ماشالله . . الله يجزااهم خير يَ رب
يسلمممو تووق . .||
السلاآم عليكم ورحمة الله وبركآته 004
صحيفة المرصد: شهدت ساحة القصاص الرئيسية في عسير اليوم مشهدا مؤثرا تمثل في قيام ذوي مقتول في العفو عن قاتل ابنهم لوجه الله، قبل لحظات من تنفيذ حكم القصاص.
وأسهمت شفاعة الأمير تركي بن عبدالله في تخليص الجاني وهو شاب في الرابعة والعشرين من عمره من القصاص، حيث سعى بها الشيخان ضاري الجرباء وأحمد الحواشي لدى حضورهما أمام مسجد خميس مشيط الكبير، في حضور الأمير تركي.
وتعالت أصوات بالتكبير والتهليل بسبب هذا الموقف الشجاع من قبل الحضور إلى ساحة القصاص.
ومن عفى وأصلح فأجرهُ على الله "
الله يجزآهم خير ويجعلهآ بميزآن حسنآتهم 004
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فـ لن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به
فـ ليس يحصده .. إلا الذي زرعا 004
ماشالله . . الله يجزااهم خير يَ رب
يسلمممو تووق . .||
كُونُوا عَلى يَقِينْ . .
أنْ هُنآكَ شَىئ يَنْتظْركُْم بعْد الصْبر
ليبهركم فَـ ينْسِيكمْ مرارة الأَلمْ . . فـَ هَذآ وَعْد مِنْ رَبِي
. . . (( وَبْشِر الصَابِرينْ )) . . . 004 004
عوافي توق على نقل الخبر
وهذه تكمله مفصله للخبر:
"العفو عند المقدرة من شيم الكرام"، مثل شهدت عليه ساحة القصاص بمدينة أبها اليوم. تمثل في إعتاق رقبة الجاني المواطن سيف بن سالم، من يد السياف من قبل والد القتيل سعد بن عايض بن كدم، بعد 6 سنوات رفض فيها الشفاعة له بعد قتله لولده علي سعد بن عايض بن كدم، إثر خلاف نشب بينهما.
والد المجني عليه سعد بن عايض بن كدم أكد لأمير عسير الأمير فيصل بن خالد، بعد أن استقبله اليوم مع نائب شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الجنوب الشيخ عبد الله بن فهد بن دليم والشيخ محمد بن غرم آل كدم شيخ قبيلة آل قريش، وأمين عام لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة عسير مسفر بن حسن الحرملي، أن شفاعة خادم الحرمين الشريفين ، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز والأمير العقيد ركن طيار تركي بن عبد الله بن عبد العزيز ، وتدخلهما ومتابعتهما المباشرة لمجريات القضية، كان لهما الدور الكبير في إعلان التنازل والعفو عن القاتل لوجه الله تعالى.
ولم يكتف والد المجني عليه بذلك، بل طالب في موقف مؤثر شهده مجلس الأمير فيصل من أمير منطقة عسير بالإفراج عن الجاني من السجن وإعفائه من الحق العام.
الأمير فيصل بن خالد، نوه إلى أن تدخل خادم الحرمين الشريفين في القضية ومتابعته كان لهما الدور البارز في إنهائها بتنازل أهل الدم. مشيداً بموقف أسرة المجني عليه، مشيراً إلى أنهم سيلقون جزاء موقفهم النبيل والمشرف عند الله تعالى، لعتقهم وتنازلهم. ووصف الموقف بأنه "موقف الرجال، إنساني نبيل جسّد العفو بين المسلمين".
م/ن من سبق...
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت ...
أستغفرك وأتوب إليك ...
شي مؤثر جدآ
تشكراتي 004
004
الله يجزاه خير ويجعلها في ميزان حسناته
يعطيك العافيه 004:82:
سبحان الله وبحمده اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك:82:
جزاه الله خير ع عتق رقبة المسلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات