تحذيرات للشباب

[نقاء الروح]

تحذيرات للشباب

الى الذي يريد العبث واللعب والتسلية واشباع الرغبات اتق الله في من حولك وتب الى الله تعالى, اتق الله تعالى ولا تعبث ببنات المسلمين وليعلم انه دين قد يرجع على اهل بيته واقاربه! فهل ترضى ذلك. لامك لاختك ...... اذا فليحذر الغفلة وان ياخذه الله على حين غفلة منه. اما بخاتمة سيئة او بحياة مؤلمة. لا تطيقها نفسه. وقبل ذلك كله الحياء من الله فالله احق ان تستحي منه.

فكيف بفتاة اخذ منها اعز ما تملك. فاين الرحمة من قلبه! اين ولا يغره اصحاب السوء فياخذ هذه الامور التي تتعلق بالاعراض على سبيل اللهو والمزاح فكثير منها تختم بخاتمة لا يرضاها.. فاتق الله وتب اليه والا اذا اصررت على ذلك فبعدالزواج سيبقى الحال على ما كان عليه لان خيانة الروحتصبح نمط حياة وخيانة الجسد تصير عادة

ومن هذا المنطلق اخي الكريم يكون لا بد لك من غيرة لنفسك من نفسك فلا تجعل للشيطان منك حظ وغر على نفسك ان تعاكس فتاة لا تحل لك وغر على محارم الله ان تنتهك وتكون انت من ينتهكها فان الذي يعاكس بنات الناس لا يغار هو على محارمه.
ففي قصة حصلت مع شاب هذا الشاب اخطا مع فتاة وحملت منه وعندما جاءه اخوها يتهجم عليه بدا يتهرب وينكر ومر الزمان وجاء هذا الشاب الى منزله مرة فاذا امه على الارض مغشي عليها فحاول ان يوقظها فتستيقظ وتصرخ ثم يغمى عليها مرة اخرى والمرة الثانية تستيقظ وتصرخ ثم يغمى عليها والمرة الثالثة قال لها ماذا الذي حدث تصرخ وتقول اختك حامل من ابن الجيران وعندما توجه الى ابن الجيران فنكر عليه ذلك وعندما جاء هذا الشاب وتزوج تفاجا ان عروسه كانت زانية من قبل وهي تقول له استر علي سترك الله وبعد وقت انجب من هذه المراة طفلة كانها القمر فلما بلغت ست سنوات جاءت البنت تبكي من الشارع ما الذي حدث اغتصبها حارس العمارة هذه الفتاة التي بدا معها في بداية القصة كان لها اخ فجع لها فجعل الله جزاء باخته وسيكون لها زوج يصعق بها فابتلاه الله بزوجته وكان لها اب تقطع قلبه عليها فابتلاه الله بابنته والجزاء من جنس العمل واما من لم يكن له ذنب فيما حصل له في القصة فهذه ابتلاءات يرفع الله بها عباده ويكفر عن سيئاتهم وقد طلب صاحب القصة ان تكتب هذه في الصحف ليعتبر الناس بها - اخواني واخواتي ربنا سبحانه وتعالى غيور على حرماته وينتقم لها جل في علاه فانتبه نسال الله تعالى العافية وان يستر عوراتنا وان يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه.
عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «ان الله يغار وغيرة الله ان ياتي المؤمن ما حرم الله» اخرجه البخاري ومسلم
وسبيل اهل السنة والجماعة في صفة الغيرة في الله عز وجل وفي غيره من احاديث الصفات وايات الصفات انهم يثبتونها لله سبحانه على الوجه اللائق به يقولون: ان الله يغار لكن ليست كغيرة المخلوق وان الله يفرح ولكن ليس كفرح المخلوق وان الله له من الصفات الكاملة ما يليق به ولا تشبه صفات المخلوقين

ان التسلية لا تكون في ما حرم الله عز وجل ولا في ما يضر ولا ينفع بينما ما اباح الله من الحلال المفيد يغني عما حرم وان مثل من تتسلى بمحادثة الرجال ومكالمتهم والذي يتسلى باعراض المسلمين كمثل من يتسلى بالنار والبنزين فهل تكون النتيجة الا الاحتراق . وقد يعتقد بعض الشباب ان المعاكسة مجرد تسلية فمتى كانت اعراض المسلمين تسلية لهؤلاء واين المروءة والشهامة والرجولة. ثم اعلم اننا مسئولون عن كل فعل امام الله عز وجل فنحن في دار ممر ونحن الان نسير في هذا الممر فقبل الدخول كنا لا شيء وبعد الخروج سنكون لا شيء وفي الممر يراقبنا الله ويطلع على سرنا وجهرنا وملكان عن اليمين والشمال يرصدان الاقوال و الافعال والحركات والسكنات.. قال الله تعالى: ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد [ق: 18] وقال تعالى: وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون [الانفطار: 10-11-12] فاين المفر..

- فبادر الى التوبة والرجوع الى الله قبل فوات الاوان يوم لا ينفع الندم ولا مجال للرجوع. واشغل الفراغ بما ينفع دنياك واخرتك وفي ديننا ما يملا الفراغ. كحفظ القران وحلق الذكر وغيره من الترفيه المباح. فلا راحة حقيقية الا بها..

[قمر الخليج]

آللهْ يِعَطَيِكْ آإلَعِآَفَيِهْ يِآأإلَغلآإ
وٍ سَلُمَتْ يِدَآكْ يِآلغــلآإأآ عَ هآلَـ إِبِدآعْ
طِــرَحْ رِآئِعْ قَدَ آثَــآرٍ إعَجَآبَيٍ
لآعِدَمنَآكْ يِآلغَلآإ