ينوي خبراء منظمة الصحة العالمية إعلان التعود (الإدمان) على الانترنت و"السيلفي" خللًا نفسيًا. وفق ما أفاد كبير خبراء الأمراض النفسية في موسكو الطبيب بوريس تسيغانكوف.

وأشار الطبيب تسيغانكوف إلى أن الخبراء يعملون الآن على إعداد قائمة التصنيف الدولي للأمراض النفسية التي سيضاف إليها التعود(الادمان) على التقاط صور سيلفي وعلى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال موقع " m24 " الإلكتروني الروسي إنه في حال إدراج هذه الأشكال من الإدمان في قائمة التصنيف الرسمية فيمكن علاجها بواسطة الأدوية الخاصة بطب الأمراض النفسية.

ولفت تسيغانكوف إلى أن الإدمان على الانترنت لا يدخل حتى الآن في قائمة تصنيف الأمراض النفسية، لذلك يصعب على أطباء الأمراض النفسية بموسكو تشخيصه وعلاجه.

ويشار إلى أن "دنيا الوطن" نشرت قبل أيام تقريرا خاصا للزميل أسامة الكحلوت حول الادمان على التقاط صور السيلفي لدى الشباب وانتشارها بصورة مبالغ بها عبر صفحات الفيسبوك وتويتر.

وشرح الاخصائى النفسى الدكتور يوسف عوض الله ، تفاصيل ابعاد هذه الموضة قائلا " باعتقادي سوف يأتي يوم يصبح فيه تصوير " السلفي " أداة أساسية في الطب الحديث بشكل عام وفي الطب النفسي بشكل خاص، إذ يمكن التعرف على صور المريض وحالته " .

وتابع لدنيا الوطن " لا أنكر لعل الاعتياد عليها بصورة مفرطة من الممكن أن يكون علامة من علامات المرض و لعلي أقصد " نوع من النرجسية المرضية" و هي حب الذات، لكن لماذا لا نفكر من زاوية أخرى ؟ و هي كيف يمكن استثمار " السيلفي " في خدمة البشرية؟ ".
منقول