(1)
مُــتعَبَــةٌ بِــكَ حَــد أَلإِنهِــيَار
أَتَــجَــنَبُكَ
أَتَــجَنَبُ التَــحلِــق
فِــي فَــضَـاءِ
الذِكْــرَيَـــات
قَــدرَ إِستِــطَاعَتِي
لاَ أُرِيدُنُــِي ..وَ أَنتَ تَــرفُــضُنِي
كَيّ لا أَعُــودُ ..
مَــهزُومَــه
مَــكسُــورَةٌ الــقَلبّ
(2)
مُــتعَــبَةٌ
مِــنكَ / مِـنِي
يَــقتُــلُنِي إِحتِــيَاجِي لَكَ
يُــحرِقُنِي شَــوقِي إِلَــيك
يُــؤلِــمُنِي أَن تَــكُونَ
كُــل مَــا أَشتَــهِي
وَ مَــا تَمَنَــيتُكَ
إِلَــى أَن تَــشعُــرَنِي
فَ أَنَــا لَــستُ بِ خَــير
أُقسِــمُ لَكَ
أَنِــي لستُ بِ خَــير
(3)
أَلآَن كُــل اَلاَشــيَاء
شَــيءٌ مِــن شَــيء
كُــلُهَــا
ذَاتَ غَــصَة مَــخنُـوقَة
ذَاتَ ظُــلمٍ ظَــالِم
ذَاتَ حُـزنْ يَتَكَور
كُــلُهَــا تَتَشَــابَهُ
بِ قَــواعِـدِهَــا السَــيئَةُ
(4)
أَرهَــقَنِي
إِهمَــالِكَ حَـقِي فِي أَللجُــوء إِلَـيكَ
فَ مَعَكَ تَــهُون مَـــأَسَــاتِي ..
وَ بِ قُــربِكَ تُــشفَى جِـرَاحِي
وَ دَاخِــل أَحضــانِكَ
يَــخِفُ أَلمُ الوَجَــع
بَينَ جَنَــبَاتِ صَــدرِي
(5)
لاَ تَسأل عَــن حَــالِي
غَــائِبَة عَــن الدُنــيَا
مُـحَلِقةٌ فِي سَمَـاء الضَــيَاع
بَينَــمَا عَــنَكَ
مَــهمَا فَــعلتُ..
لا أَغِــيب
(6)
فِــرَاقُــكَ كَــانَ بِدَايَــةٌ
إِنتَــهَت
بِ إِنفِــجَار يَــنَابِع أَلاحــزَان
وَ كَــانَت بِــدَايَةُ
نَــزفِ الهُــمُــوم
وَ جِــبَالُ أَلاَهَــاتٍ
المَــكبُــوتَة
(7)
تَــخَيل أَن تُــظلَم
وَ تَــجد أَنَكَ أَخــرصُ
لاَ تَــمِلِكُ
حَــتَى حَــق
الدِفَــاع عَــنكَ
(وَلَــو بِــصَــرخَة أَلَــم)
تُــفرِغُ بِهَــا شَــحَنَــاتِ الوَجَع
فَـ تَشعُــر أَنَكَ وَحِــيدٌ
دُونَ ظَـهر تَستَــندُ عَــلَيه
وَقتَ حَــاجَــتِك لَــهُ
(8)
فُــرَاقُـكَ صَــدمَةٌ
جَبَّتْ كُــل الصَــدَمَــات
قَــبلَهَـا
وَ كُــلَمَــا سَــاءَ حَــالُ
ظُــرُوفِــي
تَــذَكَــرتُ أَنَــكَ
مَــن رَمَــانِــي
بِ سَــهم البُــؤسفَ
فَ صَــار تَــذَكُــرهُ
يُــتعِــسنِي
ك أَنهُ الذَنب أَلاعَــظَم
(9)
مَــهَمَا إِشتَدَتْ
حَــــــــاجَتِي لِ أَحدُ
مَــا سَألتُ بَــقَــاءهُ قُـربِي
وَلاَ أُجِــيدُ
خَــلقَ أَلاعَــذَار لِ حَــاجَتِي
إِن سَــأَلَتْنِي عَــنكَ
(10)
أَعلَــمٌ أَنَــك بِـخَــير
وَ الفُــراق مَــا فَــرقَ
مَـعكَ بِ شَـيءٍ
وَ ذَالِكَ يَكفِــينِي
(11)
فَقَط
لَــو عَــلِمتَ حَجمَ المُــعَانَاه
لَا تَــعَذَبتَ
بِحَــجمَ عَــذَابِي
وَ إحتَــرقتَ
بِ نَــارِ شَــوقِي
وَ إِنكَــسَرتَ
بِ قَــدرِ جَــراحِي
لَـو تَعلَم فَــقط مَــا أَنَا بِه ..لاَ كُنتَ مِــثلِي تُــعَانِي
كُتِبَتْ :
15-03-2010
المفضلات