وااااااااو على التشكيلة الروعة
سلمتى لنا
وسلمت اختياراتك الحلوة
بانتظار جديدك
فقدان الشهية مشكلة تشغل تفكير الآباء والأمهات ، لعدم تناول أطفالهم الغذاءبالقدر والكمية، التى يعتقدون أنها كافية لتحقيق النمو الجسمى السليم للطفل ، وكثيراً ما يجبرون الطفل على تناول كميات وأنواع من الأطعمة لا يرغبفيها وقد يعرضون الطفل على الطبيب شاكين قلة ما تناوله من طعام .
تقول أميرة عبد السميع استشارى برامج التربية ومحاضر بجامعة المنصورة : تزداد شكوى الآباء من هذه المشكلة عندما يتعدى الطفل مرحلة الفطام ويبدأ فى الإعتماد على نفسه فى تناول الطعام.
ويلاحظ أن نسبة الأطفال المصابين بفقدان الشهية تصل إلى 25% من الأطفال وتبدو مشكلة فقدان الشهية فى انعدام الرغبة فى تناول الطعام ومنها البطء الشديد فى تناوله أو التأفف منه فقد وجد أن 25% من بين أطفال فى دور الحضانة يعانون من صعوبات التغذية وأن 23% من عينة يبلغ عددها 1741 طفلاً مصابون بفقد الشهية.
ويمكن تقسيم فقدان الشهية إلى أنواع :
1 - فقدان الشهية الدائم ويرجع ذلك إلى عوامل مزمنة.
2 - فقدان الشهية المؤقت ويرجع ذلك إلى عوامل طارئة.
3 - فقدان الشهية الفجائى وتصاحبه أعراض أخرى ظاهرة كارتفاع الحرارة أو الغضب أو الحزن.
4 - فقدان الشهية التدريجى نتيجة لأسلوب الوالدين واتجاهاتهما نحو موقف الطعام.
5 - فقدان الشهية العام يتناول جميع أنواع الأكل.
6 - فقدان الشهية الخاص يتناول بعض أنواع الطعام دون غيرها.
وتضيف د. أميرة : هناك أسباب ودوافع خاصة بمشكلة فقدان الشهية ، منها: 1 - قد يحتاج الطفل إلى اهتمام الغير به والإنتباه إليه عن طريق الإمتناع عن تناول الطعام لإثارة قلق الوالدين ، فالطفل يدرك قلق الوالدين ويدرك أنه يحظى فى أوقات التغذية بأكبر قدر من الإهتمام والعناية لا يسعد به فى غيرهذه الأوقات ، ولما كان يعلم من خبرته أن انصرافه عن الطعام يزيد من اهتمام الوالدين به ، فإنه يلجأ إلى هذه الوسيلة ويصبح ميعاد الوجبة فرصة ينتهزها لتمثيل رواية صغيرة يلعب فيها الدور الأول حتى يحصل على العطف والرعاية.
2 - قد يلجأ الطفل إلى الإمتناع عن تناول الطعام ولو بأسلوب لا شعورى كعقاب للوالدين لأنه يعلم أن هذا الأمر سيزعجهما لدرجة كبيرة ، ويحدث ذلك فى حالة منع الوالدين الطفل من إشباع بعض حاجاته ورغباته وهذا يعنى أن الإنصراف عن الطعام هو رد فعل ونوع من الثورة ، ومما يؤيد ذلك أن الطفل الذى يرفض الطعام فى المنزل يقبل عليه بشهية خارج المنزل سواء كان ذلك فى الروضة أو النادى ، حيث يشارك الأطفال الآخرين الطعام.
3 - بعض الأطفال قد يمتنعون عن تناول الطعام بالكميات الكافية كأسلوب لاشعورى لعقاب الذات فإذا أذنب الطفل فقد يعاقب نفسه بالإنصراف عن الطعام.
4 - إن الطفل المضطرب نفسياً وعصبياً كثيراً ما يكره أصناف من الطعام أكثر مما يكره الطفل السوى ، وإن كنا فى أحيان قليلة نشاهد بعض الأطفال العصبيين أو المضطربين نفسياً يقبلون بشراهة على تناول الأطعمة وكأن الطفل يحول " همه إلى بطنه " وفى حالة أخرى قد يصاب الطفل بالقىء أو الغثيان للطعام إذا أجبر علىتناول الطعام.
