شكراً جزيلاً لموضوعك يا فراشة ملونة...
:rose:
نعم هكذا هو حالنا في هذا الزمان، وهذا هو حال كل من مل تلك الأحوال...
أصبحنا في كبت وألم وضيق يرافقنا في هذا الزمان، وفي كل مكان...
وكأن الهموم والأحزان والألآم توأم لنا، ولا تستطع أن تفارقنا أو أن نفارقها...
حتى أننا لا نستطيع التعبير عما بداخلنا من ألم أو فرح أو هموم وأحزان،...
فأصبحت الدموع من شدة الكبت والهموم والألم جافة، وبعثرة المشاعر....
مشاعرٌ كثيرة مبعثرة داخلنا، لا نجد لها مسمى إلا أنها تكبتنا وتضيق صدورنا...
وقلوبنا مصدومة لا تجد تعبيراً تصور بهِ ما بداخلها، فحينها تكتفي قلوبنا بحبس الدموع....
بلغ الحزن في نفوسنا منتهاه، ولربما يوما ما نجد مجرى الدمع لتدمع العيون...
تلك الدموع، هل ستكون دموع فراق حبيب أو عزيزٌ، أو رحيلنا عن من أحببنا...؟
أم أنها دموع لجفاء صديق، وغدره، أو قتل أخ لأخيه، أم أنها دموع جفت لشدة ألم حال وطن جريح...؟
آهٌ من هذا الكبتَ؛ ومن هذه الدموع...التي حرمنا منها لتريحنا من ألمنا العميق...
فلا الحروف أصبحت بكلماتُها تفصح عما بداخلنا وتُسعفُنا ولا يوجد دمع يريحنا...
فأصبحت نفوسنا في كَبِتْ ودموعنا تأبى النزول...!
شكراً جزيلاً لموضوعك يا فراشة ملونة...
:rose:
آنتقاء جداً رآئع ي قمر
الباري يسعدكك
تقبلي مروري
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات