكَ فَلاَ تَكُنْ سَبَبًا فِي مَوْتِه ..










إلَى كُل مُحِبْ

المَحَبَّه هِيَ التِّي تَبْعَثُ الأَلْوَان للزُّهُور ..
وَ تَغْمُرُ الكَوْنَ رَوْعَةً وَ عَطَاء إذَا كَانَت مَحَبّةً ..

















إِلَيْكُم

هَذِهِ الأَحْرُفُ مَعَانٍ أَرَدْتُ زَرْعَهَا فِي قُلُوبِكُم ..
اإفْرَحُوا فَالحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْْ أَنْ نَعِيشَهَا فِي الآهَاتْ ..
وَ لاَ تَأْخُذُكُمْ الهُمُوم إلَى حَيْثُ تَضِيع الفَرْحَة ..
وَ تَسْلُبَ البَسْمَةَ وَ تَجْلِبَ الآآآهَاتْ ..






ممّآ أعجَبنِي