5 - أن الغضب والحزن واليأس مثلاً أو فقدان الشعور بالأمن أو تقييد الحرية وما شابه ذلك من حالات الإنفعال تؤثر تأثيراً مباشراً على العصارات التى تعمل على هضم الطعام ، كما تؤثر على شهية الطفل للطعام فالطفل إذا غضب أو استشعر الوحدة أو اشتد انفعاله فى اللعب أو الخوف لا يستطيع أن يهضم الطعام أويمثله.
وتشير د.أميرة إلى الأسباب التى تؤدى لحدوث هذه المشكلة وفى أغلبها أسباب تتعلق بالطفل نفسه وهى تنقسم إلى :أولاً : عوامل متعلقة بالطفل وهى عبارة عن وسيلة للحصول على الإهتمام والرعاية من الوالدين ، تقليده لنماذج مثل والديه أو إخوته ، جزء من استجابة الطفل المدلل ، عدم الإستقرار الإنفعالى بصفة عامة ، عادات سيئة لحب أو كراهية بعض الأطعمة.
ثانياً : عوامل متعلقة بالوالدين وهى عبارة عن عدم ثبات طرق وأساليب التدريب على عادات التغذية ، كثرة المشرفين الذين يمارسون طرقاً متباينة ، استخدام طرق وأساليب خاطئة فى تناول هذه المشكلة.
ثالثاً : عوامل متعلقة بالأساليب المستخدمة فى تناول الطعام وهى تتمثل فى الإكراه على تناول الطعام أو نوع خاص منه ، النقد المستمر كنوع من الحث على تناول الطعام ، القلق والرعاية المفرطة لتناول الوجبات ، الضبط القاسى وخاصة فيما يتعلق بآداب سلوك المائدة.
وتلخص د.أميرة علاج هذه المشكلة : تقول لابد أن يكون الجو الذى يتناول فيه الطفل للطعام جواً محبباً وأن يحذر الآباء من التشاجر أو إجراء بعض المناقشات الحارة أثناء تناول الطعام، مع تجنب الأباء فرص الطعام بالقسوة والقوة على الطفل بل يُترك له حرية اختيار كمية ، ونوع الطعام الذى يتناوله ، ويُمكن أن تزيد كمية الطعام التى يتناولها الطفل فى العادة عند تغيير الظروف والمكان الذى يتناول فيه الطعام مثل حديقة عامة أو فى نادى يمارس فيه الأنشطة والألعاب المحببة إليه.
ولابد أن تكف الأم عن قلقها بالنسبة لطعام طفلها فلا تظهر أنها شديدة الرغبة فى أن تكون لديه شهية الطعام ، مع قيام الأم بمنع أفراد الأسرة من إطعام الطفل بين الوجبات أو إعطائه نقوداً لشراء الحلوى ، ويمكن تعديل الإتجاهات السالبة للطفل نحو أنواع معينة من الطعام بأن نقدم له كميات صغيرة من المأكولات التى يحبها ، وبذلك يكون هناك احتمال كبير بأن يطلب الطفل مزيداً من أصناف الطعام المحببة إليه وعندما يعتاد الطفل على المطالبة بمزيد من أطباقه المفضلة نستطيع تدريجياً إدخال أطباق الطعام التى رفضها سابقاً كما يُمكن أن نقص عليه القصص كمكافأة له على تناول الطعام
وااااااااو على التشكيلة الروعة
سلمتى لنا
وسلمت اختياراتك الحلوة
بانتظار جديدك
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لكى مني كل التقدير
دائما متميزة في الاختيار
سلمني على روعه طرحك
نترقب المزيد من حديدك الرائع
دمتي ودام لنا روعه مواضيعك
يعطيك الف عافيه
شكرآ لهذا الطرح ، لكم عبق الورد
يسلمو
ع الموضوع الروووعـه وفوووق الرووووعه
هذه مو غريب عليك
دآئـمـآ مـتـآلـقـه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات