اشتباك إلكتروني جديد عبر الموقع الاجتماعي facebook (فيسبوك)، وجدل افتراضي أشعل فتيله عدد من النشطاء بتساؤلهم: "لماذا هذا التميز الواضح للمرأة السعودية في العالم في الكثير من المجالات ولعل ابرزها الطب والأعمال التجارية إلى جانب المشاركات التطوعية, هذا النجاح ألا يقودها للنجاح داخل بلادها في مجالات عديدة.. السؤال ما هذه المجالات؟».
دعم القيادة للمرأة السعودية في كل المجالات (اليوم)

وبمجرد طرح التساؤل حتى جاءت الاجابات والرؤي المختلفة من قراء ومريدي هذا العالم الافتراضي ومن كل حدب وصوب، آراء تعبر عن وجهة نظرها في انطلاق المرأة السعودية إلى آفاق رحبة وسبب ذلك، والغريب في الامر ان معظمها كان آراء ذكورية تؤكد دعمها للمرأة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من هذا المجتمع.
بداية يقول خالد الحقيل: "اعتقد ان المرأة السعودية متفوقة في كثير من المهن، وربما كان ما يميزها عن غيرها من النساء في العالم انها نشأت في بيئة محافظة ومنغلقة قليلا تجاه عمل المرأة، ما ولد بها اصرارا وتحديا اكبر على النجاح، واعتقد انها تنجح اكثر بالمجالات العلمية والتربوية".
‎اما عبدالعزيز المهنا فيقول: "لماذا السؤال عن المجالات ونهمل العوائق الاجتماعية التي خلقت منها ومن الرجل اعاقة دائمة لتقدمها وطموحها".
فيما تقول فاتن خضراوي: "المرأة السعودية فاعلة وصبورة وذات دأب وعقل راجح في ظلّ كل القيود التي تخنقها، تفعل الكثير كيف وإن فتّحت أمامها السّبل, في هذا لا بدّ ان نتفكّر وعنه نسأل". وتقول نوره حمد: "تستطيع المرأة السعودية العمل في جميع المجالات فقط ما يعيقها الخوف من الانتقادات التي تتوافد عليها باسم العادات والتقاليد".
أما سامي الصخيري فله رأي مختلف إذ يقول انها تتفوق فقط في البيت والمدرسة والمستشفى بطبيعة المجتمع المحافظ الذي نعيش فيه.
فيما يقول أحمد العريمة: "من اراد النجاح فسيصل له بالكفاح, النساء ناجحات بكل المجالات في التعليم والصحة ومربيات".
ويرى عبدالعزيز المدهر أن المرأة السعودية مبدعة إذا مهدت لها الطريق وفي كل المجالات، حتى لو طيار حربي فستبدع.
اما حنان العنزي فتقول: "رغم كل العقبات التي وضعت في طريق المرأة ورغم الظلم الذي تشعر به الا انها اثبتت وجودها وبجدارة". وترى من رمزت لنفسها بـ (سنين الغربة): "ربما انغلاق المجتمع هو الذي يحد من ابداعات المرأة عندنا وللاسف".
ويقول عمر سلمان «اتوقع برأيي المتواضع والمباشر في نفس الوقت أنها متفوقة في كل المجالات ما عدا المجالات الهندسية والفنية والميكانيكية والتقنية والتي بها نوع من النشاط الجسماني».
اما نوف علي فتدلي بدلوها وتقول: "المسألة ليست في العلم والدراسة والمستقبل الكثير منا يدرس او يعمل.. وللاسف تجده لا يحب عمله ولا دراسته.. كل ما يفعله هو ان يعيش فقط.. انا ادرس حاليا تخصصا طبيا جديدا في المملكة.. ورغم ذلك لا اجد اي شيء من الراحة في دراستي.. للاسف.. فالامور معقدة.. وهذا ما يجعل الفتاة السعودية تبحث عن البديل "كل ما يريدونه هو العيش".
ويرى أحمد المالكي أن هذا يتم بفضل الله تعالى ثم تمسكها بدينها الذي هو عصمة امرها وبحبها للوطن. لم ينته الجدل عند هذا الحد ولكنه متواصل, ما دمنا احياء، إلا أن الجميع أكد على تميز المرأة السعودية وقدرتها على الانطلاق إلى آفاق رحبة.