شكراً جزيلاً لموضوعك
هذا كلام الحافظ ابن رجب في فتح الباري
- حدثنا محمد بن بشار : نا يحيى وابن أبي عدي ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : كان النبي
صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شي من دعائه إلا في
الاستسقاء ، وإنه كان يرفع حتى يرى بي في الرواية التي علقها عن أنس ، أن النبي
صلى الله عليه وسلم رفع في دعائه يوم الجمعة بالاستسقاء حتى رئي بياض إبطيه .
ولا يوجد ذلك في كل النسخ ، وقد ذكره – تعليقا – في ((كتاب الأدعية)) في آخر ((صحيحه)) .
وروى معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن بركة ، عن بشير بن نهيك ، عن أبي هريرة ، أن النبي
صلى الله عليه وسلم استسقى حتى رأيت – أو رئي – بياض إبطيه 0 قال معتمر : أراه في الاستسقاء .
خرجه ابن ماجه .
وقد رواه بعضهم ، فلم يذكر : ((بركة)) في إسناده .
والصواب ذكره - : قاله الدارقطنى .
وبركة ، هو : المجاشعي .
قال أبو زرعة : ثقة .
وقد تقدم حديث عائشة في الاستسقاء ، وأن النبي
صلى الله عليه وسلم لم يزل يرفع حتى يرى بياض إبطيه .
وقول أنس : ((كان لا يرفع يديه إلا في الاستسقاء)) ، في معناه قولان :
أحدهما : أن أنسا اخبر عما حفظه من النبي
صلى الله عليه وسلم ، وقد حفظ غيره عن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في الدعاء في غير الاستسقاء – أيضا .
وقد ذكر البخاري في ((كتاب الأدعية)) : ((باب : رفع الأيدي في الدعاء)) :
وقال أبو موسى ، دعا النبي
صلى الله عليه وسلم ، ثم رفع يديه ، ورأيت بياض إبطيه .
وقال ابن عمر : رفع النبي
صلى الله عليه وسلم يديه ، وقال : ((اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد)) .
ثم ذكر رواية الأويسي تعليقاً ، وقد ذكرناها في الباب الماضي .
والثاني : أن أنساً أراد أنه لم يرفع يديه هذا الرفع الشديد حتى يرى بياض إبطيه ، إلا في الاستسقاء .
وقد خرّج الحديث مسلم ، ولفظه : كان النبي
صلى الله عليه وسلم لايرفع يديه في شىء من دعائه الا في الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه . ومع هذا ؛ فقد رأه غيره رفع يديه هذا الرفع في غير الاستسقاء – أيضا .
وقد خرّج البخاري في ((الأدعية)) من حديث أبي موسى ، قال : دعا النبي
صلى الله عليه وسلم ;بماء فتوضأ ، ثم رفع يديه ، وقال : (( اللهم اغفر لعبيد أبي عامر )) ورأيت بياض إبطيه .
وخرّجه مسلم –أيضا .
وخرّجه مسلم من حديث شعبه ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : رايت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء ، حتى يرى بياض إبطيه .
ولم يذكر في هذه الروايه الاستسقاء ،لكن في روايه خرجها البيهقي : (( يعني : في الاستسقاء )) .
[ 0 0 0 0 0 0 ] في هذا الحديث : قال شعبة : فأتيت علي بن زيد ، فذكرت ذلك له ، فقال : إنما ذلك في الاستسقاء . قلت : أسمعته من أنس ؟
قالَ : سبحان الله 0 قلت : أسمعته من أنس ؟ قالَ : سبحان الله .
وخرّج الإمام أحمد من حديث سهل بن سعد ، قالَ : ما رأيت النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم شاهرا يديه قط يدعو على منبر ولا غيره ، ما كانَ يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه ، ويشير بإصبعه إشارة .
وخرّج أبو يعلى الموصلي بإسناد ضعيف ، عن أبي برزة الأسلمي ، أن النبي
صلى الله عليه وسلم رفع يديه في الدعاء حتى رئي بياض إبطيه .
وخرّج مسلم من حديث ابن عباس ، عن عمر بن الخطاب ، أن النبي
صلى الله عليه وسلم يوم بدر استقبل القبلة ، ثم مد يديه ، فجعل يهتف بربه : ((اللهم أنجز لي ما وعدتني ، اللهم آتني ما وعدتني ، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض)) ، فما زال يهتف بربه ، مادا يديه ، مستقبل القبلة حتى سقط رداءه عن منكبيه – وذكر الحديث .
