• دخول الاعضاء

    النتائج 1 إلى 8 من 8

    الموضوع: يعتنق الإسلام ولكنه يخجل من السجود ‘اقرأ المقال!’

    1. #1
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية يخنقني غ ـيآبك
      تاريخ التسجيل
      Dec 2009
      المشاركات
      3,180
      معدل تقييم المستوى
      66

      1fdbc50862 يعتنق الإسلام ولكنه يخجل من السجود ‘اقرأ المقال!’

      يعتنق الإسلام ولكنه يخجل من السجود ‘اقرأ المقال!’


      الدكتور جيفري لانج Jeffrey Lang استاذا الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية

      ‘ في اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفية
      أداء الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد
      ألحّوا عليَّ بعباراتٍ مثل
      خذ راحتك
      لا تضغط على نفسك كثيراً
      من الأفضل أن تأخذ وقتك
      ببطء .. شيئاً ، فشيئاً …
      وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟
      لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ، فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في
      أوقاتها . وفي تلك الليلة ، أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي
      الصغيرة بإضاءتها الخافتة ، حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات
      القرآنية التي سأتلوها ، والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما
      كنت سأتلوه كان باللغة العربية ، فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ،
      وبمعانيها باللغة الانكليزية . وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في
      نفسي الثقة الكافية لتجربة الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ،
      لذلك قررت أن أصلّي صلاة العشاء ..
      دخلت الحمام ووضعت الكتي على طرف المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح
      الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ
      يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ . وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت
      إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب
      ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد الوضوء .
      ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة . نظرت إلى
      الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ، واعتدلت في وقفتي
      ، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين ، ملامساً شحمتي
      الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر .
      كنت آمل ألا يسمعني أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص
      من قلقي من كون أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة .
      وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟
      تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من
      عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت
      الستائر ، وعدت إل منتصف الغرفة ..
      ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس
      الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .
      وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها
      بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو
      سمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرةئأخرى بصوت خافت ،
      وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت
      بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة .
      .وبينما كنت لا أزال راكعاً ، كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلت
      واقفاً وأنا أقرأ سمع الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد
      أحسست بقلبي يخفق بشدة ، وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد
      حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث
      .كان علي أن أهوي إليها على أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض
      لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل
      نفسي بوضع أنفي عل الأرض ، شأنَ العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن
      .ساقي مقيدتان لا تقدران على الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي
      وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي
      مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم
      يقولون : مسكين جف ، فقد أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟
      وأخذت أدعو: أرجوك ، أرجوك أعنّي على هذا .
      أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت
      لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت وجهي على السجادة . أفرغت ذهني من كل الأفكار
      وتلفظت ثلاث مرات بعبارة سبحان ربي الأعلى .
      الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي . وأبقيت ذهني فارغاً
      ، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .
      الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى ..
      وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية
      . فقد كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك .
      الله أكبر . و انتصبت واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولا أمامي
      وصارعت عواطفي وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل
      شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة . ثم قرأت التشهد في الجلوس
      الأخير ، وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي .
      وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة
      التي مررت بها . لقد أحسست بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل
      أداء الصلاة إلى آخرها . ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد
      أتيت من مكان بعيد ، ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .
      وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات .
      فقد اجتاحتني موجة لا أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع
      من نقطة ما في صدري .
      وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر
      أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي
      بطريقة غريبة أيضاً . لقد بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني
      وتتغلغل فيّ . ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر
      على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة .. وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة
      خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني . ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم
      أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح
      مطِلقاً عنانَ مخزونٍ عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي .
      وبينما أنا أكتب هذه
      السطور ، لا يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد
      .العفو عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً
      ظللت لبعض الوقت جالساً على ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي
      وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ، كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت
      تلك التجربة جارفة وغير مألوفة إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات
      عقلانية لها . وقد رأيت حينها أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها
      أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت :

      فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى.الصلاة
      وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:
      اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك — خلصني من هذه
      الحياة . من الصعب جداً أن أحيا بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لا
      أستطيع أن أعيش يوماً واحداً آخر وأنا أنكر وجودك ‘

      ــــــــــــــــــــــ
      وينك ؟

      ذبحني الحنين وجيت لك كلي !

      ع ط ش ا ن / جايع ! وانفاسي .. تناثر عليك !
      لآ يا بعد حي ! يا دنياي / يا ملّي .. !
      ما قلت لك .. كل [نبضه] من عروقي تبيك ؟

      004

    2. #2
      كاتبة قديرة الصورة الرمزية ملاك الروح
      تاريخ التسجيل
      Dec 2009
      المشاركات
      1,223
      معدل تقييم المستوى
      62

      افتراضي

      يعطيك الف عافيه
      ويجعله الله فى موازين حسناتك

    3. #3
      اخو الجميع الصورة الرمزية خيالي
      تاريخ التسجيل
      Dec 2011
      المشاركات
      26,879
      معدل تقييم المستوى
      50

      افتراضي

      مقال شيق وعجيب
      الله يجزاك خير يخنقني غيابك

    4. #4
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية مومهم اسمي
      تاريخ التسجيل
      Oct 2008
      المشاركات
      21,260
      معدل تقييم المستوى
      107

      افتراضي

      جزآكِ الله كل خير
      وجعله في موآزيين حسنآتك



    5. #5
      الصورة الرمزية شموخ الغربيه
      تاريخ التسجيل
      Oct 2009
      المشاركات
      4,941
      معدل تقييم المستوى
      70

      افتراضي

      صرآآحه قصه مرره رووعه
      جزآآآك الله ألــــف خييير
      جعله الله في موازين حسناتك
      عـــودة الــشــيــخـــه شــمــوخ الـغـربـيـه :41::41:

    6. #6
      الصورة الرمزية ♥} آمـل الـ عٍ ـشآق ♪
      تاريخ التسجيل
      Dec 2009
      الدولة
      " ع‘ــشقـِـِـي آلمَدينـَـَـَـﮧ ..
      المشاركات
      18,765
      معدل تقييم المستوى
      97

      افتراضي

      بحق إنتقاء قيم..
      وجواهر..ثمينه قدمتيها لنا..
      فجزاك ربي العباد جنائن من نعيم..
      ونفع بما قدمتي..وأثابكِ عليه...
      ,’

      لقلبك أكاليل النرجس



      لمْ أحححبكك من فراآاغ ,/
      كي أنسسسسإآك من فرآغ . .
      احببتكك بِ قنآإعه عظّيمه ـ‘
      و سَ أنساك بَقناعه أعظم !|



    7. #7
      الصورة الرمزية ღدنيآْگْ دنيآيـُےღ
      تاريخ التسجيل
      Sep 2009
      المشاركات
      7,152
      معدل تقييم المستوى
      75

      افتراضي

      جـــــــزآكِ الله خير

      جعلهـآإالله في موآزين حسنــــــآإتك

      تقبلي مروري

    8. #8
      فوضوي له مكانه الصورة الرمزية راشد
      تاريخ التسجيل
      Sep 2009
      المشاركات
      3,544
      معدل تقييم المستوى
      68

      افتراضي

      مقاله عجيبه الله يثبته

      يعطيك العااااااااااااااافيه والدجاجه الدافية
      اعتذر من الجميع لترك المنتدي لظروف خاصه
      وشكرا لكم جميعا على المحبه

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. الخلل ليس بجسدي ولكنه بقلبي
      بواسطة الالماسية الحنون في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 20-08-2017, 12:05 AM
    2. ملحد يعتنق الإسلام
      بواسطة زمن النسيان في المنتدى من وحي الاسلام
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 23-07-2016, 04:19 PM
    3. هل تعاني من ازدياد تحدب القرنية؟؟ اقراء هذا المقال
      بواسطة نونة الحنونة في المنتدى الطب والصحة
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 22-04-2013, 07:35 AM
    4. قائد عصابة مخدرات أمريكية يعتنق الإسلام ويحج إلى بيت الله الحرام
      بواسطة همس الخفوق في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 06-11-2012, 12:15 PM
    5. نعم المعلم ونعم المقال
      بواسطة miss vip في المنتدى منتدى المواضيع العامة
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 03-12-2009, 05:39 AM

    المفضلات

    المفضلات

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    www.yanbualbahar.com