كل شئ قابل للنسيان إلا كلمة آحبك نابعه من قلب ٍ صادق..
تلك الكلمه ذات المفعول السحري عندما تحمل صدق المشاعر فستظل
تتجدد بداخلنا بين فتره وآخرى حتى وإن رحل من آطلقها ذات يوم بعفويه من بين شفتيه
ومصدر عفويته هو قلب ينبض بالحب ليترجم المشاعر لكلمه هي أروع مافي الوجود ((آحبك)).

عندما نتناسى الماضي وننغمس بمشاغل الحياه نجد لذه في ذلك...

ولكن مجرد سماع أي لفظ حب فأنه الآعلان عن بداية صراع النسيان مع ذكرياتك...

في الحرب كانت تٌدق الطبول معلنه بداية حربٍ طاحنه وتدق لإعلان وضع اوزارها...
طبول الحنين تدق بدون سابق إنذار حتى في قمة التلذذ بنعمة النسيان ...ولكن لا تدق عند النهايه..
في الحرب موت وحياه وفي الحنين موت فقط لمشاعرنا الحاليه والعيش على لحظات ماتت منذ زمن...

حرب وحنين والحياه البدايه بحرف الحاء والبدايه مجهولة النهايه مع علمنا بأن حجم الخسائر سيكون فادحاً...
الحنين هو حرب داخليه بين ذكريات ماضيه ومستقبل بالآنتظار...

الحنين حيآه آخرى نعيشها بين واقع نريد التمسك به لنحيا من جديد ...وبين ماضي نتمنى أن يعود فقط الشى الجميل فيه...

نسمع كلمة آحبك تمر بنا مرور الكرام موجه لشخص آخر فنتذكر كما استمتعنا بها وبصدق أحساسها فيبدأ الحنين بممارسة لعبته ويرمى بنا الى عآلم آخر...
عآلم يقيدنا ويضع السلاسل باأفكارنا ...

تباً لكَ إيها الحنين ...لماذا تعاقبنا بهذه الطريقه المؤلمه ؟
هل جزاء الآخلاص في الحب هو آلم مستديم
كل مسكنات الحياه ومتغيرات الآزمنه غير قادره أن تكون البلسم لآلم يخترق ذاكرتنا
ليصيبنا بحنين كامل وشوق قاتل...
((خربشة سمو))