قال الوليد بن مسلم في (( كتاب الدعاء)) : نا عبد الله بن العلاء ، قال : سمعت الزهري ومكحولا يقولان : لم نحفظ عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه كل الرفع إلا في ثلاث مواطن : عشية عرفة ، وفي الاستسقاء ، والانتصار .
ولا أعلم أحدا من العلماء خالف في استحباب رفع اليدين في دعاء الاستسقاء ، وإنما اختلفوا في غيره من الدعاء ، كما سنذكره في موضعه – إن شاء الله سبحانه
وتعالى .
وانما اختلفوا في صفة الرفع ، على حسب اختلاف الروايات عن النبي
صلى الله عليه وسلم في ذلك في الاستسقاء .
وقد روي ، عنه
صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء في هذا خمسة أنواع :
أحدها: الإشارة بإصبع واحدة إلى السماء .
روي عامر بن خارجة بن سعد ، عن أبيه ، عن جده سعد ، أن قوما شكوا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم قحط المطر ، فقال : ((اجثوا على الركب ، وقولوا : يا رب ، يا رب)) ورفع السبابة إلى السماء ، فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم .
خرّجه الطبراني .
وخرّجه أبو القاسم البغوي في ((معجمه)) ، وعنده : عن عامر بن خارجة ، عن جده سعد .
وترجم عليه ((سعد أبو خارجة)) يشير إلى أنه ليس سعد بن أبي وقاص .
[.................................................. ...........] .
كل الرفع إلا في ثلاث مواطن : عشية عرفة ، وفي الاستسقاء ، والانتصار .
ولا أعلم أحداً من العلماء خالف في استحباب رفع اليدين في دعاء الاستسقاء ، وإنما اختلفوا في غيره من الدعاء ، كما سنذكره في موضعه - إن شاء الله سبحانه
وتعالى .
وإنما اختلفوا في صفة الرفع ، على حسب اختلاف الروايات عن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم في ذَلِكَ في الاستسقاء .
وقد روي ، عنه
صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء في هذا خمسة أنواع :
أحدها : الإشارة بإصبع واحدة إلى السماء .
روى عامر بن خارجة بن سعد ،؟ عن أبية ، عن جده سعد ، أن قوماً شكوا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم قحط المطر ، فقالَ : (( اجثوا على الركب ، وقولوا : يا رب ، يا رب )) ورفع السبابة إلى السماء ، فسقوا حتَّى أحبوا أن يكشف عنهم .
خرجه الطبراني .
وخرجه أبو القاسم البغوي في (( معجمه )) ، وعنده : عن عامر بن خارجة ، عن جده سعد.
وترجم عليهِ (( سعد أبو خارجة )) ، يشير إلى أنه ليس سعد بن أبي وقاص
[ . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ] .
والإشارة بالإصبع ، تارة تكون في الدعاء ، كما روي عن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم ، أنه كانَ يفعله في دعائه على المنبر كما تقدم في (( كتاب الجمعة )) .
وقد تقدم قريباً حديث سهل بن سعد في ذَلِكَ .
وتاره تكون في الثناء على الله ، كما الله ، كما في التشهد ، وكما أشار النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم بإصبعه بعرفة ، وقال : (( اللَّهُمَّ ، اشهد )) ، وكما أشار بإصبعه لما ركب راحلته ، وقال : (( اللَّهُمَّ ، أنت الصاحب في السفر )) .
وروي عن أبي هريرة ، أنه قالَ : إذا دعا أحدكم فهكذا - ورفع إصبعه المشيرة -وهكذا - ورفع يديه جميعاً .
خرجه الوليد بن مسلم في (( كتاب الدعاء )) .
وروى عن ابن عباس ، قالَ : والاستغفار : أن يشير بإصبع واحدة .
روي عنه مرفوعا وموقوفا ، ذكره أبو داود .
وروى عن عائشة ، قالت : إن الله يحب أن يدعا هكذا - وأشارت بالسبابة .
وروي عنها - مرفوعا .
وعن ابن الزبير ، قالَ : إنكم تدعون أفضل الدعاء ، هكذا - وأشار بإصبعه .
وعن ابن سيرين ، قالَ : إذا أثنيت على الله ، فأشر بإصبع واحدة .
وعن ابن سمعان ، قالَ : بلغنات أنه الإخلاص .
قالَ حرب : رأيت الحميدي يشير بالسبابة - يعني : في الدعاء - ، ويقول : هذا الدعاء ، ويقول : هذا السؤال .
وذهب طائفة من العلماء إلى أن المصلي إذا قنت لا يرفع يديه في دعاء القنوت ، بل يشير بإصبعه .
ذكره الوليد بن مسلم في (( كتابه )) ، عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز ويزيد بن أبي مريم وابن حبان وإبراهيم بن ميمون .
ونقل ابن منصور ، عن إسحاق بن راهويه ، قالَ : إن شاء رفع يديه ، وإن شاء أشار بإصبعه.
النوع الثاني : رفع اليدين وبسطهما ، وجعل بطونهما إلى السماء .
وهذا هوَ المتبارد فهمه من حديث أنس في رفع النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم يديه في دعاء الاستسقاء يوم الجمعة على المنبر .
وخرجه أبو داود من رواية محمد بن إبراهيم التيمي ، قالَ : أخبراني من رأي النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم يدعو عندَ أحجار الزيت باسطا كفيه .
يعني : في الاستسقاء .
وقد خرج أبو داود وابن ماجه ، عن ابن عباس - مرفوعا - : (( إذا سألتم الله فسلوه ببطون أكفكم ، ولا تسألوه بظهورها )) .
وإسناده ضعيف ، وروى مرفوعا .
وروي - أيضا - عن ابن عمر وأبي هريرة وابن سيرين وغيرهم .
وروي حرب ، عن الحميدي ، قالَ هذا هوَ السؤال .
النوع الثالث : أن يرفع يديه ، ويجعل ظهورهما إلى القبلة ، وبطونهما مما يلي وجهه .
وخرج أبو داود من حديث محمد بن إبراهيم التيمي ، عن عمير مولى آبي اللحم ، أنه رأى النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم يستسقي عندَ أحجار الزيت ، قائما يدعو ، يستسقى ، رافعا يديه قبل وجهه ، لا يجاوز بهما رأسه .
وخرجه الإمام أحمد ، وزاد : (( مقبلا بباطن كيفه إلى وجهه )) .
وخرجه ابن حبان- بهذه الزيادة .
وخرجه جعفر الفريابي من وجه آخر ، عن عمير ، أنه رأى النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم قائما يدعو ، رافعا كفيه قبل وجهه ، لا يجاوز بهما رأسه ، مقبلا ببطن كفيه إلى وجهه .
وخرج الإمام أحمد ، من حديث خلاد بن السائب ، أن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم كانَ إذا دعا جعل باطن كفيه إلى وجهه .
وفي رواية لهُ - أيضا - : كانَ النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم إذا جعل باطن كفيه إليه وإذا استعاذ جعل ظاهر هما إليه .
وفي إسناده اختلاف على ابن لهعية .
وخرجه جعفر الفرابي ، وعنده - في رواية لهُ - : عن خلاد بن السائب ، عن أبيه ، أن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم كانَ إذا دعا جعل راحته إلى وجهه .
وذكر الوليد بن مسلم ، عن ابن سمعان ، قالَ : بلغنا أن رفع اليدين إلى المنكبين دعاء ، وأن قلبهما والاستقبال ببطونهما وجه الإنسان تضرع ، وأن رفعهما إلى الله جدا ابتهال .
وعن أبي عمرو ، عن خصف الجزري ، قالَ : رفع اليدين - يعني يكفيه -
تضرع ، وهكذا - يعني : قلبهما مما يلي وجهه - رهبة .
النوع الرابع : عكس الثالث ، وهو أن يجعل ظهورهما مما يلي وجه الداعي .
قالَ الجوزجاني : نا عمرو بن عاصم : نا حماد بن سلمة ، عن ثابت وحميد ، عن أنس ، أن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم استسقى ودعا هكذا - يقبل ببياض كفية على القبلة ، وظاهر هما إلى وجهه .
ثُمَّ قالَ : وفي هذا بيان أنه قلب كفية ، وجعل ظاهر هما إلى وجهه .
وقد تقدم في حديث خلاد بن السائب هذه الصفة -أيضا .
وروى عن ابن عباس ، أن هذا هوَ الابتهال .
خرجه أبو داود .
وعنه قالَ : هوَ استجارة .
وروي عن أبي هريرة ، أنه الاستجارة -أيضا .
خرجه الوليد بن مسلم .
وروي عن ابن عمر ، قالَ : إذا سأل أحدكم ربه ، فليجعل باطن كفيه إلى
وجهه ، وإذا استعاذ فليجعل ظاهرهما إلى وجهه .
خرجه جعفر الفريابي .
وروي عن عمر بن عبد العزيز ، أنه كانَ يدعو إذا رفع يديه حذو منكبيه ، ظهورهما مما يلي وجهه .
النوع الخامس : أن يقلب كفيه ، ويجعل ظهورهما مما يلي السماء ، وبطونهما مما يلي الأرض ، مع مد اليدين ورفعهما إلى السماء .
خرج مسلم من حديث حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ، أن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم استسقى ، فأشار بظهر كفيه إلى السماء .
وخرجه الإمام أحمد ، ولفظه : رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يستسقي ، بسط يديه ، وجعل ظاهر هما مما يلي السماء .
وخرجه أبو داود ، وعنده : استسقى - يعني : ومد يديه - ، وجعل بطونهما مما يلي الأرض ، حتَّى رأيت بياض إبطيه .
وفي رواية : وهوَ على المنبر .
خرجها البيهقي .
وخرج أبو داود من رواية عمر بن نبهان ، تكلم فيهِ .
وخرج الإمام أحمد من رواية بشر بن حرب ، عن أبي سعيد الخدري ، قالَ : كانَ رسول الله
صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفة يدعو، هكذا ، ورفع يده حيال ثندوتيه ، وجعل بطون كفيه مما يلي الأرض .
وفي رواية لهُ - أيضا - : وجعل ظهر كفيه مما يل وجهه ، ورفعهما فوق
ثندوتيه ، وأسفل من منكبيه .
وبشر بن حرب ، مختلف فيهِ .
وقد تأول بعض المتأخرين حديث أنس على أن النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم لم يقصد قلب كفيه ، إنما حصل لهُ من شدة رفع يديه انحاء بطونهما إلى الأرض .
وليس الأمر كما ظنه ، بل هوَ صفة مقصود لنفسه في رفع اليدين في الدعاء .
روى الوليد بن مسلم بإسناده ، عن ابن سيرين ، قالَ : إذا سألت الله فسل ببطن كفيك ، وإذا استخرت الله ،فقل هكذا - ووجه يديه إلى الأرض - ، وقال : لا تبسطهما .
وروى الإمام أحمد ، عن عفان ، أن حماد بن سلمة وصف النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم يديه بعرفة ، ووضع عفان وكفيه مما يلي الأرض .
وقال حرب : رأيت الحميدي مد يديه ، وجعل بطن كفيه إلى الأرض ، وقال : هكذا الابتهال .
وحماد بن سلمة والحميدي من أشد الناس تشددا في السنة ، وردا على من خالفها من الجهمية والمعتزلة ونحوهم .
وقد ذهب مالك إلى رفع اليدين في الاستسقاء على هذا الوجه :
ففي (( تهذيب المدونة )) في (( كتاب الصَّلاة )) : ضعف مالك رفع اليدين عد الجمرتين ، واستلام الحجر ، وبعرفات ، والموافق ، وعند الصفا والمروة ، وفي المشعر ، ووالاستسقاء ، وقد رئي مالك رافعا يديه في الاستقاء ، حين عزم عليهم الإمام ، وقد جعل بطونهما مما يلي الأرض ، وقال إن كانَ الرفع فهكذا .
قالَ ابن القاسم : يريد في الاستسقاء في مواضع الدعاء .
وكذا ذكره أصحاب الشافعي :
ففي (( شرح المهذب )) في (( الاستسقاء )) : قالَ الرافعي وغيره : قالَ العلماء : السنة لكل من الدعا لرفع بلاء أن يجعل ظهر كفيه إلى السماء ، وإن دعا لطلب شيء جعل بطن كفيه إلى السماء .
وقال أبو بكر عبد العزيز بن جعفر من أصحابنا في كتابه (( الشافي )) في (( كتاب الاستسقاء )) في (( باب : القول في رفع اليدين في الدعاء وصفته )) ، ثُمَّ روى فيهِ حديث قتادة ، عن أنس الذي خرجه البخاري في الدعاء وصفته )) ، ثُمَّ حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس : كانَ النَّبيّ
صلى الله عليه وسلم يستسقى هكذا - ومد يديه ، وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتَّى بياض إبطيه.
ولم يذكر في الرفع وصفته غير ذَلِكَ ، وهذا يدل على أنه علي أنه يرى أن هذا هوَصفته رفع اليدين في الاستسقاء ، أو مطلقا ؛ لكن مع رفع اليدين إلى السماء والاجتهاد في رفعهما ، إلا أن يرى منه بياض الابطين .
صلى الله عليه وسلم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات