فوجئت إحدى الدوريات الأمنية في محافظة شرورة الأحد الماضي برد أحد المقيمين -سوري الجنسية 40 عاما - بعد طلبهم أوراقه الثبوتية، حين قال إنه "بشر" فحسب، ولا أوراق ثبوتية لديه، فيما ادعى بعد توقيفه، قائلا "أنا المهدي المنتظر".
وأوضح مدير شرطة شرورة المقدم مبارك بن سعيد الشهراني في تصريح إلى "الوطن" أن أفراد الدورية فوجئوا برد المقيم عند طلبهم إثبات هويته عندما أخبرهم أنه "بشر"، حيث لم تكن معه أية أوراق تثبت هويته، وعند التأكد من بصمته الإلكترونية اتضح أن لديه تأشيرة خروج نهائي صادرة من جوازات منطقة الحدود الشمالية، حيث دخل إلى المملكة بتأشيرة عامل ألمونيوم تحت كفالة مواطنة بالحدود الشمالية. وأضاف "طلبنا من الجهات المختصة إحضار كفيلته إلى محافظة شرورة؛ للاستفسارعن سبب منحه تأشيرة خروج نهائي، وعن الكيفية التي وصل بها إلى محافظة شرورة".
وبين أن هذا المدعي عند إيداعه توقيف شرطة المحافظة أخذ يهتف بأنه "المهدي المنتظر"، ثم تطور الأمر إلى اقتراف أفعال مشينة علنا أمام الموقوفين، ورجال الأمن.
واختتم الشهراني تصريحه بأنه نتيجة لهذه الأفعال، والإدعاءات فقد سُلّم رسميا الأربعاء الماضي إلى المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة نجران؛ لإخضاعه للكشف الطبي في مستشفى الصحة النفسية، وبيان مدى سلامته العقلية.


لاحووول ولا قوة الا بالله ..