أكد مدير عام المسؤولية الاجتماعية بالشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” يعرب الثنيان استمرار حملة “بيئة بلا نفايات” خلال الأعوام المقبلة، والتوسع فيها لتشمل مدناً أخرى.
ونوه الثنيان في تصريح لوكالة لأنباء السعودية، بالتفاعل الذي حظيت به فعاليات الحملة التي اختتمت مؤخراً, ونظمتها “سابك”, بالتعاون مع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات, والمبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي “بيئتنا حياتنا”، على مدى أسبوع في كلٍ من الجبيل والرياض وينبع.
وبين أنه في العام الماضي كان للحملة المردود والصدى الجيدين، رغم اقتصارها على يوم واحد، وتم تمديد الحملة هذا العام لمدة أسبوع، حيث بدأت من محافظة الجبيل لمدة يومين، ثم العاصمة الرياض وصولاً إلى ينبع، مفيداً أن النتائج التي تحققت خلال الحملة رائعة جداً، إذ رصدت العديد من الأمور الإيجابية، مثل مشاركة عدد كبير من الطلاب والطالبات والعائلات وموظفي الشركات في الحملة، في كل المناطق التي توقفت فيها.
وعن نية سابك لاستمرار الحملة خلال الأعوام القادمة، أو المبادرات التي تعتزم تنظيمها أو تبنيها مستقبلاً، كشف الثنيان أن الحملة ستواصل تسجيل حضورها كل عام، مراعين التطوير في فعالياتها ومواقع تنفيذها، بهدف التوعية المجتمعية بأهمية البيئة والمحافظة عليها.
وتحدث عن مشروعات اجتماعية مستقبلية لسابك مثل التعاون مع وزارة الصحة لإنشاء مستشفى للصحة النفسية، ومع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في برنامج يستمر لمدة خمس سنوات أطلق عليه مسمى “نبراس”، فضلاً عن تعاون كبير مع بعض الجمعيات المتخصصة، والمستشفيات والجهات المرتبطة بالصحة والبيئة والتعليم، وشراكة مع برنامج “موهبة” من خلال قافلة العلوم التي انطلقت في الرياض، وستكون قريباً في الجبيل والأحساء والخبر وستنتقل بعدها بمشيئة الله إلى ينبع وجدة وجازان.
يذكر أن حملة “بيئة بلا نفايات” استقطبت المئات من الأهالي وطلاب وطالبات المدارس، وشهدت العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية والمسابقات، التي هدفت إلى تنمية وتعزيز الوعي بأهمية البيئة، وارتباطها بحياة المجتمعات واقتصادياتها وتطورها، والأخطار الناجمة عن التلوث البيئي.