صوتك المسكون فيني : .. لاتوحّيته ، وسلتي
. . . . . . يستفز الجرح ، واغلى حلم .. / كبّلتي يدينه ..

من سنين البرد ، .. مايذبل قصيدي وان ذبلتي
. . . . . . شاعرٍ مغمور ، وأبياتي .. مثل صوتي حزينه

صوتي المكسي حنين ٍتاه ، .. وانتي ماسألتي
. . . . . . شايبٍ غنّى على ليلاه ، .. [ واسراره دفينه ] ..

لو تذوقين الوجع في دمعة عيونه / .. ثملتي !
. . . . . . ولو تشوفين التعب من قسوته به ... تجهلينه

أكبر همومه رحلتي / .. ، واكبر اماله وصلتي
. . . . . . وأكبر احزانه : صباح يقتل آماله .. فـ عينه
!

مالت سنينه ؟ بسيطه / لكن انتي كيف ملتي
. . . . . . وأنتي أحلامه ، وناسه ، وانتي حدود المدينه !

الشتا موحش ، وأكثر وحشته .. يوم انتحلتي
. . . . . . هـ الشعر ، والموعد المنسي ، ونَبرته ، وحنينه

صوتك المسكون في سمعي [ دفى ] ، وانتي رحلتي
. . . . . . والشتا : ../ بابٍ من الهجران ، مرخي كفّتينه