جزآك الله خير
وجعله المولى في موآزين حسناتك.
بعث الله تعالى رسوله عيسى عليه السلام الى قوم ماديين ( يؤمنون بالمادة ) , ينكرون الروح , و ينكرون البعث كلية و يزعمون أن الانسان جسم بلا روح , وسط هذا العصر
المادي الذي أنكر الروح تماما بعث الله عز و جل عيسى عليه السلام بمعجزة كان منطقيا أن تجيئ اعلانا لعالم الروح , و هكذا ولد عيسى عليه السلام من غير أب .
فبينما كانت عليها السلام بعيدة عن قومها , رأت أمامها شخصا لا تعرفه , فخشيت على نفسها و طلبت منه الابتعاد عنها و لا يؤديها , و لكن في حقيقة الأمر لم يكن ذلك الشخص
انسانا بل كان ملكا كريما هو جبريل عليه السلام , و أخبرها بأن الله تعالى سيهب لها غلاما , ليكون ميلاده معجزة من الله تظهر فيها قدلاته و آياته للناس .
و بعد أن حملت مريم عليها السلام بالغلام ,خرجت الى قومها , فاتهموها بالمعصية و قد قص القرآن ذلك في قوله تعالى :
(( و اذكر في الكتاب مريم اذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا , فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنآ اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا , قالت اني أعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا
قال انمآ أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا , قالت آنى يكون لى غلام و لم يمسسني بشر و لم أك بغيا , قال كذلك قال ربك هو علي هين و لنجعله ءاية للناس و رحمة منا
و كان أمرا مقضيا . )) مريم -16-21-
و قد أنطق الله تعالى عيسى عليه السلام في مهده فكانت المعجزة الثانية التي أخرست ألسنة السوء التي اتهمت مريم عليها السلام بالمعصية .
مضى عيسى عليه السلام في دعوته مؤيدا بمعجزات الله تعالى له , صنع لقومه من الطين كهيأة الطير ثم نفخ فيه فصار طيرا باذن الله و كان يبرء المريض باذن الله تعالى ,
كما أيده الله بمعجزة هائلة و هي القدرة على دعوة الموتى من قبورهم فاذا هم يخرجون أحياء باذن الله تعالى .
انقسم بنو اسرائيل الى فئتين , فئة آمنت برسالة عيسى عليه السلام و اتبعته و هم الحواريون, و فئة كفرت و لم تؤمن بالرسالة فناصبته العداء , فنصر الله تعالى الفئة المؤمنة على الفئة
الكافرة و الآيات التالية معبرة عن ذلك , في قوله تعالى : (( فلمآ آحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري الى الله قال الحواريون نحن أنصار الله ءامنا بالله و اشهد
بأنا مسلمون )) آل عمران -52
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
جزآك الله خير
وجعله المولى في موآزين حسناتك.
لا جديد سوى رائحة التميز
تثور من هنا ومن خلال هذا الطرح
الجميل والمتميز ورقي الذائقه
في استقطاب ما هو جميل ومتميز
بارك الله فيك و نفع بك الإسلام و المسلمين
يعطيك آلف ع ــآفيهـ على الطرح آلقيمـ
سلمت يمنآآكـ على رقي ح ــرفك
وج ـمآآل آنتقآآئك
دمت بـ سـ عـآدهـ
بارك الله فيك
إستمر ولك التوفيق بـإذن الله
تقديري وإحترامي
جزآك الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات